اعتداءات واعتقالات صهيونية تطال الفلسطينيين والكيان الصهيوني يقرر بناء جدار على الحدود مع غزة

المرصاد نت - متابعات

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة بحالات اختناق نتيجة المواجهات

التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني في مدينة يطا خلال قيامها بأخذ قياسات منزل الاسير خالد مخامرة منفذ عملية تل ابيب.
وأفادت وكالة “معا” عن مصادر فلسطينية بأن قوة صهيونية داهمت يطا فجرا واقتحمت منزل الاسير مخامرة وشرعت في أخذ قياسات المنزل الذي هددته في وقت سابق بالهدم.
واضافت المصادر أن العشرات من الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة فيما ردت الاخيرة باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز حيث اصيب عدد من المواطنين بحلات اختناق.
وفي سياق منفصل اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المواطنين مشهور محمد نايف وعنان إبراهيم أبو عزيزة من بلدة كفر الديك قرب سلفيت، ووفقا لمصادر محلية فإن الاحتلال ‏اعتقل المواطنين عقب تفتيش منزليهما، ونقلهما إلى جهة غير معلومة.
كما اعتقلت الأسيرة المحرر سامر المصري بعد مداهمة منزلة والعبث بمحتوياته في بلدة ترقوميا جنوب الخليل.
إلى ذلك تضررت 5 مركبات فلسطينية جراء إلقاء المستوطنين الصهاينة الحجارة عليها أثناء سيرها على الشارع الرئيس بمحاذاة مستوطنة “عوفرا” المقامة عنوة على أراضي بلدة سلواد والقرى المجاورة شمال شرق رام الله.

الي ذلك قررت وزارة الحرب الصهيونية امس الخميس بناء جدار إسمنتي على الحدود مع قطاع غزة لقطع أنفاق المقاومة الفلسطينية.
ونقلت وكالة “سبوتنك” عن مصادر صهيونية إن وزارة الحرب أقرت بناء خط دفاع صهيوني وذلك لتقويض الأنفاق الهجومية الموجهة إلى داخل الحدود الإسرائيلية كجزء من الاستعدادات للمواجهة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن “خط الدفاع سيكون عبارة عن جدار إسمنتي ستحفره “إسرائيل” على عمق عشرات الأمتار وسيرتفع أيضاً فوق سطح الأرض لأجل منع إمكانية مواصلة حفر الأنفاق الهجومية”.
وقدرت تكلفة بناء المشروع بـ 2.2 مليار شيكل معتبرةً الجدار الأول من نوعه في إسرائيل حيث سيمتد على طول 60 كيلومترا حول قطاع غزة.