خروج مئات المسلحين من حي الوعر والجيش يكبد "داعش" خسائر كبيرة في دير الزور

المرصاد نت - متابعات

بدأت الدفعة الثانية من مسلّحي حي الوعر في مدينة حمص مغاردة المدينة صباح الإثنين بإشراف ممثلين عن روسيا والهلال الأحمر السوري.

وقال محافظ حمص طلال البرازي انه سيخرج اليوم من 400 - 450 من "المسلحين" مع عائللاتهم إلى جرابلس شمال سوريا وسيبقى نحو 40 ألف مدني داخل حي الوعر بعد خروج "المسلحين" منها واضاف:" نتوجه إلى جميع "المسلحين" بالاستفادة من مرسوم العفو و تسوية اوضاعهم".

وتابع المحافظ :"نفذنا المرحلة الأولى والثانية من اتفاق حي الوعر وخرج أكثر من 500 مسلح خلال فترة عام ونصف العام لكن الاتفاق تعثر منذ ثلاثة أشهر بسبب تعنت بعض الفصائل المسلحة، وخاصة جبهة النصرة".

وأكد محافظ حمص انه ربما يكون هناك مبادرة باتجاه منطقتي الحولة والرستن بعد إنجاز مصالحة الوعر لإنجاز صالحات مشابهة، قائلاً:" الطرف الروسي دخل كطرف ضامن بعد تخلي الأمم المتحدة عن دورها".

وفي ذات السياق كبد الجيش العربي السوري مجاميع "داعش" التكفيرية، اليوم الاثنين خسائر بالأفراد والعتاد في عمليات قامت بها وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي على مواقع انتشار وتحصينات التكفيريين في محيط مدينة دير الزور شمال شرقي البلاد.
ونقلت الوكالة العربية السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات تكفيرية تابعة لتنظيم "داعش" في محيط كل من "المطار ومنطقة المقابر والفوج 137" عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور، أسفرت عن "تدمير عربتين مدرعتين والقضاء على عدد من التكفيريين".
وبحسب سانا بأن سلاح الجو نفذ خلال الساعات الـ 24 الماضية غارات مكثفة على مقرات وتحركات لتنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق المقابر وسرية جنيد ومحيط المطار وشركة الكهرباء ولواء التأمين الإلكتروني ومعامل البلوك وقرية الجفرة، أوقعت قتلى ومصابين بين تكفيري "داعش" ودمرت لهم العديد من الأوكار وكميات كبيرة من العتاد الحربي.

وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس تجمعات ونقاط تحصين لـ "داعش" وأوقع قتلى ومصابين في صفوفه في محيط المطار وحي الرشدية ومنطقة المكبات.