ديبكا : لقاء أوباما مع الملك سلمان فشل .. والسعودية أرسلت 3500 مقاتلا إلى سوريا

المرصاد نت - متابعات

أكدت مصادر استخباراتية تابعة لموقع ديبكا العبري أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرياض يوم الخميس الماضيAobamaa golf2016


واجتماعه مع قيادات المجلس الخليجي، بقيادة المملكة السعودية ليشرح لهم سياسة الشرق الأوسط، وإقناعهم بالتعاون مع واشنطن، فشلت تماما.....  وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والمملكة السعودية بمساعدة تركيا من جهة أخرى مختلفان عن بعضها البعض فيما يتعلق بالعمل العسكري في الشرق الأوسط، حيث توجد بينهما كثير من التناقضات والاختلافات.

ولفت ديبكا إلى أنه مؤخرا بدأت المملكة السعودية وتركيا التي انضمت حديثا إلى المحور المناهض للولايات المتحدة الذي يتكون من المملكة السعودية ومصر والأردن تعتمد بشكل كبير على الذكاء والقدرات العسكرية لإسرائيل وأرسلت مجموعة مكونة من 3500 مقاتلا الى سوريا لدعم الارهابيين هناك. وأوضح الموقع أنه بتمويل سعودي تم إنشاء معسكرات تدريب خاصة لهذه المجموعة في تركيا والأردن، مشيرا إلى أن هذه القوة انضمت إلى المعركة التي خاضتها الفصائل الارهابية المسلحة السورية شمال حلب ضد القوات الجوية الروسية ونظام الرئيس بشار الأسد.

وشدد الموقع العبري على أنه هذه الخطوة يريد السعوديون أن يؤكدوا لأوباما نقطتين الأولى أن سياسة العائلة المالكة السعودية تعارض التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا لا سيما وأن هذا التعاون يسمح للرئيس بشار الأسد بالحفاظ على السلطة في دمشق . وخلال ست سنوات من الحرب في سوريا قال الرئيس أوباما مرارا وتكرارا إن الولايات المتحدة تدرب قوات من المتمردين السوريين وتعمل على السماح لهم بدخول سوريا من أجل تعزيز قوات “المعارضة المسلحة” هناك إلا أن ذلك لم يحدث أي نتائج على الأرض، وظلت محاولات أمريكا فاشلة.

وقال ديبكا إنه طبقا لمصادرنا الخاصة فقد قرر حكام الخليج الست خلال اجتماع الأسبوع الماضي عرض 4 نقاط على الرئيس أوباما والتي يمكن أن يُبنى عليها السياسة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي في المنطقة.

أولها : تعمل واشنطن على تعزيز الأقلية السُنية بالعراق وضمان تمثيل مناسب لهم في الحكومة المركزية ببغداد رافضين نهج أمريكا في السعي لإيجاد شخصية موالية لإيران لتتولى رئاسة الحكومة بالعراق، حيث رفض أوباما هذا الطلب، قائلا إنه يرفض تغيير سياسة واشنطن في العراق.

وثانيها : طالب حكام الخليج من أوباما فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب التجارب الصاروخية البالستية، لكن رفض أوباما هذا الطلب أيضا.أما النقطة الثالثة فقد تعهد الرئيس أوباما للمملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة بأن الولايات المتحدة سوف توفر لهم مقاتلات متقدمة من طراز اف 35 من أجل تمكينهم من التحرك ضد الصواريخ الإيرانية.

وأخيرا حول ما يتعلق بسوريا، رفض أوباما كل المقترحات والمناشدات الخليجية للتخلي عن خطط التعاون بين واشنطن مع موسكو والأمم المتحدة من أجل وضع حد للحرب في سوريا وطالب الخليج أنه بدلا من ذلك يجب إعطاء تركيا فرصة للعمل على إنهاء الحرب والإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد من السلطة.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية