مَن يرحم الأوطانَ مِن هذا الخطر؟!

المرصاد نت

مستيقظًا قبل الأذانِ لكي يصلي ركعةَ الشيطانِ في وقتِ السحَرْbenzaid2019jdhd
الناسُ ما تركوا مخادِعَهم
وفزَّ لكي يجهّزَ خُدعةً أخرى
ويمنع من سحابتِهِ المطرْ
مَن يرحم الأوطانَ مِن هذا الخطر؟!
*
هذا ابن زايد جالسٌ في قصرهِ
مستجمِعٌ شرَّ الخليقةِ كلِّها
كي يطردَ الفقراءَ من أكواخِهِم
كي يقلبَ الدنيا على رأسِ الجميعِ
سوى ثقيفتِهِ وصِبْيَتِهِ
ومَن برضاهُ يومًا قد ظفَرْ
مالُ الحروبِ بقيةٌ مِن مالِهِ
مالُ الدعارةِ واغتصابِ إرادة الأوطانِ
مالُ غسيل أموالِ الكواكبِ دعمُ إسرائيلَ في أرضِ العربْ
إقراضُ إبليسَ اللعينَ وجيشِه
ليموتَ يوسفَ عاطشًا في كلِّ جُبْ
كلُّ الخطايا بعضُ أموالِ ابنِ زايدْ
كل الوشايا السودِ مِن تدبيرِهِ
كل الخرابِ بأرضِنا الخضراءِ من تدميرِهِ
كل الدلاديل الذين على البلادْ
خدمٌ ومأجورون عند أجيرِهِ
فإذا انقضى اليومُ الطويلُ رأيتَه
في الليلِ يُحصي ما خرُبْ
هذا عميلٌ للجحيمِ وللخطايا
قوةُ الشرِّ التي ما من أذي نيرانِها أحدٌ هرب..
*
يا فتيةَ الأملِ الجديدِ
إذا اصطففتُم ذاتِ إصباحٍ على جهدٍ كبيرٍ
تفتحونَ بهِ المدى
وتطهّرون به طريق الثورةِ الكبرى
وتخترعون ثأرًا لائقًا
وتحققون به الأرَب
فتذكّروهُ
تذكّروا أن الإماراتِ الثريةَ
موَّلت بدراهم الشيطانِ قتلَ رجالكم
أن ابنَ زايدَ كان أقتلَ في ربى أحلامكم
من كلِّ كوهينٍ سينشبُ في أراضينا اللهب!

 

المزيد في هذا القسم:

  • مأساة الطفولة في اليمن! المرصاد نت أنا طفلٌ يمنيٌ ظامي .العالَمُ صادرَ أحلامي أدماني الأهلُ ذوو القربىوأخي في الدين الإسلامي والعالَمُ في صمتِ الموتىوبرغمِ العصرِ الإعلامي القصفُ ي... المرصاد الثقافي
  • روح القصيدة ! المرصاد نت لن يطفئوا روحي ....لأن بداخلي روح القصيدة...تتساقط الأحجار ..والأشعار مازالتمكابرة عنيدة..حملوا اليها الموتفانبعثت بأعمارٍ عديدة ..أن القصيدة مثلما... المرصاد الثقافي