صحيفة أمريكية : أداء الجيش السعودي في اليمن ضعيف ومهين

المرصاد نت - متابعات

وصفت صحيفة The HILLالأمريكية أداء الجيش السعودي في اليمن بالضعيف والمهين وإنه لم يحرز أي تقدم في المناطق الشمالية منذ ثلاث سنوات ولآ يرقى إلى الأداء الدبلوماسيThe Hiell2018.1.26 بعكس ما ينجزه الجيش واللجان الشعبية في الجانب الأخر على الحدود.


وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"القصة الحقيقية لما يحدث في اليمن" متناولةً الفشل العدوان السعودي الامريكي في اليمن وعدم المقدرة على الحصول على مكاسب حقيقية على الارض بخلاف ما يحققه الجيش واللجان الشعبية وقد أثار المقال جدلاً على صفحات التواصل الاجتماعي.   

وذكرت الصحيفة في تقريرها إن أداء الجيش السعودي في حربه على اليمن  ضعيف ومهين ولا يرقى أبداً الى المستوى الدبلوماسي وينطبق ذلك على القوات الخاصة والقوات الجوية على حد سواء مضيفة إن الحلفاء الغربيين للنظام السعودي بما فيهم الولايات المتحدة مضطربون بسبب الوضع في ساحة المعركة ويريدون كسر الجمود.

الصحيفة أوضحت إنه والى الأن ومنذ ثلاث سنوات لم تحرز القوات السعودية على طول الحدود الشمالية أي تقدم سوى أمور قليلة لا تذكر ولكن الواقع العسكري العام في الجانب الاخر هو هو العكس فمن أسمتهم الصحيفة الحوثيون يسيطرون فعليا على قطاع من الأراضي السعودية على بعد عدة كيلو مترات عميقة على طول الحدود من مقابل مدينة جيزان شرقا إلى نجران حوالي 160 كيلومتر مربع بحسب الصحيفة ..

وأضافت إن هذه الأمكان أصبحت مناطق أنطلاق للحوثيين على المواقع العسكرية السعودية والمدن الحدودية الاخرى. وأشارت الصحيفة إن الإمتعاض والأضطراب السعودي والغربي وفي مقدمته الامريكي نتيجة الجمود العسكري وعدم أحراز أي تقدم في ساحة المعركة لأقى فرصة في الأول من ديسمبر عندما أنفصل صالح عن تحالف الحوثي وبعد بضعة أيام قتل صالح.

دراسة تتوقع تهاوي نظام الحكم في السعودية...

وفي سياق متصل توقع "مركز أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب" أن يتهاوى استقرار نظام الحكم في السعودية واستند المركز في توقعاته على الفشل الذي أصاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عدة جبهات وقال في دراسة أعدها مدير المركز والرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" عاموس يادلين ومدير وحدة دراسات الخليج في المركز يوئيل جوزينسكي أن أهم الجبهات التي فشل بها ولي العهد هي عجزه عن مواجهة إيران في المنطقة بالإضافة للفشل المدوي في الحرب على اليمن التي باتت تهدد العمق السعودي والفشل في حملته ضد قطر والأهم هو فشل الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة التي سمّاها "رؤية 2030" والتي يهدد فشلها بنقمة الأمراء ومن خلفهم الشعب مما قد يؤدي لهبّة جماهيرية احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية في المملكة.

واستشرفت الدراسة عدة سيناريوهات لتهاوي استقرار نظام الحكم في السعودية، أحدها إمكانية حدوث انقلاب "صامت" يقوم به أحد الأجنحة في العائلة المالكة، أو انقلاب عسكري يمكن أن ينهي حكم العائلة أو هبة جماهيرية عارمة تقلّص من قدرة الحكم في الرياض على السيطرة على الجغرافيا السعودية.

وبحسب الدراسة فإنّه إذا ما تحققت إحدى السيناريوهات أعلاه، فإن "مصالح إسرائيل الاستراتيجية ستتضرر بشكل كبير" وستخسر تل أبيب العوائد التي تجنيها من شراكة السعودية "كقائد المحور العربي المعتدل في المواجهة ضد إيران".

كما اعتبرت الدراسة أن "المسّ باستقرار نظام الحكم في الرياض يعني إسدال الستار على رؤية الحل الإقليمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي تراهن عليه تل أبيب في تحقيق مصالحها".

ولفتت إلى أن "أكثر التداعيات خطورة لتهاوي استقرار نظام الحكم في الرياض تتمثل في أن هذا السيناريو يمكن أن يفضي إلى وقوع السعودية تحت نظام حكم معاد بشكل يسمح باستخدام منظومات السلاح المتقدمة التي تملكها الرياض ضد إسرائيل".

ووفقاً للدراسة فإن "تهاوي استقرار نظام الحكم في الرياض يمكن أن يترافق مع تسرب سلاح نوعي لجهات معادية لإسرائيل".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية