المرصاد نت - متابعات
في بلد اشتهر ببناء جدران الفصل بين الانسان وأخيه الانسان لدواع إما عنصرية أو دينية ليس غريباً أن نرى الحكومة الألمانية تقرّر بناء جدار "عازل للضجيج" بهدف الفصل بين سكان مدينة ميونيخ الألمانية واللاجئين.
وعلى الرغم من ادّعاء المسؤولين في ألمانيا بانتهاج بلادهم سياسة تحترم الانسان وتحميه دون النظر الى لونه وعرقه قامت السلطة الالمانية بإحياء ذكرى جدار برلين الذي لم يمضي على سقوطه سوى ثلاثة عقود لتشيد مكانه جدارا جديدا بهدف ماتذرعت به بأنه "عازل للضجيج" للفصل بين سكان المدينة الألمانية واللاجئين.
وكانت قد أشارت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية الى الغرض من بناء جدار ميونيخ الجديد، متذرعة بأنه أقيم لحماية السكان المحليين من مشاكل وضجيج اللاجئين.
وجاء هذا الإجراء من قبل الحكومة الالمانية بعد أن أجبرها سكان من أحياء برلين على بناء حائط يتجاوز ارتفاعه جدار برلين الذي فصل شطري برلين الشرقي والغربي حتى عام 1989، ليفصل بينهم وبين مأوى الاجئين.
وبدأت فكرة الجدار العازل للانسانية عندما قدّم 5 مواطنين ألمان شكوى من حي "نويبرلاخ" ضد سلطات المدينة أمام القضاء لإجازة بلدية ميونيخ ببناء مأوى للاجئين بجوارهم وانتهت الشكاية بتسوية في شهر يونيو 2016 تجيز بناء "جدار عازل للضجيج" يرتفع 4 أمتار.
ووافقت المحكمة على خطة الخبراء ببناء جدار يرتفع 4 أمتار لفصل الألمان عن اللاجئين الذين سيقطنون في مأوى يضم حوالي 160 لاجئا بينهم قاصرون الأمر الذي قد يؤدي الى إحياء أحقاد عنصرية بين اللاجئين على الألمان.
وكان قد حذّر نائب عن رئيس المقاطعة الألمانية "غيدو بوتشولز" من مغبّة بناء الجدار قائلاً: هذا جنون لقد ذعرت عندما رأيت هذا الجدار المرعب وعند الإنتهاء سيصبح هذا الجدار أطول من جدار برلين سيء السمعة.
جدير بالذكر أن المأوى المخصص للاجئين يبعد عن منازل السكان المحليين حوالي 25 مترا وتفصل بينهما طريق عامّة.
المزيد في هذا القسم:
- تراجع إلى الخلف للوصول إلى المستقبل.. سيرة الهزيمة العربية لما تكتمل فصولاً! المرصاد نت - متابعات يتقدم التاريخ بالأمم ودولها. ولكنه مع العرب يعود بهم القهقري.. نحو جاهليتهم الأولى! فبعد قرن على نهاية الحرب العالمية الأولى التي اسقطت ...
- هل باعت “أم الدنيا” دمها في قمة الرياض ؟ المرصاد نت - متابعات “أم الدنيا في رحاب الأراضي المقدسة” بهذه العبارات الرنانة احتفت الصحف المصرية بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل ا...
- الحرب المفتوحة .. طهران أبلّغت موسكو تبليغ الرسالة للأميركيين المرصاد نت - ماجدة الحاج لم يكن سقوط خان طومان حدثاً ميدانياً مفاجئاً هزّ دمشق وحلفاءها كما صوّره الإعلام الخليجي و”الإسرائيلي” قياساً بما...
- رفض ثالث في البرلمان البريطاني: ماي تخسر جميع أوراقها! المرصاد نت - متابعات لم تنجح محاولة تيريزا ماي الأخيرة تمرير صفقتها في شأن «بريكست» في البرلمان رغم أنها كانت قد وضعت منصبها كرئيسة حكومة ره...
- «حزب بولتون» يريدها حرباً .. أميركا في الخليج فرصة لا تهديد المرصاد نت - الأخبار دونالد ترامب من أنصار نظرية ربح الحرب من دون خوضها. قدر كبير من الغطرسة ومن الجهل المطبق بحقائق العالم ومتغيراته يدفعه مع قطاع واسع من ال...
- ترحيل 15 معتقلا من غوانتانامو 12 منهم يمنيين الى الإمارات المرصاد نت - متابعات أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن 15 معتقلا في مركز اعتقال غوانتانامو في كوبا قد رحلوا إلى دولة الإمارات . وتعد تلك أكبر عمل...
- لافروف: لا يجوز تقسيم الإرهابيين الى "طيبين" و"أشرار" لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جديد انتباه الولايات المتحدة والدول الغربية إلى أنه لا يجوز التفريق بين الإرهابيين، وكأن هناك "طيبين" و"أشرار" بينهم. ...
- «صفقة القرن» تعرّي سياسات «أوسلو»: هكذا نشأ جيل المال السياسي ! المرصاد نت - متابعات 25 سنة على «مصيبة أوسلو» كانت كفيلة بتغيير النسيج الاقتصادي، وحكماً السياسي والاجتماعي، للفلسطينيين. فـ«صفقة القرن» ليست مجرد حلم خر...
- ليبيا : غسان سلامة تحت نيران «الوفاق»وحفتر يجهز لهجوم وشيك على طرابلس! المرصاد نت - متابعات منذ توليه مهمة رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا منتصف عام 2017م اتُّهم غسان سلامة عدة مرات بالانحياز إلى أحد طرفي الصراع. وتزايدت الاتها...
- تقرير لصحيفة خليجية يكشـــف مصادر التمويل الدولي لجماعة الأخوان "أول محطات تتبع تمويل تنظيم الإخوان المسلمين فى الخارج.. لأن التمويل الداخلي القائم على جمع التبرعات والاشتراكات من الأعضاء البالغ عددهم 500 ألف عضو لا يكفي ل...