السيد حسن نصر الله: في حرب تموز اهدينا النصر للجميع

المرصاد نت - متابعات

قال السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله ان انتصار المقاومة في حرب تموز جاء من خارج السنن الطبيعية وان حجم النار الذي القي على رؤوسنا خلال الحرب يزيد عما القته اسرائيل في كل الحروب العربية الاسرائيلية بقرار دولي واقليمي لسحق المقاومة.alsaiad2016.8.19


واضاف السيد نصر الله في لقاء خاص مع تلفزيون المنار مساء الجمعة، في حرب تموز 2006 اهدينا النصر للجميع واسرائيل تعترف بالهزيمة ولكن في لبنان وبعض الدول العربية من يكابر ولا يعترف بنصرنا حيث ان الحكومة اللبنانية في الحرب لا تمت للمقاومة بصلّة وبعد انتصار عام 2006 لم نطالب بالسلطة في لبنان لأن ذلك كان سيؤدي إلى حرب داخلية.

وتابع امين عام حزب الله في حرب تموز كان المطلوب القضاء على المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وصولا إلى عزل ايران، ومن أهم ما قاله الاسرائيلي إنه اذا اردنا ان نلحق الهزيمة بحزب الله لن تفيد المواجهة المباشرة ولن تفيد الحرب مع ايران لذا كان الخيار هو اخراج سوريا من محور المقاومة، وما يحدث في سوريا هو انتقام من حرب تموز واستكمال لها.

كما أشار سماحته الى ان أهم مشهد في حرب تموز كان ثبات الناس وطمأنينتهم ووعيهم وفهمهم، حيث ان تجليات النصر أيضاً كانت بعودة الناس إلى قراها في صبيحة 14 آب رغم كل الظروف.

واكد خطابنا دائماً أن لا خيار أمامنا إلى بوحدة اللبنانيين والدليل على ذلك أنه لا مشكلة لدي بأن أكون في حكومة واحدة مع تيار المستقبل وعندنا في البلد هناك تركيبة طائفية وهناك طبقة سياسية متمسكة بالسلطة لو خرب وعفن البلد، ولا يدفع الفاسد بما هو أفسد وبالتالي لا يمكننا أن نواجه الفساد عبر أن نأخذ البلد إلى حرب اهلية.

واوضح سماحة الامين العام لحزب الله عندما نقاتل في سوريا كتشكيل كبير متنوع الاسلحة ونشارك في اعمال قتالية كبيرة وواسعة ونخرج المسلحين من مساحات جغرافية واسعة يعني اننا نكتسب خبرات كبيرة، والاسرائيلي يقول اننا اكتسبنا خبرات كبيرة بسبب الحرب السورية واستفدنا من الكثير من الخبرات الهجومية

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية