أرتفاع حصيلة ضحايا إعتداء مانشستر إلى 22 قتيلاً

المرصاد نت - متابعات

أعلنت الشرطة البريطانية ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مانشستر من 19 قتيلاً إلى 22 بينهم أطفال وإصابة نحو 60 آخرين في التفجير الذي صنفته السلطات «إرهابياً»

واستهدف حفلاً موسيقياً كانت تحييه المغنية الأميركية أريانا غراندي ليل أمس في قاعة «مانشستر أرينا» في شمال غرب البلاد.

بيان الشرطة البريطانية لفت إلى أن الانفجار وقع في ممر يربط بين القاعة ومحطة قطارات فكتوريا القريبة. وأظهرت صور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الذعر داخل القاعة.
وفيما أوضحت الشرطة أن دوافع هجوم مانشستر «إرهابية» أكدت مقتل منفذ الاعتداء واستئناف عملية البحث عن شركاء محتملين له. كما أشارت إلى أن معظم الإصابات حدثت بينما كان الحضور، الذي كانت غالبيته من المراهقين، يغادرون القاعة.
وفي هذا الإطار أكد قائد شرطة مانشستر إيان هوبكينز خلال مؤتمر صحافي أن «المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات» مرجحاً أن الأخير «فجر العبوة الناسفة التي كان يحملها، ليتسبب في هذا العمل الوحشي».
إلى ذلك أعرب الرئيس الفرنسي عن «صدمته» و«حزنه الشديد» بعد الاعتداء «الدامي» وأعلن أنه سيجري محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أبدت بدورها تعاطفها مع عائلات الضحايا.
كذلك ندد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب بـ«العمل الإرهابي الجبان»،الذي استهدف «خصوصاً وتحديداً» شباناً صغاراً. وعبرت المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل عن حزنها وصدمتها إزاء الاعتداء الذي «سيزيد من تصميمنا على العمل مع أصدقائنا البريطانيين ضد الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال غير الإنسانية».
وفي السياق نفسه تقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعازيه الحارة لرئيسة الوزراء البريطانية وأعرب عن استعداد بلاده «لتعزيز مكافحة الإرهاب» مع شركائه البريطانيين «على الصعيد الثنائي وأيضاً في إطار الجهود الدولية» وفق ما جاء في بيان الكرملين.