عملية عسكرية عراقية تمتد حتى الحدود السعودية!

المرصاد نت - متابعات

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "إرادة النصر" بمشاركة الجيش وصنوف عسكرية أخرى مسلحة وبدعم من طيران التحالف ALaraq2019.9.16الدولي في مناطق صحراء الأنبار المحاذية لمحافظتي كربلاء والنجف، وصولا إلى الحدود العراقية السعودية.

وتعتبر العملية الأولى من نوعها في هذه المنطقة وقال بيان لقيادة العمليات العراقية المشتركة إنه "على بركة الله انطلقت المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر فجر اليوم الاثنين في صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية، بمشاركة قوات الجيش ولواء مغاوير قيادة عمليات الأنبار والحشد العشائري وأفواج من شرطة طوارئ الأنبار والفوج التكتيكي بشرطة الأنبار وقيادة عمليات الفرات الأوسط وقيادة عمليات بغداد، وقوات الحشد الشعبي".

وبحسب البيان فإن العملية تأتي "بدعم من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي وتهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية ولتعزير الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة" مشيرا إلى أنه سيتم إعلان نتائج العملية في وقت لاحق".

في المقابل قال مسؤول عسكري عراقي إن العملية انطلقت من الشريط العراقي السعودي وستدخل إلى عمق صحراء الأنبار وتتجه نحو الحدود مع النجف وكربلاء وتتم بواسطة دعم جوي من التحالف الذي يقتصر دوره على الصور الجوية والدعم للقوات البرية في حال مواجهة أي جيوب مسلحة. وأضاف المسؤول العسكري أن "المناطق المستهدفة في العملية تشمل مناطق الهبارية والنخيب ومضارب عنزة وبيار الحجاج والحباري والواحة وجديدة عرعر وكلها محاذية للأراضي السعودية".

ولا يستبعد الخبير بالشأن الأمني العراقي علي السعدي أن تكون العملية بهذا التوقيت لها دلالات سياسية بعد الهجوم على منشآت أرامكو في بقيق واتهام العراق بأنه مصدر تلك الهجمات.

وأضاف السعدي أن "توقيت العملية والاتهامات التي تتحدث عن أن شمال غربي السعودية في إشارة إلى حدود العراق هي مصدر العمليات تعني أن هناك محاولة عراقية لطمأنة السعوديين أو الرأي العام الدولي بشكل عام عبر تأكيد العراق على عدم وجود أي خطر من أراضيه وأنه يفرض سيطرته على تلك المناطق" معتبرا أن "إيراد عبارة مشاركة التحالف الدولي في العملية له دلالة أيضا".

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية