أستمرار العمليات العسكرية والمعارك في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس!

المرصاد نت - متابعات

تتواصل المعارك في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس حيث أعلنت قوات المشير خليفة حفتر أن "العمليات العسكرية في المنطقة الغريبة تسير وفقاً للخطة الموضوعة".Haftar Army2019.5.12

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات قوات حفتر أن "انهيار القوات التابعة لحكومة الوفاق قريب بعد خسائر فادحة في صفوفها".

وأشارت مصادر محلية في العاصمة طرابلس إلى أن قوات حفتر شنّت غارات على مواقع لقوات حكومة الوفاق في منطقة قرية ناصر جنوب مدينة الزاوية .

في المقابل أعلنت قوات حكومة الوفاق عن إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لقوات حفتر مشيرة إلى أن "منطقة جنوب طرابلس أصبحت عسكرية وأن على أهالي المنطقة الخروج منها في أقرب وقت ممكن.

وفيما لا تزال المعارك مستمرة على أكثر من جبهة تجري الترتيبات لعقد اجتماع دول الجوار الليبي أي تونس ومصر والجزائر في مسعى لمحاولة وقف القتال الدائر على تخوم العاصمة والعودة للمسار التفاوضي بين أطراف الصراع، حيث قد يعقد الاجتماع في تونس.

كما أعلنت قوات المشير خليفة حفتر تنفيذها غارات جوية على مواقع لقوات حكومة الوفاق الوطني في مناطق جنوب شرق العاصمة طرابلس كما أعلنت أنها تمكنت من قطع طريق إمدادات من جهة كوبري الزهراء وإحكام السيطرة الكاملة عليه مشيرة إلى أنّها "تواصل تقدمها داخل العاصمة".

من جهته دعا مجلس الأمن الدوليّ في ختام مشاوراته بشأن الوضع في ليبيا أول أمس الجمعة إلى "وقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الدوليّ غسان سلامة".

وعبّر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم حيال الإستقرار وتردي الوضع الإنساني في طرابلس الذي يعرض أرواح المدنيين للخطر ويهدد العملية السياسية. وأكد المجلس أنّ "السلام الدائم في ليبيا لن يتحقق إلا من خلال الحل السياسي".

في سياق متصل انتقد عضو مجلس الدولة الليبيّ الأعلى سعد بن شرادة افتتاح المؤسسة الوطنيّة للنفط بطرابلس مكتباً للمشتريات بقيمة 60 مليار دولار أميركيّ في مدينة هيوستن الأميركيّة واصفاً ذلك بـ"الخطوة غير الصائبة". شرادة أشار إلى أنّه "كان من الأجدر بالمؤسسة النظر في البدائل لتموين القطاع من خارج الموازنة أي عن طريق الشراكة بين القطاعين الخاص والعام أو فتح استثمار في مجال النفط".

يذكر أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل الخميس الماضي المشير حفتر في لقاء هو الثاني في أقل من شهربيان للرئاسة المصرية أشار إلى تأكيد السيسي "دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية".

وتعيش العاصمة الليبية طرابلس منذ 4 نيسان/أبريل الماضي في حالة حرب شرسة وذلك بعد أن شنّت قوّات المشير خليفة حفتر هجوماً على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني.

وبحسب الأمم المتحدة قُتل 432 شخصاً على الأقلّ وأصيب 2069 آخرين بجروح ونزح أكثر من 55 ألفاً من ديارهم منذ بدأ المعارك في العاصمة.

الرئاسة الفرنسية أعلنت من جهتها أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل المشير حفتر في قصر الإليزيه الأربعاء المقبل لبحث التطورات السياسية والعسكرية وذلك بعد أيام من زيارة رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج باريس.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هاجم أمس السبت قائد الجيش الليبي خليفة حفتر دون أن يسمّيه والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال إنّه "يتّم التغاضي عن جنون قاتل مأجور من أجل آبار النفط في ليبيا".

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية