قرقاش يكذب قرقاش !

المرصاد نت - متابعات

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أنور قرقاش إن جزءا من تصريحاته التي تحدث فيها عن انتهاء دور الإمارات ضمن تحالف العدوان على اليمنkarkash2016.6.17


الذي تقوده المملكة السعودية أخرجت من سياقها!

وبحسب “ميدل ايست أونلاين” الاماراتية، أضاف قرقاش في عدد من التغريدات على حسابه في موقع تويتر “نحن في حرب ويؤسفني أن يتم اجتزاء بعض تصريحاتي وتفسيرها لأجل أهداف وأجندة خارجية لا تريد الخير لأبناء المنطقة ودول الخليج خصوصا.

وقال الوزير الإماراتي إن رغبة دول تحالف العدوان في أن تفضي المفاوضات اليمنية الجارية بالكويت إلى حل سياسي وفق الأطر المحددة التي تقوم على المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن 2216 لا يعني أن العمل العسكري والتواجد على الميدان القائم للرد على الجيش واللجان الشعبية اليمنية سينتهي قبل عودة اليمن " عودة مرتزقة الفنادق "إلى حضنه العربي بعد اختطافه من أبنائه اليمنيين .

ويتواصل التخبط الإماراتي بشأن إعلان وقف عملياته العسكرية ضمن تحالف العدوان على اليمن.
فبعد ساعات من إعلان أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية عن توقف العمليات العسكرية فعليا لجنود بلاده في اليمن أثناء ندوة حضرها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي عاد قرقاش بالقول إنه تم اجتزاء جزء من محاضرته وأن الإمارات لم تسحب قواتها.
وتعد هذه صورة من صور الكذب اذي يمارسه قادة العدوان وماكنتهم الاعلامية والإرباك والتخبط الإماراتي والسعودي حيث محمد بن زايد قد أعاد خلال تغريدة في موقعه على تيوتر ما قاله قرقاش بشأن توقف العمليات العسكرية لجنود بلاده المشاركة في العدوان على اليمن.

وكان ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد نقل عن الوزير قرقاش وقف العمليات العسكرية في اليمن على خلفية الخلافات القائمة بين ابوظبي والرياض وفشل تحالف العدوان في تحقيق اهدافه رغم مرور سنة وثلاثة شهور والذي راح ضحيته عشرات الالاف من اليمنيين العزل، وسط تعالي اصوات أممية مؤخرا بالمجازر التي يرتكبها العدوان ضد الشعب اليمني المقاوم.

وفي ذات السياق قال المغرد السعودي الشهير بمجتهد أن الجيش وبمساندة اللجان الشعبية سيطروا على جبل الجاح وعلى وشك السيطرة على جبل جالس ثم جبل النبي وجبل الخضر المطل على قاعدة العند اضافة لتقدم آخر باتجاه ثرة في أبين.

واضاف مجتهد ” وبهذا بدلا من طردهم من مأرب وتعز وصنعاء فإن الجيش اليمني وبمساندة اللجان الشعبية يستعيد مناطق استراتيجية في الجنوب . المقاومة في حالة غضب من تحالف العدوان “الخشبي” حيث توقف الدعم الجوي من الحلف تماما أما الدعم البري فعلى وشك التوقف في الشمال والفوضى في الجنوب.

الإمارات خطتها فصل الجنوب كما ذكر مجتهد سابقا وأكد ذلك تغريدة قرقاش التي قال فيها أن الحرب انتهت والقوات الإماراتية ستتفرغ للمناطق “المحررة”. وأول مهمة أوكلتها الإمارات للحراك الجنوبي شن حملة اعتقالات على مشايخ ودعاة حضرموت بحجة أنهم من القاعدة مع أن مقاتلي القاعدة انسحبوا بالكامل. وقد تحول القصر الجمهوري في المكلا ومطار الريان ومعسكر خلف إلى مراكز اعتقال فيها مئات المعتقلين من كل أطياف الإسلاميين على الطريقة المصرية.

انهار الوضع الأمني والخدمات في الجنوب وهرب عدد من وزراء بن دغر للأردن وربما يلحقهم المزيد وجيش هادي بدون ضباط بعد أن قضت عليهم الاغتيالات. مقابل وضوح الخطة عند الإماراتيين فإن الجيش السعودي لايدري ما يفعل ولا سلطة له على الإمارتيين وابن سلمان لا يجرؤ على الاعتراض على ابن زايد.

عناصر الجيش السعودي في حالة ارتباك وغموض ويتعرضون يوميا لهجمات من جهات مختلفة ينتج عنها قتلى ومصابين والمعنويات في وضع سيء جدا.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية