الرئيس بشار الاسد: من يحمي بلده من الارهاب فهو وطني والحرب في سوريا والعراق واحدة

المرصاد نت - متابعات

اكد الرئيس  بشار الاسد أن من يقوم بحماية بلده من الإرهابيين ويقوم بحماية سيادتها فهو وطني وليس وحشي.alaseed2016.7.14


وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز الاميركية" أعرب الرئيس الاسد عن أمله في أن ينظر التاريخ إليه كرجل حمى بلاده من الإرهاب ومن التدخل الخارجي. وحول انتخابات الرئاسة الاميركية قال ارئيس الاسد: إن معظم رؤساء أميركا من بينهم باراك وباما وجورج بوش وكلينتون لم يملكوا الخبرة السياسية.
كما أكد الرئيس الاسد أنه يجب على الولايات المتحدة أن تبحث عن رجل دولة يمتلك خبرة حقيقية في السياسة لسنوات، وليس بناءً على شغله لمنصب في الكونغرس لبضع سنوات أو لكونه وزيراً للخارجية هذا ونوهت "إن بي سي نيوز" إلى أن المقابلة كاملة ستذاع في وقت لاحق اليوم.

وفي ذات السياق قال الرئيس بشار الأسد خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض امس الأربعاء ان "الحرب التي يخوضها الجيشان السوري والعراقي واحدة وأي انتصار يتحقق ضد الإرهاب في أي من البلدين هو نصر للطرفين ولكل الأطراف الجادة في محاربته والقضاء عليه".
وأعرب الرئيس الأسد عن تهنئته للعراق حكومة وشعبا بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في مكافحة جماعة "داعش" الارهابية وآخرها تحرير مدينة الفلوجة.
ويعتبر العراق وسوريا من الدول التي تشهد صراعا مسلحا وعمليات عسكرية بين القوات الحكومية وإلى جانبها القوات الموالية وبين جماعات مسلحة، ما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا وتهجير الآلاف من مناطقهم.
واستعادت القوات العراقية في حزيران الماضي السيطرة على آخر منطقة خاضعة لسيطرة "داعش" بمدينة الفلوجة، وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة.
من جهته نقل مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض رسالة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تتعلق بالتعاون السياسي والعسكري والأمني بين البلدين وخاصة مكافحة الإرهاب.
ووضع الفياض الرئيس الأسد في صورة التحضيرات الجارية للتقدم باتجاه مدينة الموصل وتحريرها من الإرهاب، مشددا على حرص القيادات العراقية على استمرار الدعم والتواصل والتنسيق مع الحكومة السورية لما لهذا الأمر من نتائج إيجابية في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة والعالم.
وتسعى القوات العراقية للسيطرة على مدينة الموصل حيث هاجمت في الآونة الأخيرة مواقع لـ"داعش" جنوب المدينة.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية