المرصاد نت - متابعات
انكشف المستور.. الرياض وعدت اللواء المتقاعد المشير خليفة حفتر بعشرات ملايين الدولارات دعماً لهجومه على العاصمة الليبية طرابلس لاستعادتها بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية عن مسؤولين سعوديين وصفتها بالرسمية تحت مزاعم محاولته توحيد البلاد المنقسمة تحت سلطته.
اللعب والأعتماد على شراء الذمم ديدن السعودية وتشاركها الإمارات لإثارة الفتن والإضطرابات فيها والجميع يعرف أن هذا كله يصب في خانة السيناريوهات المدمرة للولايات المتحدة الاميركية وربيبته كيان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
ولا ننسى أن الشعب الليبي قد أنتبه إلى تآمر هذه الدولتين ما أستدعى الى خروج المتظاهرين بالالاف في العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة يوم الجمعة الماضي تنديداً ضد العدوان الذي تشنه قوات حفتر على جنوب العاصمة طرابلس.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة ومنددة بالدور الإماراتي والسعودي والفرنسي الداعم لعميات حفتر العسكرية مطالبين برحيل هذه القوات ورفع المتظاهرون لافتات "العربية ان تكذب اكثر" الذي يعيب على شعار القناة السعودية "ان تعرف اكثر". وأكد المتظاهرون تمسكهم بالدولة المدنية القائمة على المؤسسة ورفض سياسية اللواء حفتر الرامية إلى عسكرة المشهد السياسي الليبي والدولة.
وتشير الأخبار الواردة الى عدم تمكن قوات حفتر السيطرة على طرابلس حتى ولو على ضاحية وأحدة منها هي أن نقطة قوته "الوحيدة" تكمن في "الدعم الخارجي" وحسب وبدونه لا يستطيع عمل شيء اضافة الى نقاط ضعف متعددة وهي في الحاضنة الشعبية لديه بعدما أصبحت تتفكك والشعارات البراقة التي رفعها هي شعارات كاذبة بمكافحة الإرهاب وكانت شعارات لتعبيد الطريق بجثث سكان المنطقة الشرقية للوصول لكرسي الحكم.
وعن أسباب فشل حفتر في حملته رغم أنه ألقى بكامل ثقله بالمعركة فهذا يعني أن قواته المقاتلة ليست قوات جيش نظامي بل هي مجموعة من المدنيين والميليشيات حركهم الطمع وأفراد تحت السن القانونية غرر بهم جمعهم وادعى أنه عمل منهم جيشاً ضم ايضاً ضباطاً من دولة عربية وفقاً لما كشفته مصادر عسكرية عن أن ضباطاً إماراتيين قدموا من أبوظبي الى مطار "بنينه" في بنغازي بليبيا. وأشارت المصادر الى أن الضباط الإماراتيين جاؤوا بهدف تسيير طائرات بدون طيار لمليشيات خليفة حفتر.
وهذا ما أكد وجهة نظرنا تصريح محمد بويصير المستشار السياسي السابق للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لموقع بوابة ليبيا الاخباري من ان حفتر لم يقدم نموذجاً صالحاً في بنغازي ليحكم طرابلس وقال: أن حفتر خسر الحرب والارض وخسر سياسياً على المستوى الخارجي.
حفتر راهن على الوقت للسيطرة على طرابلس خلال أيام ولكن هذه حرب ومتوقع فيها حصول المفاجآت ولكن بتقييم الموقف العسكري دخوله إلى طرابلس هي عملية مغامرة غير محسوبة العواقب بعد سقوط عشرات القتلى من قواته واسر وهروب آخرين من ساحة المعركة أمام جيش نظامي ليبي تابع لحكومة الوفاق الوطني.
وفي جديد التطورات الميدانية في ليبيا تجددت الاشتباكات المسلحة جنوب العاصمة طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأوضحت مصادر عسكرية بأن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الطرفين جراء الاشتباكات التي جرت جنوب العاصمة خاصة في محور عين زارة جنوبي طرابلس.
كذلك نقلت وكالة رويترز عن المصادر ذاتها أن 116 من جنود حفتر أسروا في الزاوية غرب طرابلس بينما احتجز 75 آخرون في عين زارة على المشارف الجنوبية للعاصمة مشيرة إلى أنه سُمح للصحفيين بتصوير بعض الجنود المحتجزين.
تأتي هذه التطورات في وقتٍ التقى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد في القاهرة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي "لبحث مستجدات وتطور الأوضاع في ليبيا" وكان المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي بقيادة حفتر أحمد المسماري قال في وقت سابق إن التقدّم باتّجاه العاصمة طرابلس سيتواصل تحت غطاء جويّ حتى دخولها لطرد من وصفهم بالميليشيات.
في هذه الأثناء طالب مجلس النواب الليبي في بنغازي بضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي بقيادة حفتر وأكد الناطق باسم البرلمان عبد الله بلحيق أن مجلس النواب اتفق خلال جلسته في بنغازي على إصدار قرار يدعم ويؤكد شرعية عمليات القوات المسلحة في تحرير العاصمة طرابلس وطالب بلحيق المجتمع الدوليّ بكف التدخّلات الخارجية من الأطراف التي لا تريد تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أعلن أنّ الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيجري بعد تحرير العاصمة طرابلس كما أكد أنّ ما يقوم به الجيش هو تنفيذ للاتفاق السياسي.
يذكر أن المعارك التي ازدادت ضراوتها حول العاصمة الليبية طرابلس بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني خلفت 56 قتيلاً خلال أسبوع بحسب منظمة الصحة العالمية.
المزيد في هذا القسم:
- الخليج بحاجة إلى إيران ... لا لإسرائيل وأمريكا المرصاد نت - متابعات ربما أكون مخطئاً - وأرجو أن أكون مخطئاً - إن قلت إن دول الخليج الثلاث المعادية لإيران هي اليوم بحاجة إلى إيران وليست بحاجة إلى أميركا فقد...
- حرب الناقلات بالخليج ترفع كلف التأمين وأسعار النفط! المرصاد نت - متابعات يرفع التوتر العسكري في الخليج بين إيران والولايات المتحدة، والحرب التي تخوضها السعودية والإمارات ضد اليمن من مخاطر المرور الآمن لسفن النف...
- احتجاجات باريس: ماكرون في مواجهة «السترات الصفراء» المرصاد نت - متابعات شهدت فرنسا أمس (السبت) يوماً احتجاجيّاً جديداً على زيادة رسوم المحروقات والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون نفّذته حركة «ال...
- أبرز جرائم البغدادي ... زعيم أكثر التنظيمات بشاعةً ودمويةً! المرصاد نت - ندين عباس حين سيطر التنظيم على محافظة الموصل عام 2014 كانت بداية التوحش حينها نشر التنظيم صوراً لتصفية الآلاف من طلاب كلية القوة الجوية في قاعدة ...
- الاعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات البرلمانية في طهران! المرصاد نت - متابعات أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران سيد اسماعيل موسوي في تصريح للتلفزيون الإيراني عن أسماء المرشحين الذين حصلوا على أعلى نسبة اصوا...
- الآلاف من "السترات الصفراء" يتظاهرون في فرنسا ! المرصاد نت - متابعات عاد أصحاب "السترات الصفر" إلى الشارع مجدداً اليوم السبت بعد يومين على إعلانات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي عدوها بلا تأثير في حيات...
- الهجرة العالمية: أكثر من 600 ألف سوري عادوا إلى منازلهم منذ بداية العام الجاري المرصاد نت - متابعات أعلنت منظمة الهجرة العالمية أن حوالى 600 ألف سوري كانوا مضطرين للنزوح أو الهجرة إلى دول الجوار بسبب الحرب تمكنوا من العودة إلى أماكن إقام...
- وزير الخارجية الإماراتي يروّج للتطبيع ونتنياهو يرحّب! المرصاد نت - متابعات تبادل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد تغريدات تروّج لتطبيع العلاقات بين "الكيان الإسرا...
- سوريا : هدوء حذر في شوارع إدلب و’خفض التصعيد’ على المحك! المرصاد نت - متابعات بعد 3 اشهر من التصعيد العسكري وفي وقت كشف تقرير للأمم المتحدة أن مدينة إدلب وأفغانستان تعدان أكبر بؤرتين لتجمع الإرهابيين الأجانب معظمهم ...
- أوكرانيا ـ ثلاث مناطق انفصالية تنظم استفتاء للانضمام إلى روسيا المرصاد-متابعات تعتزم "الجمهوريتان الشعبيتان" لوهانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا - المعترف بهما من قبل روسيا فقط – ومنطقة خيرسون إجراء استفتاءات على الانضمام إلى...