المرصاد نت - متابعات
أستقبل العالم العام الجديد 2020م اليوم الأربعاء بعروض للألعاب النارية انطلقت من سيدني إلى لندن. لكن أحداثاً بينها الاحتجاجات المتواصلة في العراق ولبنان والجزائر وفي هونغ كونغ والهند وحرائق الغابات في أستراليا، والتوتر النووي مع كوريا الشمالية، خيمت على احتفالات هذا العام.
وتجمّعت حشود غفيرة في العواصم الأوروبية للاستمتاع بعروض الألعاب النارية المبهرة التي أضاءت السماء فوق معالم مثل ساعة بيغ بن في لندن، وقوس النصر في باريس، ومعبد البارثينون في أثينا والكرملين في موسكو وتَوَّج تقليد إسقاط كرة كريستال في ساحة تايمز سكوير في نيويورك عرضاً استمرّ ست ساعات في ليلة رأس السنة، على الرغم من أمطار متقطعة.
لكن الاحتفالات في العديد من العواصم والمدن قابلتها أزمات واحتجاجات في عواصم ومدن أخرى. ففي العاصمة العراقية بغداد ما زالت الأوضاع ملتهبة على خلفية أعتصام المئات أمس الثلاثاء، أمام السفارة الأميركية واقتحام حرمها وحرق كرفانات الحرس ومقراتهم وغرف الاستعلامات داخلها، فضلاً عن تحطيم ممتلكات فيها.
وفي أستراليا احتشد نحو مليون شخص في ميناء سيدني والمناطق المجاورة لمشاهدة إطلاق أكثر من 100 ألف من الألعاب النارية فوق المدينة، رغم أن آلافاً من سكان الساحل الشرقي للبلاد تدفقوا على الشواطئ، سعياً إلى ملاذ آمن من حرائق الغابات.
وقررت سيدني المضيّ قدماً بعرض الألعاب النارية، على الرغم من مطالبة بعض المواطنين بإلغائه تضامناً مع المناطق التي تستعر فيها حرائق الغابات في ولاية نيو ساوث ويلز. وقالت رئيسة بلدية سيدني، كلوفر مور إن التخطيط للاحتفالات بدأ منذ 15 شهراً، كذلك فإن الاحتفالات تدعم الاقتصاد. وألغت بعض البلدات في شرق أستراليا احتفالات العام الجديد بالتزامن مع مساعدة زوارق البحرية وطائرات هليكوبتر عسكرية فرق الإطفاء في إنقاذ السكان الفارين من الحرائق التي حولت مساحات كبيرة من نيو ساوث ويلز إلى رماد، وأودت الحرائق بحياة 12 شخصاً منذ أكتوبر/ تشرين الأول، ودمرت أكثر من عشرة ملايين فدان، وسببت حرمان بلدات ومناطق ريفية كثيرة الكهرباء وخدمات الهاتف المحمول.
وضربت فيضانات شديدة العاصمة الإندونيسية جاكرتا وهطلت أمطار غزيرة أثناء إطلاق الألعاب النارية احتفالا بالعام الجديد وقال الناطق باسم وكالة التخفيف من آثار الكوارث اليوم الأربعاء، إن الأمطار الموسمية وفيضانات الأنهار غمرت 90 حيا في الأقل. وأظهرت لقطات تلفزيونية عشرات السيارات العائمة في المياه الموحلة بينما يكافح جنود وعمال إنقاذ على متن زوارق مطاطية لإجلاء الأطفال والمسنين الذي صعدوا إلى أسطح منازلهم المتهالكة، ما أجبر السلطات على قطع الكهرباء وإمدادات المياه وإيقاف شبكات النقل.
وفي هونغ كونغ رحّب الآلاف بالعام الجديد في متنزهات ميناء فيكتوريا المضاءة بمصابيح النيون، لكنهم شرعوا في ترديد الهتافات المؤيدة للديمقراطية بعد دقائق من انتهاء العد التنازلي إلى منتصف الليل. وألغت السلطات في هونغ كونغ الألعاب النارية الرئيسية للمرة الأولى منذ عشر سنوات لدواعٍ أمنية، ونُظمت بدلاً منها عروض ضوئية على أطول ناطحات السحاب في المدينة.
وتداول المحتجون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوة إلى ارتداء أقنعة خلال تظاهرة بمناسبة العام الجديد بعنوان "لا تنسوا 2019م واصلوا في 2020م" ونشرت السلطات نحو ستة آلاف من قوات الشرطة، ودعت الرئيسة التنفيذية كاري لام إلى الهدوء والمصالحة في كلمتها المصورة بمناسبة العام الجديد بينما عبّر الرئيس الصيني شي جين بينغ عن أمله في عودة "الوئام" إلى المدينة.
واستهل الآلاف في الهند العام الجديد بالتظاهر ضد قانون الجنسية الجديد الذي يرونه تمييزياً ضد المسلمين ولا يتماشى مع دستور الهند العلماني. ووقف إرشاد علام (25 عاماً) المقيم في حيّ شاهين باغ بمنطقة نيودلهي وهو يحمل بين يديه رضيعه البالغ من العمر عاماً واحداً، بينما تقف زوجته إلى جانبه وقال إنه يشارك يومياً في الاحتجاجات التي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع. وأضاف: "درجات الحرارة تصل هنا إلى حد التجمد. لكننا لا نزال هنا لأننا نكترث بهذا الحراك".
وندد البابا فرنسيس في أول رسالة له في العام الجديد اليوم الأربعاء، بالإساءة إلى النساء في المجتمع الحديث، ودعا لوضع حد لاستغلال أجسادهن كما دافع في كلمته التي ألقاها في كاتدرائية القديس بطرس الممتلئة بالمصلين عن حق النساء في الهجرة سعيا لحياة أفضل لأطفالهن وأدان الذين يفكرون فقط في النمو الاقتصادي بدلا من رفاه الآخرين.
ورحّب المحتفلون في أنحاء أخرى من العالم من أوكلاند في نيوزيلندا إلى بيونغيانغ عاصمة كوريا الشمالية، بالعام الجديد بعروض الألعاب النارية. لكن مخاطر تصاعد التوتر المستمر منذ عشر سنوات بين واشنطن وبيونغيانغ عادت مجدداً وسط الاحتفالات.
في موسكو دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه التقليدي لمناسبة رأس السنة بعد عشرين عاماً من وصوله إلى الحكم، الروس إلى "الوحدة" لمواصلة تنمية البلاد. واحتفلت المدن الروسية بعيد رأس السنة مع تفاوت التوقيت بينها، بفعل مساحة البلاد الشاسعة. وحضر سكان موسكو عرض الألعاب النارية أمام الكرملين.
وفي بريطانيا احتفلت المملكة بدخول العام الجديد 2020 بمجموعة من الألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة لندن، وسط حضور الآلاف. وشهدت الاحتفالات برأس السنة حضور عدد كبير من السائحين والزائرين لمتابعة احتفالات رأس السنة.
وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تصويتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي فاز بأغلبية برلمانية في انتخابات الشهر الماضي، بإنجاز الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية هذا الشهر. وأضاف في رسالته بمناسبة العام الجديد: "بينما نقول وداعاً لعام 2019م يمكننا أيضاً أن نطوي صفحة الانقسام والضغائن وعدم اليقين التي سيطرت على الحياة العامة وأعادتنا إلى الوراء كثيراً".
كذلك استقبلت العديد من العواصم العربية العام الجديد 2020 بالاحتفالات والألعاب النارية بحضور مئات آلاف الأشخاص وامتلأت الساحات العامة لمشاهدة العروض المختلفة.
وفي تركيا استقبلت العديد من المدن، في وقت متأخر الثلاثاء، العام الميلادي الجديد 2020 باحتفالات عمّت أرجاءها ابتهاجاً بقدومه. وشهدت العديد من الميادين إطلاقاً للألعاب النارية وسط حالة كبيرة من الفرح والسرور كانت بادية على أوجه المحتفلين من السكان المحليين والسياح الأجانب.
وخلال هذا العام، أدت المسائل المرتبطة بالتغيّر المناخي إلى تنظيم تجمّعات في جميع أنحاء العالم وخصوصاً لتلبية دعوة الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ. وحطمت درجات الحرارة على مدى أشهر السنة الأرقام القياسية.
خليجيون يحتفلون بأعياد اليهود!
أما الأنظمة الخليجية فاحتفلت بالعام الجديد بطريقة مختلفه وبعيدة عن بقية الشعوب الحرة حيث أعلنت خارجية الاحتلال الاسرائيلي أن الجالية الاسرائيلية في دبي اختتمت اول أمس الاثين احتفالاتها بعيد "حانوكا" اليهودي، حيث أشعلوا الشمعة الثامنة والأخيرة في الشمعدان فيما احتفل المطبع السعودي المعروف محمد سعود برفقة اليهود، بهذه المناسبة في بلاد الحرمين الشريفين.
ونشرت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" صورا وتسجيل فيديو لما قالت إنها احتفالات أجراها أبناء الجالية اليهودية في كل من دبي والرياض. وقالت الصفحة التابعة لخارجية الإحتلال إن "أبناء الجالية اليهودية في إمارة دبي بالإمارات أشعلوا الشمعة الأخيرة لعيد حانوكا اليهودي ونشرت صورة للشمعدان اليهودي ويظهر من ورائه برج خليفة. وفي وقت سابق كشفت تقارير مطلعة عن وجود كنيس يهودي سري في أحد الاحياء الراقية في الإمارات.
وبالنسبة للسعودية أيضا، قالت الصفحة، إن "سعوديا مسلما وصديقه اليهودي احتفلا بعيد الحانوكا في عاصمة المملكة العربية السعودية". الى ذلك نشر الناطق بلسان جيش الاحتلال، "أفيخاي أدرعي" مقطع فيديو للمطبع السعودي محمد سعود وهو يحتفل بعيد “الحانوكا” اليهودي في الرياض. ويحتوي الفيديو الذي نشره أدرعي على مشاهد لـ”إشعال الشموع في الشمعدان اليهودي في الرياض عند الصديق العزيز محمد سعود” بمناسبة عيد الأنوار اليهودي، أو “حانوكا”.
وكان المطبع السعودي "محمد سعود" قد أثار ضجة كبيرة، عندما زار الأراضي المحتلة في يوليو الماضي كما نشر على صفحته في “تويتر” مقطعا مصورا لمحادثة جرت بينه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات الداخلية الأخيرة لزعامة حزب الليكود، عبّر خلالها سعود عن محبته لنتنياهو وتعليقه آمالا كبيرة لفوزه الذي رأى أنه “سيجلب السلام للشرق الأوسط”.
وظهر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المشهد وهو يتحدث إلى محمد سعود عبر هاتف نقال في أجواء احتفائية أظهرت سعادة الحاضرين بالمكالمة. من جانبه قال الكاتب والاعلامي السعودي المعروف بولائه للصهاينة "دحام الجفران" إنه يشكر رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لدفاعه عن مصالح السعودية وعن محمد بن سلمان. وكان الكاتب السعودي المطبع قد كتب في تغريدة سابقة، " يهود خيبر أجدادي، وهم من بهم أفخر".
وفي السياق ذاته يقول محلل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي "جاكي حوجي" في مقال تحت عنوان “العلاقات الدافئة بين إسرائيل وأبو ظبي”إن قادة الإمارات باتوا على استعداد للخروج بالعلاقات مع تل أبيب من السرية إلى العلن، وإن افتتاح سفارة إسرائيلية في أبو ظبي لم يعد حلما بعيد المنال.
وقال حوجي إنه لم يكن من الصعب هذا الأسبوع تفويت تبادل الابتسامات بين إسرائيل والإمارات ولم نكن نحن من بدأ. وتطرق الكتاب لنشر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد مقالا من مجلة “سبيكتاتور” البريطانية تطرق للتقارب العربي الإسرائيلي في الآونة الأخيرة.
وأضاف حوجي أن الوزير الإماراتي لم يضف كلمة واحدة، “وكان من الواضح من التغريدات أنه يحاول قول شيء ما دون التعبير عنه صراحة” وتابع أنها الطريقة الأنيقة لعبد الله بن زايد -الشقيق الأصغر لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد- “للتلويح لنا بالسلام”.
واعتبر أن تغريدة الوزير الإماراتي كانت مدروسة قبل نشرها، وكذلك بالنسبة لتوقيتها، لافتا إلى أن الزعماء العرب لا يسارعون إلى مغازلة "إسرائيل" علانية. وقال حوجي عن تغريدة عبد الله بن زايد إنها لم تفاجئ أحدا في إسرائيل مشيرا إلى ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بها.
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية أول أمس : “شاهدنا أمس تعبيرا آخر عن تقارب العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد تحدث عن تحالف جديد في الشرق الأوسط” وأضاف نتنياهو أنه “ليس بإمكاني الإفصاح لكم عن تفاصيل جميع الخطوات التي قدتها مع رفاقي على مر السنين أستطيع فقط أن أقول إن هذا التصريح هو نتيجة نضج اتصالات وجهود كثيرة”.
وبحسب حوجي فإن العلامات تظهر أن الجانبين يجريان اتصالات لإخراج علاقاتهما السرية إلى العلن. ومضى قائلا “يجب ألا نتفاجأ إذا ما أعلنت الحكومة الإسرائيلية قريبا عن افتتاح ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي”. وأشار إلى وجود علاقات تجارية ودبلوماسية بين إسرائيل والإمارات وزيارات لوفود أكاديمية ورياضية. وقال “في العام المقبل سيقام في الإمارات معرض إكسبو 2020م وسيكون لوزارة الخارجية الإسرائيلية جناح رسمي هناك”.
وأضاف “كان من الممتع أن نرى كيف أن المبعوثين الرسميين من قبل عائلة آل نهيان يوزعون التهاني بعيد الأنوار (عيد الحانوكا اليهودي من 22 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري) كسرية عسكرية منضبطة، حيث نشرت سفارات الإمارات في لندن وباريس وواشنطن وقنصليتها في نيويورك، واحدة تلو الأخرى، صورة المنورة (الشمعدان السباعي)، وهنؤوا اليهود بمناسبة العيد”.
ويرى الخبراء بأنه فضلا عن زيادة وتيرة التطبيع وكميته بين الدول الخليجية والكيان المحتل فإننا نرى تغييرا في كيفية التطبيع مؤخرا حيث قام العرب بالتطبيع مع الصهاينة بشكل علني وعلى مرئ ومسمع العالم، بدون كلل أو ملل، وصاروا يتفاخرون باقامة العلاقات والتودد للكيان المحتل وبشكل رسمي.
فمن أين تأتي هذه الوقاحة؟ وما الذي وصل بالمسلمين الى الاحتفال بأعياد اليهود بشكل رسمي في بلاد الحرمين الشريفين؟ وبأقدس بقاع الأرض؟ وماذا جرى في من يدعون زعامة الأمة الاسلامية، حيث قاموا يبعثون برسائل الحب والتودد الى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ويشكرونه على دعمه لبلادهم، متناسين القضية الفلسطينية نهائيا؟
الإجابة تكمن في حديث مشهور يقول: "إذا لم تستح، فاصنع ما شئت".
المزيد في هذا القسم:
- حرب شائعات بين أطراف الصراع وحرب بالوكالة في سماء ليبيا ! المرصاد نت - متابعات توازياً مع الحرب الميدانيّة يخوض طرفا الصراع الليبيّ نزاعاً إعلاميّاً لتعبئة الرأي العام المحليّ والدوليّ. فعلى المستوى العربيّ يعدّ المح...
- معادلة جديدة للمقاومة: جوّ غزة "ليس آمناً" المرصاد نت - متابعات بعد أسبوع على الصفعة القوية التي وجهها الجيش السوري إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة بإسقاط طائرة مقاتلة للأخيرة عاودت ال...
- حلب .. المعركة التي غيّرت وجه المنطقة المرصاد نت - متابعات شكلّت معركة حلب طيلة أيام الحرب التي أُطلقت على سوريا المفصل الأساسي الذي كان الجميع يعرف أهميته لجهة التحولات التي ستنتج بالسيطرة ع...
- السيد نصر الله ومعادلات الردع... 2006 ــ 2017 المرصاد نت - متابعات بعد سلسلة النكبات والنكسات والهزائم العربية منذ مطلع القرن الماضي كان من الصعب لأحدٍ أن يتنبأ بأنّ سيّداً عربياً من لبنان سيخرج على الناس...
- وزير بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن تنسيق مشترك بين كيانه والنظام التركي المرصاد نت - متابعات أعلن وزير الإسكان بحكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالنت تطور التنسيق بين كيانه والنظام التركي تحضيرا للإعلان عن اتفاقات خا...
- في عيدها الـ 40 .. كيف تحمي الثورة الإيرانية تراث حركات التحرر؟ المرصاد نت - قاسم عز الدين ثورات حركات التحرر التي أفلت قبل 40 عاماً ضاع تراثها الثوري في مهب الانتقال من المشاريع الكبرى والطموح لتغيير أسباب الظلم والعبودية ...
- الاحتلال يعود تدريجاً: «الأطلسي» في بغداد قريباً المرصاد نت - متابعات أعلن حلف شمال الأطلسي موافقته رسمياً على تلبية طلب الإدارة الأميركية إرسال بعثة منه إلى العراق للمشاركة في ما يسمى «مهام التدريب وا...
- صُنع في الأردن .. وسيلة لتصدير بضائع العدو للعرب المرصاد نت - متابعات بدأ الكيان الإسرائيلي والنظام الأردني إقامة منطقة اقتصادية حرة للصناعة وللأعمال على الحدود بين الجانبين في شمال غور الأردن. الخطة بدأ ...
- مصادر: البغدادي يتحرك بين كركوك وصلاح الدين كشف مصدر أمني في محافظة كركوك، السبت، عن أنباء تفيد بتواجد زعيم ما يعرف بـ"داعش" أبو بكر البغدادي في مناطق جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر إن "هناك معلومات أمن...
- 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المرصاد نت - متابعات أبرمت بلدية الاحتلال في مدينة القدس اليوم اتفاقاً مع ما يُسمى بـ«سلطة دائرة أراضي إسرائيل» ستُبنى بموجبه 20 ألف وحدة استيطاني...