84 قتيلا و18 جريحا خلال اعتداء نيس وهولاند يمدد حالة الطوارئ بعد الاعتداء

المرصاد نت - متابعات

قتل 84 شخصا في اعتداء نيس (جنوب شرق فرنسا) حيث انقضت شاحنة على الحشود المتجمعة مساء الخميس للاحتفال بالعيد الوطني يوم الباستيل في مدينة نيس جنوبي فرنسا .naisfrance2016.7.15


بحسب حصيلة جديدة من وزارة الداخلية الفرنسية.
وكانت الحصيلة السابقة تفيد عن سقوط ما لا يقل عن 80 قتيلا بينهم اطفال واوضح المتحدث باسم الوزارة بيار هنري برانديه لوكالة فرانس برس ان 18 جريحا لا يزالون في حال "حرجة جدا" صباح الجمعة فضلا عن "خمسين جريحا اصاباتهم طفيفة".
حيث وقع الهجوم في شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يقصده السياح بكثرة وقد فرضت السلطات طوق أمنيا في المكان في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الالب - ماريتيم ما جرى بالاعتداء.
وقالت صحيفة “نيس ماتان” على موقعها بشبكة الإنترنت أن عملية الدهس تسببت في إثارة الذعر والاضطراب. وأفادت مصادر إعلامية أن 80 قتيلا حتى الآن وقرابة 100 جريح في عملية الدهس في نيس بجنوب فرنسا. 

وذكر مصدر أمني فرنسي أن منفذ هجوم نيس هو فرنسي ولد في تونس مضيفا أنه لم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة المخابرات الفرنسية لكنه كان معروفا لدى الشرطة فيما يتصل بجرائم للقانون العام مثل السرقة والعنف.
وذكرت مواقع فرنسية أن منفذ الهجوم يبلغ 31 عاما ويقطن في نفس المدينة التي وقع فيها الحادث إلى جانب ذلك لا تزال التحريات جارية بشأن معرفة المتورطين الآخرين في الهجوم.
وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة الذي نفذ حادث الدهس بمدينة نيس الفرنسية ونقل عن شهود عيان إن مسلحين كانوا على متن الشاحنة وأطلقوا الرصاص باتجاه الحشد .

 

فيما عاد الرئيس الفرنسي إلى باريس لترؤس خلية الأزمة لدراسة اعتداء نيس وأعلن اليوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إثر اعتداء نيس ودعا هولاند الاحتياطيين في الجيش إلى المشاركة في تعزيز الأمن.
وبحسب وكالة “فرانس برس” اعلن هولاند في خطاب ألقاه فجر الجمعة تمديد حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015 والتي كان يفترض أن تنتهي في 26 من الشهر الجاري لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وقال هولاند في خطابه المتلفز من قصر الإليزيه “قررت تمديد حالة الطوارئ التي كان يفترض أن تنتهي في 26 يوليو لمدة ثلاثة أشهر” مؤكدا أنه سيتم “إرسال مشروع قانون إلى البرلمان بحلول الأسبوع المقبل”. ودعا الرئيس الفرنسي الاحتياطيين في الجيش إلى المشاركة في تعزيز الأمن، مؤكدا أنه لا يمكن إنكار “الطابع الإرهابي” لهذا الاعتداء.
 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية