الجيش العربي السوري يقتل قائدين بارزين لـ"احرار الشام" في معارك داريا

المرصاد نت - متابعات

اعلنت ما تسمى بـ"حركة احرار الشام" عن مقتل اثنين من أبرز قادتها الثلاثاء 21 يونيو/ حزيران في معارك بين الجيش العربي السوري ومسلحي الحركة

قرب العاصمة دمشق.
وذكر بيان صادر عن الحركة أن "أبا أحمد" و" أبا زيد الأحمر" قتلا في معارك بمنطقة داريا جنوب غرب دمشق.
وتسعى فصائل مسلحة لفك حصار يفرضه الجيش على المدينة التي تشهد قتالا متواصلا وسط محاولات مستمرة لاقتحامها من قبل القوات النظامية.
يأتي هذا الإعلان بعد ايام من محاولة اغتيال القائد العسكري في أحرار الشام يوسف أبوسعيد بعد انفجار لغم بسيارته بين قرية حزارين ومعرة حرمه في إدلب.
واعترفت الجماعات المسلحة بتلقيها خسائر كبيرة في معاركها مع الجيش العربي السوري وحلفائه في ريف حلب الجنوبي، حيث تم إحصاء مقتل وجرح المئات من المسلحين وتدمير عشرات الاليات، في حين اقتربت قوات سوريا الديمقراطية من مدينة شمال شرق حلب، وأصبحت على بعد نحو كيلو مترين فقط من مركز المدينة.
ما حاولت إخفاءه الجماعات المسلحة عن تفاصيل معارك ريف حلب الجنوبي خلال الايام الماضية ينكشف اليوم تباعا، مئات الإرهابيين قتلوا بينهم قياديون وأصيب العشرات منهم إثر معارك ضارية مع الجيش العربي السوري وحلفائه على محاور زيتان خلصة.
المرصد السوري ونقلا عن أحد القياديين في الجماعات المسلحة أكد تكبيد جيش الفتح وحده 167 قتيلا، وعددا أكبر من الجرحى، بالاضافة الى تدمير 5 دبابات و 34 آلية عسكرية أخرى، مشيرا إلى ضراوة المعارك مع الجيش السوري وحلفائه، وحجم الخسارة والكبيرة والمؤلمة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي لاتزال جبهات القتال مشتعلة، فالجيش العربي السوري وحلفاؤه قضوا على عشرات الارهابيين، كما أن الطائرات الحربية السورية استهدفت بشكل مكثف عدة محاور بجبل التركمان وأماكن أخرى في منطقة كبانة بجبل الأكراد وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محور الشيخ عيسى.
وفي ريف حمص أوقع الجيش العربي السوري وحلفاؤه العديد من مسلحي جماعة داعش قتلى وجرحى في في محيط منطقة الباردة ببادية القريتين في الريف الجنوبي الشرقي لحمص.
وفي ريف دمشق لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الجيش العربي السوري وحلفائه والجماعات المسلحة في محور زملكا بالغوطة الشرقية، وسط معلومات تفيد بتلقي المسلحين خسائر كبيرة في العتاد والمعدات.
الدخان المتصاعد من مدينة منبج الحدودية شمال شرقي حلب يشي بحدة المعارك وضراوتها بين قوات سوريا الديموقراطية ومسلحي جماعة داعش، المعلومات تشير إلى أن مقاتلي التحالف باتوا على بعد نحو كيلو مترين فقط من مركز المدينة.
المرصد السوري المعارض أشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت ناريا على دوار المكاتب، كما أن القتال يدور على الأطراف الغربية لضواحي المدينة، مشيرا إلى تفجير مسلحي داعش عربة مفخخة في المنطقة ولكن من دون ذكر أي تفاصيل.