وفد رفيع من البرلمان الأوروبي يبداء زيارة الى دمشق وإردوغان سيصلي مع الاسد في المسجد الأموي

المرصاد نت - متابعات

بدأَ وفد رفيع من البرلمان الأوروبي زيارة الى دمشق هي الأولى منذ اكثر من خمس سنوات التقي خلالها الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين،alaseed2016.7.10


حيث اتهم الرئيس الاسد الغرب بمحاربة سوريا في العلن والتفاوض معها بالسر.
زيارات مكوكية لوفود اوروبية محورها دمشق اخرها كان في زيارة وفد من البرلمان الاوروبي برئاسة نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي خافيير كوسو. وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على حقيقة الأوضاع فيها ونقل ذلك إلى البرلمان الأوروبي.
الوفد الاوروبي التقى رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس مؤكدا دعم ومساندة سورية في مطلبها برفع العقوبات الأوروبية المفروضة عليها.
خافيير كوسو من جهة اخرى ادان الغطرسة الأوروبية أحيانا والأمريكية بشكل دائم ضد الدول في العالم، مؤكدا ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع البلدان. وقال خافيير كوسو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي : نريد من خلال الزيارة نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية إلى البرلمان الأوروبي، فالشعب السوري وحده صاحب الحق في تقرير مستقبل بلاده واختيار قيادته، والإرهاب الذي يضرب سورية حاليا هو ذاته الإرهاب الذي سبق أن أودى بحياة المواطنين الأبرياء في بلادي إسبانيا عام الفين واربعة .


الزيارة التي سبقها بأيام زيارة وفد ايطالي لدمشق برئاسة مدير الاستخبارات الايطالية واخرى لرئيس الاستخبارات السورية محمد ديب زيتون الى روما، تعكس تغييرا في السياسات الاوروبية تجاه سوريا، او يمكن ان تكون ضمن اسلوب المعايير المزدوجة كما اسماها الرئيس بشار الاسد الذي قال ان الدول الغربية تعلن الحرب على سوريا في العلن، بينما تتسابق للتعاون معها في السر.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد: انهم يهاجموننا سياسيا ثم يرسلون مسؤوليهم للتفاوض معنا تحت الطاولة خاصة في المجال الامني جميعهم يقومون بذلك، هم لا يريدون اغضاب الولايات المتحدة، فمعظم المسؤولين الغربيين يقولون ما تريده واشنطن.


وكانت عدة وفود اوروبية زارت دمشق خلال الاشهر السابقة ابرزها لوفد برلماني بلجيكي اضافة الى زيارة وفد فرنسي ضم خمسة اعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية التقى الرئيس الاسد وزار بعض مناطق العاصمة دمشق.

وفي ذات السياق توقع زعيم حزبي يساري تركي أن يتوجه الرئيس رجب طيب إردوغان لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد خطوات التطبيع مع روسيا.
وفي تصريحات صحافية لـ"روسيا اليوم" وتناقلتها وسائل الإعلام التركية ومن بينها موقع "أنقرة زمان" قال رئيس حزب "الوطن" التركي اليساري المتطرف دوغو برينتشيك إنه هو من قام بإصلاح علاقة إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد تدهورها بسبب إسقاط الطائرة الروسية وقال الزعيم اليساري: إنه توسط في إجراء رجال إردوغان مفاوضات مع رجال بوتين ثم أثمرت هذه المفاوضات إزالة البرودة وترطيب العلاقات بين الطرفين.

يشار إلى أن خطوات التطبيع بين أنقرة وموسكو بدأت بعد رسالة تهنئة من إردوغان لبوتين بمناسبة اليوم الوطني الروسي، وتضمنت اعتذارا إسقاط طائرة روسية مقاتلة من طراز "سو24" في نوفمبر 2015، كما كان الرئيس الروسي قد بادر بالإتصال بإردوغان منددا بالتفجيرات الارهابية التي طالت مطار (أتاتورك) الدولي.
 إلى ذلك، قال برينتشيك في الحوار إن الدور أتى على إصلاح العلاقات بين إردوغان والرئيس بشار الأسد وأكد أن تحسين العلاقات بين تركيا وروسيا سيمهّد الطريق للتعاون مع سوريا أيضاً، بحسب زعمه.


وساطة جزائرية
وأعاد برينتشيك إلى الأذهان الأنباء التي ترددت حول إجراء السلطات التركية والسورية محادثات في الجزائر، وقال: "هناك أنباء تفيد بإجراء مفاوضات في الجزائر بين تركيا وسوريا وهذا يعني استعداد تركيا للاتفاق مع سوريا أيضاً بوساطة جزائرية لكنها أي سوريا تأثرت سلباً بالإرهاب الذي صدرته إليها تركيا والآن من الممكن أن نسلك الطريق السلمي لنذهب ونصلي في المسجد الأموي".
وصدرت تلميحات من أنقرة عن التحرك نحو دمشق ففي الأول من يوليو الحالي قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده قامت بتطبيع علاقاتها مع دول اختلفت معها خلال الفترة الماضية (في إشارة إلى روسيا و"إسرائيل") معربًا عن أمله في انتهاء الحرب في سوريا وعودة الحياة إلى طبيعتها في العراق ومصر.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية