المرصاد نت - متابعات
واصلت حركة «السترات الصفر» احتجاجاتها أول من أمس للأسبوع الثاني والعشرين في وقتٍ يستعدّ فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإعلان عن «إجراءات قوية» وفق ما وعد رئيس الحكومة إدوار فيليب في الخلاصات التي تحدّث عنها أمام مجلسي النواب والشيوخ والتي من المفترض أن تنهي أزمة مستمرة منذ خمسة أشهر.
وبعد ثلاثة أشهر استغرقها «الحوار الوطني الكبير» الذي نظّمه ماكرون وعد فيليب بأنّ الأول «سيعلن قريباً عن توجهات قوية وملموسة» وبأنّه ينوي «فتح الورشات الكبرى» من أجل الملفات الاقتصادية والاجتماعية. إلّا أن حركة «السترات الصفر» كانت قد شككت في هذه الخلاصات سابقاً، ورفضت المشاركة في «الحوار الوطني الكبير» طارحة من جانبها خلاصات نتجت عن «الحوار الوطني الحقيقي» الذي كانت قد نظّمته على شبكات التواصل الاجتماعي. وقد عبّر المتظاهرون في باريس عن هذه الشكوك من خلال رفعهم للافتات مكتوب عليها: «النقاش الكبير، هباء كبير»، «ماكرون لا ننتظر شيئاً ممّا ستعلنه».
وشهدت التظاهرات ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المشاركين حيث اعترفت إحصاءات وزارة الداخلية الفرنسية بمشاركة 31 ألف متظاهر من بينهم 5 آلاف شخص في العاصمة باريس، بينما الرقم الذي سُجّل السبت الماضي كان 22 ألفاً و300 شخص رغم أن هذه التظاهرات كانت الأولى بعد دخول قانون مكافحة الشغب الجديد، حيّز التنفيذ.
هذا القانون اعتُبر إجراء نادراً، وكان قد أُحيل من قِبل ماكرون وأحزاب المعارضة على المجلس الدستوري الذي اعترض، أول الشهر الحالي، على أحد بنوده الذي يسمح للسلطة الإدارية (الأمن) بمنع بعض الأشخاص من التظاهر. ورأى في القرار «مساساً بحق التعبير الجماعي عن أفكار وآراء». ورداً على الإجراء دعا أكثر من 40 جمعية ومنظمة وحركة سياسية إلى التظاهر أول من أمس في كل أنحاء فرنسا من أجل المطالبة بإلغائه، إذ اعتبرت أن القانون الجديد «يمسّ حرية الشعب في التعبير» وأنّ «المشاركة في تظاهرة يجب ألا تلحق بالمتظاهرين مخاطر بالملاحقة أو وضعهم في قوائم أو الحكم عليهم جنائياً أو مالياً».
أما السلطات الأمنية فواصلت للأسبوع الرابع على التوالي إغلاق جادة الشانزيليزيه في العاصمة الفرنسية أمام المتظاهرين كما تم نشر قواتٍ من الدرك مزودة بمصفحات لحماية قوس النصر الذي شهد عمليات تخريب في الأسابيع الأولى من الحراك.
المزيد في هذا القسم:
- اشتباكات ضارية في جباليا وأنباء عن مقترح إسرائيلي لتهدئة طويلة المرصاد-متابعات في اليوم الـ76 من الحرب على غزة، تتواصل محاولات قوات الاحتلال التوغل في جباليا شمالي القطاع، حيث أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباك...
- الازمة الاقتصادية تلقي بظلالها على استقرار النظام السعودي المرصاد نت - متابعات تعد السعودية أثرى دول العالم نفطيا ويزورها في كل عام ملايين المسلمين من مختلف أصقاع العالم لزيارة بيت الله الحرام والمدينة المنورة، وح...
- السعودية في زمن «الأمير المدلّل»: شركة سلمان .. ووَلَده المرصاد نت - عماد ناصر منذ صعود نجم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدا أن الأمير الشاب يستعد لإحداث تغييرات في بنية الحكم ستمثل قفزة على كل الضوابط التي وسمت...
- السودان : خطوة ثالثة على طريق استرضاء واشنطن! المرصاد نت - متابعات وافقت الحكومة الانتقالية السودانية على دفع تعويضات مالية بلغت نحو ثلاثين مليون دولار لأهالي الجنود الأميركيين من قتلى المدمّرة «كول» التي...
- هل بدأت الحرب العالمية الثالثة ؟ المرصاد نت - متابعات في نزاع حدودي بين الصين والهند قُتِل اليوم عشرين هندياً من قبل الجنود الصينيين في الحدود الهندية الصينية على جبال الهملايا اليوم في اعنف ...
- مايسمي ب "الربيع العربي" سبب خسائر أكثر من 600 مليار دولار المرصاد نت - متابعات صرحت الأمم المتحدة في التقدير التي قدمته مؤسسة دولية كبرى عن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن مايسمي ب"الربيع العربي" بأن حركة الإحتجاجات ال...
- وزيرة الثقافة الإسرائيلية ووفد من تل أبيب تصل أبو ظبي ! المرصاد نت - متابعات أقلعت صباح اليوم طائرة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف من مطار «بن غوريون» في تل أبيب. أمّا أين هبطت؟ فالجواب في...
- هل ترث بريطانيا الوصاية الأمريكية على السعودية؟ المرصاد نت - متابعات في الوقت الذي أشرف فيه الغطاء الأمريكي للسعودية على الأفول بانتهاء ولاية أوباما وقدوم ترامب الذي اتخذ مواقف حادة ومسبقة من الدول الخليجية...
- رئيس الوزراء العراقي يعلن بدء عملية استعادة مدينة الموصل من سيطرة إرهابيي “داعش” المرصاد نت - متابعات أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فجر اليوم بدء عمليات استعادة مدينة الموصل من تنظيم “داعش” الإرهابي داعيا أهالي المدينة...
- اجتماع لـ«الرباعي» اليوم: «تنسيق» إضافي من دون تصعيد المرصاد نت - متابعات تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة البحرينية المنامة حيث تعقد دول مقاطعة قطر اجتماعها الثاني منذ بدء الأزمة في 5 حزيران الجاري. وفيما لا ي...