مذكرة تنسيق وتفاهم عسكرية بين الكيانين الصهيوني والسعودي ولقاءت بين الطرفين

المرصاد نت - متابعات

كشف موقع أمريكي معلومات عن مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري المشترك بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية


في البحر الأحمر منذ العام 2014.ben salman2016.4.18
ونشر موقع “فيترانس توداي” الأميركي البحثي أسماء ضبّاط سعوديين شاركوا في دورات عسكرية إسرائيلية، لافتا إلى أن مذكرة التعاون تلك جاءت عقب أشهرعلى اللقاءات السرية التي جمعت صهاينة بسعوديين
واستند الموقع المذكور إلى وثيقة كشف عنها أحد المسؤولين بحزب “ميرتس” “الاسرائيلي”، حيث خلص الاتفاق إلى أن السعودية و”إسرائيل” ستديران مضيق باب المندب وخليج عدن وقناة السويس، بالإضافة إلى الدول المطلة أيضًا على البحر الأحمر.
ووفقا للمصدر، فقد استضافت “إسرائيل” عددًا من الضباط السعوديين للمشاركة في دورات تدريبية عسكرية في قاعدة البولونيوم من ميناء حيفا في عام 2015.

وكان المغرد السعودي الشهير المعروف بـ "مجتهد" أكد في وقت سابق ان الاتفاق الذي جرى بين الحاكم السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد عبد الفتاح السيسي حول جزيرتي "تيران" و"صنافير" كان بسبب العلاقة مع "إسرائيل"، مشيراً الى ان جسر السعودية بجزر صنافير وتيران، هو بالاصل جسر مع "اسرائيل".Mojgtahed2016.4.18
وفي تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال "مجتهد"  : ان الفرصة مهيأة لإعلان السعودية "علاقة مع "إسرائيل" بحجة إنجاح مشروع الجسر"، مضيفاً انه "لا يستبعد أن تتضمن زيارة بن سلمان للأردن اليوم التنسيق مع مسؤولين إسرائيليين".
كما كشف "مجتهد" عن التزام السعودية بمعاهدة "كامب ديفيد"، مضيفاً أن هذا "يعني الالتزام بما جاء في ملحق "ج" من المعاهدة الذي ينص على أخذ موافقة "إسرائيل" على أي نشاط ضمن الجزر "تيران وصنافير" أو في محيطها".
وأوضح ان المسار الصالح للإبحار (غرب جزيرة تيران) كان ضمن المياه الإقليمية المصرية وصار الآن ضمن المياه الدولية وخارج سلطة السعودية ومصر"، مضيفاً ان "هذا يعني أن بناء الجزء الغربي من الجسر لا يمكن طبقا للقانون الدولي إلا بموافقة "إسرائيل" والأردن بصفتهما مستفيدتين جغرافيا من المضيق".
وتابع "مجتهد"، هذا "يعني أن الحكومتين السعودية والمصرية لا يمكن لهما إعاقة الملاحة في المضيق أو التحكم فيها إلا بقرار من مجلس الأمن لأنها مياه دولية".
وختم قائلا "الالتزام بكامب ديفيد وتحول المضيق لمياه دولية يعني أن السعودية لا يمكن أن تضع أي قوة ذات طابع عسكري حتى لو رمزية إلا بتنسيق مع "إسرائيل".

وفي سياق متصل تحدثت مصادر خاصة أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقي برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة العقبة المحاذية لمستوطنة "إيلات"ذلك على هامش الزيارة التي قام بها الأمير السعودي للأردن، بحسب ما أورد موقع "الهاشمية نيوز".
وذكر الموقع ان رئيس الأركان الأردني الفريق أول ركن مشعل محمد الزبن حضر اللقاء عن الجانب الأردني.
وأضاف: تمحور اللقاء حول العلاقات المصرية السعودية إثر زيارة الملك السعودي لمصر وما يتمخض من هذه الزيارة.
وأشار الى ان الجانبين أكدا على التطابق التام للأهداف التي تسعى إليها تل أبيب والرياض لتحقيقها في المنطقة ومن بين أهم هذه المحاور:
- قضية جزيرتي تيران وصنافير وتوقيع اتفاق لتعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتنسيق مع الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن.

كما تحدثت صحيفة هآرتس العبريّة في وقت سابق عن أن السعوديّة أنقذت سفينة صواريخ إسرائيليّة في عام 1981 كانت تقصف لبنان بعد أنْ دخلت خطأً مضيق تيران.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية