على ماذا ينص اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟

GAZAALNASR8-27 اتفق العدو "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية أمس الثلاثاء على خطة توسطت فيها مصر لإنهاء قتال في غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما من العدوان.

وفيما يلي النقاط العامة للاتفاق الذي عمل عليه المفاوضون الفلسطينيون والصهاينة خلال محادثات غير مباشرة جرت في القاهرة على مدى أسابيع.

في إطار الاتفاق، وافق الطرفان على التعامل مع القضايا الأكثر تعقيدا والتي هي محور خلاف بينهما بما في ذلك الإفراج عن اسرى فلسطينيين ومطالب غزة بميناء، عبر محادثات أخرى غير مباشرة تبدأ في غضون شهر.

* خطوات فورية

- توافق "حماس" وفصائل المقاومة الأخرى في غزة على وقف إطلاق كل الصواريخ على العدو الإسرائيلي

- توقف العدو الاسرائيلي كل العمليات العسكرية بما في ذلك الضربات الجوية والعمليات البرية.

- يوافق العدو الإسرائيلي على فتح المزيد من معابره الحدودية مع غزة للسماح بتدفق أيسر للبضائع، بما في ذلك المعونة الإنسانية ومعدات إعادة الإعمار إلى القطاع.

- في إطار اتفاق ثنائي منفصل توافق مصر على فتح معبر رفح على حدودها مع غزة.

- يتوقع من السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تسلم المسؤولية عن إدارة حدود غزة من "حماس".

- تتولى السلطة الفلسطينية قيادة تنسيق جهود إعادة الإعمار في غزة مع المانحين الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.

- ينتظر من العدو الإسرائيلي أن يضيق المنطقة الأمنية العازلة داخل حدود قطاع غزة من 300 متر إلى 100 متر إذا صمدت الهدنة. وتسمح هذه الخطوة للفلسطينيين بالوصول إلى مزيد من الأراضي الزراعية قرب الحدود.

- يوسع العدو الإسرائيلي نطاق الصيد البحري قبالة ساحل غزة إلى ستة أميال بدلا من ثلاثة أميال مع احتمال توسيعه تدريحيا إذا صمدت الهدنة. ويريد الفلسطينيون العودة في نهاية الأمر إلى النطاق الدولي الكامل وهو 12 ميلا.

* قضايا المدى البعيد التي ستبحث

- تريد "حماس" من العدو الإسرائيلي الإفراج عن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الضفة الغربية عقب خطف وقتل ثلاثة شبان "إسرائيليين" في حزيران/ يونيو.

- يريد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقود حركة فتح الإفراج عن قدامى المعتقلين الفلسطينيين الذين أسقطت فكرة الإفراج عنهم، بعد انهيار محادثات السلام بين العدو الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.

- يريد العدو الإسرائيلي أن تسلم "حماس" وغيرها من فصائل المقاومة في غزة جميع أشلاء ومتعلقات جنود إسرائيليين قتلوا في الحرب.

- تريد "حماس" بناء ميناء بحري في غزة يسمح بنقل البضائع والبشر إلى القطاع ومنه. ويرفض العدو الإسرائيلي هذه الخطط منذ وقت طويل. ولكن من المحتمل تحقيق تقدم في ذلك الاتجاه إذا كانت هناك ضمانات أمنية تامة.

- تريد "حماس" الإفراج عن أموال تسمح لها بدفع أجور 40 ألفا من رجال الشرطة والموظفين الحكوميين وغيرهم من العاملين الإداريين الذين لم يتقاضوا إلى حد كبير أي أجر منذ أواخر العام الماضي.

- يريد الفلسطينيون أيضا إعادة بناء مطار ياسر عرفات في غزة الذي افتتح عام 1998، ولكن أغلق عام 2000 بعد أن قصفه العدو الإسرائيلي . 

 المركز الفلسطيني للإعلام

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية