فيسبوك ويوتيوب يرضخان لطلبات كيان الاحتلال الإسرائيلي

المرصاد نت - رآي اليوم

ذكرت مصادر صهيونية أن موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك خضع لرغبات حكومة العدو بعد توقيع اتفاق يلبي كل طلبات الأخيرة وذلك بعد رضوخ موقع يوتيوب.facebook2016.9.14


وأفادت المصادر أنه وعقب وصول وفد يمثل إدارة موقع “فيسبوك” أشهر وأكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم إلى “إسرائيل” التقى وزيرا الأمن الداخلي والعدل غلعاد إردان وأييلت شاكيد مسؤولي هذا الموقع وبحثوا ما تسميها “إسرائيل” “ظاهرة استخدام هذه الشبكة للتحريض على الإرهاب”.
ووفقا للمصادر فإن الاجتماع قبل أن ينتهي بتلبية “فيسبوك” لشروط إسرائيل أشركت فيه الأخيرة ممثلين عن النيابة العامة والشرطة وانتهى باتفاق نص على “توطيد التعاون بين سلطات الكيان المختصة وشبكة فيسبوك من أجل شطب المضامين التحريضية من صفحات الشبكة” لتعلن الوزير الإسرائيلية المتشددة شاكيد التي تتواجد على رأس وزارة العدل أن شبكتي “فيسبوك” و”يوتيوب” استجابتا لمعظم الطلبات التي تقدمت بها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة لشطب مثل هذه المضامين.
إضافة إلى ذلك كشف مكتب وزير الأمن في حكومة العدو جلعاد إردان أنه جرى الاتفاق على إنشاء فرق تقوم باكتشاف أفضل السبل لمواجهة وإزالة المحتوى الذي يحمل مضامين تحريضية حسب زعم كينا الاحتلال.
ومنذ اندلاع المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال قبل عام تقريبا في كافة مناطق الضفة الغربية وما تلتها من عمليات طعن قام بها شبان غاضبون في ظل استمرار عمليات الإعدام الميدانية التي تقترفها قوات الاحتلال على الحواجز العسكرية بحق نساء وفتية وشبان بدأت إسرائيل بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت إنها تحتوي حسب زعمها، على “مواد تحريضية”.
وسبق أن قام كيان الاحتلال بتشكيل لجنة ناقشت مشروع “قانون الفيسبوك” الداعي لإجبار الشبكات الاجتماعية على رصد وشطب منشورات تحمل عبارات تحريض.
ويتوقع أن يكون الاتفاق الجديد مقدمة لقيام العدو الصهيوني بإجبار هذه المواقع خاصة “فيسبوك” على شطب وإغلاق آلاف الحسابات التي تعود لمؤسسات أو شخصيات فلسطينية أو حتى شبان ينشطون في الدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا الأمة الإسلامية بشكل عام.
ومؤخرا استجابت إدارة موقع “فيسبوك” لضغوط إسرائيل وقامت بإغلاق صفحات رسمية لحركة حماس وعدد من قادتها في قطاع غزة وهو أمر تم في وقت قامت به إدارة موقع “تويتر” بشطب حسابات “بو عبيدة” الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة.
وحصل ذلك بعد قيام قوات الاحتلال بشن حملات اعتقال كبيرة طالت العديد من الشبان على خلفية آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “فيسبوك”.
ونددت حركة حماس قبل أسبوعين بالعمل الذي لجأت إليه هذه المواقع بشطب حسابات قادتها واعتبرته استجابة للضغوط الاحتلال.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية