تونس : رئاسيات 2019م .. نتائج أولية مفاجئة!

المرصاد نت - متابعات

أفادت مصادر بأن الهيئة العليا للانتخابات في تونس تنجز فرز 39 % من المحاضر ولفتت إلى أن المرشح قيس سعيد حل الأول بنسبة أصوات بلغت 18.9 % ونبيل القروي ثانياً بنسبة 15 Tounis2019.9.16%ومرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو حل ثالثاً وحصل على 13 % من نسبة الأصوات.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات أنّ نسبة التصويت بلغتْ نحو 45 % وهي نسبة ضئيلة قياساً مع نسبة انتخابات العام 2014 التي وصلتْ فيها نسبة الاقتراع إلى 63% كما أفادت مصادر بأن مرشح حزب النهضة عبد الفتاح مورو يحتل المرتبة الأولى في اقتراع الجالية التونسية في فرنسا.

 وأقفلت معظم مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية بعد يوم انتخابي بدأ حماسياً ثم ما لبث ان أصبح فاتراً وأكّدت مصادر أن نسبة المشاركة في الانتخابات وصلت الى 40% عند إغلاق مركز الاقتراع وقد طغى على هذا اليوم الانتخابي حديث عن أخطاء في احتساب نسب الاقتراع.

وأظهرت إحصاءات تقديرية لوكالة «سيغما كونساي» لسبر الآراء تأهل المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي إلى الدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية. ووفق النتائج التقديرية، تقدم المرشح المستقل سعيد بـ19.50% من الأصوات فيما جاء رئيس حزب «قلب تونس» نبيل القروي في المرتبة الثانية بنسبة 15.5%، ومرشح «حركة النهضة» عبد الفتاح مورو ثالثاً بـ11%. أما المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي، فحلّ رابعاً بـ9.4%، ومن بعده يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) بـ7.5%، ثمّ الصافي سعيد بـ7.5%.

وبينما أغلقت صناديق الاقتراع في تمام السادسة بالتوقيت المحلي من مساء أمس أفيد بأن نسبة الإقبال على التصويت بلغت في عموم البلاد 45.2% (بمعدل 3 ملايين و10 آلاف و908 أصوات) كما أعلن رئيس «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات»، نبيل بفون علماً بأن اثنين من المرشحين أعلنوا الانسحاب من السباق الرئاسي لمصلحة أحد المرشحين لتتوزع الأصوات على 24 مرشحاً في الدور الأول. وجراء ذلك، احتفل أنصار سعيد في مقر حملتهم وسط العاصمة تونس فيما رفضت إدارة حملة مورو ما أعلنته مؤسسات سبر آراء الناخبين قائلة إن «هيئة الانتخابات التونسية هي الجهة الوحيدة المخولة إعلان النتائج الرسمية».

من جهة أخرى قالت «الهيئة العليا للانتخابات» إن نسبة المشاركة في الخارج بلغت 19.7% في وقت أكدت فيه بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس أن التصويت «تمّ في أجواء هادئة وسلسة». وقال رئيس البعثة فابيو ماسيمو كاستالدو، خلال مؤتمر عقده مساء أمس في العاصمة، إنه «لم يسجّل وقوع أي مخالفة جسيمة منذ انطلاق عملية التصويت»، لافتاً إلى أن «التجهيزات والمعدات الضرورية للاقتراع كانت متوفّرة، وأداء رؤساء مراكز الاقتراع في إدارة العملية كان جيداً». ووفق الهيئة، تقدمت نسبة المشاركة في الانتخابات إيجابياً في الساعات الأخيرة مقارنة بالأولى، على مدى 26 مركزاً فيما كان عدد المراكز حول العالم ستة. كما قالت الهيئة إن أعلى نسبة مشاركة بحسب المحافظات كانت في قبلي بمعدل 58.89%، فيما كانت أقل نسبة في باجة بـ22%.

وفي أول تعليق على نتائج الانتخابات اعتبر المرشح للرئاسة قيس سعيّد أنّ "الشعب التونسيّ يؤكد مواصلة ثورته واحترام الديمقراطية".

من جهته قال سمير ديلو الناطق باسم حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح مورو إنّ ما وصل إلى الحملة من نتائج أولية مغايرٌ لما أعلنته بعض استطلاعات الرأي عن تقدّم المرشّحين سعيّد والقروي، مشدّداً على أنّ اللجنة العليا للانتخابات وحدها المخوّلة إعطاء نتائج التصويت.

من جهتها أكدت الحملة الانتخابية للمرشح نبيل القروي تأهّله الى الدورة الثانية.

مراكز استطلاعات الرأي أشارت إلى تقدم المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي يليهما عبد الفتاح مورو ويوسف الشاهد.

ودخلت تونس أول من أمس السبت فترة الصمت الانتخابي.

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها يوم الجمعة الماضي أمام الناخبين التونسيين في الخارج على امتداد 3 أيام لينتهي عصر اليوم وفق توقيت البلد المستضيف.

وتنافس 24 مرشحاً بينهم امرأتين في الانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد رفض 71 طلباً للترشح من أصل 97 قُدموا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانسحاب المرشحيّن محسن مرزوق وسليم الرياحي لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدي في الساعات الأخيرة قبل فتح صناديق الاقتراع.

وكانت المحكمة رفضت الافراج عن المرشح نبيل القروي الذي أوقف بموجب مذكرة جلب صادرة بحقه بعد شهر ونصف الشهر من توجيه التهمة إليه وإلى شقيقه بتبييض أموال.

وأجريت 3 مناظرات عبّر خلالها المرشحون عن رؤيتهم لتونس وخططهم لدى تسلم الرئاسة في حالة الفوز، في الوقت الذي سمحت فيه للناخب التونسي بتقييم المرشحين.

وأعلنت الرئاسة التونسية في 25 تموز/ يوليو الماضي وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عن عمر 92 عاماً، وقررت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات بتونس عقب ذلك تقديم موعد الانتخابات التشريعية التي كان مقرراً إجراؤها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، إلى 15 أيلول/سبتمبر.

وتزامناً مع بدء الانتخابات أعلن اليوم عن وفاة أرملة الراحل السبسي.

والسبسي هو خامس رئيس للجمهورية التونسية، وأوّل رئيس ينتخب انتخاباً مباشراً وديمقراطياً في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2014 بنسبة 55.68%.

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية