سيّدُ الفجر عُمر !

المرصاد نت

... وصارع الموتAbo lilaa2019.3.20

ما من مفرّ

تسربل الموت بالأزقةِ والسّترات الواقية

بالصّراخِ

بالصّداعِ

والليالي المستيقظة

وهرب الرّدى جزعاً من الرّدى

على يدِ عمر.

لعمري أنك خير من نورِ القمر

إنه عمر

... وكم من فجرٍ أهدانا عُمر

هناك ..

لفّت الغيوم نُدفها على جسدهِ الغضّ

خوفاً عليهِ من الحسدِ والبرد،

وركضت الأنهار بجرارها

لعلّهُ صاد عمر.

واستطالت ثمارُ الأشجار حتى طالت كفيهِ

لعلّهُ جائعٌ عمر.

لعمري أنك خير من نورِ القمر

إنّه عمر

...وكم من فجرٍ أهدانا عُمر

إنها الحربُ يا عمر

لا تبقي سوسناً في صعيدك الطاهر

ولاتذر ...

إنها الحربُ ياعمر

حملت ثأر أترابك على عاتقك النضِر

لا تلوي على شيء إلا الشّهادة

خذها هي لك

كوطنك الحميم لن تخذلك

وفي سفرِ الأحياءِ الغائبين ستكتبك

لعمري أنك خيرٌ من نورِ القمر

إنهُ عمر

... وكم من فجرٍ أهدانا عُمر.

 

كتب : أوس أبو عطا - شاعر وكاتب فلسطيني

المزيد في هذا القسم:

  • روح القصيدة ! المرصاد نت لن يطفئوا روحي ....لأن بداخلي روح القصيدة...تتساقط الأحجار ..والأشعار مازالتمكابرة عنيدة..حملوا اليها الموتفانبعثت بأعمارٍ عديدة ..أن القصيدة مثلما... المرصاد الثقافي
  • أنا يمني المرصاد نت أنا يمني….أنا يمني… وهذا الكون يعرفنيأنا يمني… بلادي النور والتاريخ وبأس يبعث الامجادفي مدني…. أنا يمني.... ولي بلقيس ف... المرصاد الثقافي
  • عيد بأية حال عدت يا عيد! المرصاد نت عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُبِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُأَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُفَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُلَولا العُ... المرصاد الثقافي