فضيحة جديدة لـ 'محمد بن سلمان' في العلاقات مع أمريكا

المرصاد نت - متابعات

أكد المعتوه محمد بن سلمان قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على عمق العلاقات بين البلدينbensalman2016.6.12


مبينا أن السعودية كانت دائما ولا تزال مرتبطة ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة الأمريكية وأنها لم تأل جهدا في تطوير علاقاتها مع حليفتها الإستراتيجية القديمة وأن هذه الزيارة تأتي استمرارا لنهج التواصل بين البلدين وتكون خطوة أولية هامة لتسيير خطة «رؤية المملكة 2030» بما فيها مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
ونوه ولي ولي العهد السعودي إلى أن اختلاف وجهات النظر فيما يخص بعض القضايا الإقليمية أمر طبيعي ولايرقى إلى توتر العلاقات المتجذرة بين البلدين الذين تجمعهما مصالح مشتركة كثيرة على المستويين الإقليمي والدولي خاصة أن السعودية تمتلك حجما كبيرا من الأصول في الولايات المتحدة وعلى هذا الأساس تعترف أمريكا وحتى منظمة الأمم المتحدة بأن السعودية باتت قوة كبيرة لايستهان بها ولابد من التنسيق معها.
وأعترف المعتوه بن سلمان أن ملوك بني سعود منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز كانوا يتلقون الدعم اللازم والحماية الكافية من قبل الرؤساء الأمريكيين كما كان ملوك بني سعود يقدمون السمع والطاعه لسيدهم الامريكي وكافة المخططات والمشاريع التي يريد الامريكي تنفيذها في البلدان العربية والاسلامية وكل ما من شأنه أن يعزز العلاقات بين الجانبين.
وبشأن الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية قال المعتوه محمد بن سلمان إن عائلة بني سعود لم تبخل طيلة السنوات الماضية بالدعم المالي للحملات الانتخابية الخاصة بالحزبين الديموقراطي والجمهوري وجريا للعادة يتكفل بني سعود بدفع 20% من تكلفة الحملة الدعائية لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجديدة في حين أن بعض القوى الفاعلة في البلاد لا تثمن هذا الدعم الموجه إلى المرشحة بوصفها امرأة على حد قوله.
ووصف سموه بأن زيارته إلى الولايات المتحدة تعد زيارة تاريخية بالنسبة لسموه.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية