إسرائيل تحتفي بزيارة الوفد اليهودي إلى البحرين

المرصاد نت - متابعات

نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية سلسلة من التقارير المصورة حول زيارة وفد من رجال الأعمال اليهود إلى البحرين مؤخرا وقد ظهروا وهم يحتلفون في مجالس بعض التجارalbahrain2016.12.27


وعند باب البحرين بشكل علني وسط استياء واسع في أوساط المواطنين والنشطاء.

  وبحسب تقرير نشرته القناة الإسرائيلية فقد قام رجال أعمال من البحرين بالمشاركة في “سلسلة رقص حسيدية وأشعلوا معا الشمعة الأولي لعيد الحانوكاه“ اليهودي وعبر التقرير التلفزيوني عن “ارتياح كبير“ داخل “إسرائيل“ لهذه الزيارة التي شهدت “إشعال“ الشمعة الأولى للعيد المذكور هذا العام في البحرين.

   كما أشار التقرير إلى ما وصفه بـ“دهشة“ اليهود من “حجم الاستجابة“ لدى مضيفهم في البحرين للرقصة المعروف بأنها ذات “طابع يهودي ديني متطرف“ علما أن مشهد الرقص والغناء الذي قام به اليهود في منزل أحد التجار بالبحرين تضمن كلمات تتغني ببناء “البيت المقدس“ على أنقاض المسجد الأقصى.

إلى ذلك قال المتحدث باسم (هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة) أدهم أبو سلمية بأن الوفد اليهودي الذي زار البحرين لم يكن يتضمن رجال أعمال يهود “بل مجموعة من حاخامات حركة (حباد) الدينية اليهودية الأكثر تطرفا“.

وتسربت تقارير حديثة تتحدث عن علاقات وطيدة بين آل خليفة والإسرائيليين وخاصة في مجال العمل الأمني والاستخباري وأشارت إلى “مساعدات إسرائيلية” عُرضت على الخليفيين للمشاركة في مواجهة ثورة البحرين.

وظهر الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة في مشاهد علنية وهو يصافح إسرائيليين كما “أبّن” وزير خارجية النظام الخليفي أحمد خالد الخليفة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز واصفا إياه برجل “السلام” ما أدى إلى غضب شعبي واسع داخل البحرين وخارجها.

 ومن المقرر أن يستضيف الخليفيون وفدا رياضيا إسرائيليا في مايو المقبل ضمن اجتماع “كونغرس الفيفا” وقد رفض آل خليفة الاستنكار الشعبي لهذا الاستقبال زاعمين بأن الحدث “رياضي وليس سياسيا”.

وفي فضيحة من العيار الثقيل التي كشفت نظام المشيخات قال موقع ويكيليكس مشيراً إلى ما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيليّة أنّ المخابرات البحرينيّة استعانت بالموساد الإسرائيليّ لإخماد ثورة 14 فبراير لأنّ الموساد لديه تجربة كبيرة في قمع الانتفاضة الفلسطينيّة.bah Israil29111

وأشار الموقع إلى إعلان وزير الخارجيّة البحريني خالد بن أحمد آل خليفة مراراً عن استعداده للقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بزعم دفع عمليّة السلام في الشرق الأوسط.

صحيفة هآرتس الإسرائيليّة من جانبها ذكرت العلاقات السريّة بين النظامين الخليفي والصهيوني في السنوات الأخيرة خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي وعلى هامش اجتماعات الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، واختيار ملك البحرين هدى عزرا اليهوديّة سفيرة لبلاده في أمريكا بين عامي 2008 و 2013.

ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانيّة والإندبندنت فقد أعطت السلطات البحرينية شركات الطيران الإسرائيلية الإذن في استخدام المجال الجوي للبحرين وتأسست في البحرين مكتب تمثيل ومكاتب تجارية لهم وسُمح للسياح الإسرائيليّين الحاملين الجواز مع الختم الإسرائيلي بالدخول إلى البحرين.

ونقل موقع ويكليكس تأكيدات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أنّ هناك علاقة بين المنامة وتل أبيب على المستوى الأمني وبينها وبين الموساد على مستوى المخابرات.

وتطبّع أغلب الدول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات وقطر والنظام في البحرين علاقاتها مع إسرائيل ويتحدث مراقبون عن مرحلة “متقدمة” من العلاقات مع أنظمة هذه الدول في السنوات القليلة الماضية متوقعين دخولها مرحلة “العلن الكامل” في الفترة المقبلة.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية