الحقيقة المرة "2" ! بقلم : عادل العودي

المرصاد نت

- إسبانبا ترجعت عن قرار تعليق بيع الأسلحة للنظام السعودي وأستئنفت العمل ببيع القنايل الذكية وأتمام الصفقة حيث أكد وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل أن بلاده ستمضيAdelalody.8.8.30 قدماً في بيع 400 قنبلة موجّهة بالليزر للرياض.
- ألمانيا أيضاً علقت بيع الأسلحة لقوي العدوان وقبل يومين تراجعت عن قرارها ووقّعت على إرسال شحنة من أنظمة المدفعية للنظام السعودي يمكنها أن تثبّت على المركبات و«أن ترصد نيران الخصم ما يسمح بضربات مضادة دقيقة».
- رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعلن عند فوزه بالأنتخابات عدم إنخراط بلاده في حروب الشرق الأوسط وخاصة الحرب على اليمن لكنه تراجع وبدء أولي جولاته الخارجية بزيارة للسعودية والإمارات وطلب قرض من النظام السعودي وبلاشك سيكون القرض مقابل الانخراط الفعلي بالتحالف العسكري السعودي ومادعوته للتوسط في إنهاء الحرب على اليمن إلا كذر الرماد في العيون ..
- قبل أشهر كان هناك زيارات وحراك دبلوماسي أوربي كبير حيث أستقبلت صنعاء عدداً من سفراء الإتحاد الأوربي وكان هناك تعاطف كبير مع مظلومية اليمن...وبلاشك فأن هذا التعاطف ومعرفة حقيقة مايعانية اليمن من عدوان ظالم همجي من قبل الأنظمة الرجعية الخليجة لم يستغل بالشكل الصحيح ولم يتم توظيف هذه المواقف ضد قوي العدوان لصالح مظلومية اليمن ؟
- ويبقي السؤال الأهم ماذا قدمت حكومة الأنقاذ بصنعاء أزاء هذه المواقف ؟ هل أرسلت وفداً دبلوماسي لهذه الدول تبارك قراراتها بايقاف صفقة الاسلحة لدول العدوان ؟ وأجراء مباحثات معها لتشجيع دول أخري بإيقاف صفقاتها مع هذه القوي المعادية !! ..
- لم تحرك ساكناً ... بل ظلت رهينة عجزها وصمتها المخزي حتي تحرك الأعداء وأقنعوا إسبانيا والمانيا بأتمام الصفقات السابقة وإبرام صفقات جديدة بملاين الدولارات وكانت ضربة موجعه مؤلمة ونكبة تضاف لنكبة العدوان ومجازره وجرائمة ونكبه حكومة الأنقاض التي أثقلت كاهل الشعب اليمني منذ تعينها .
إذاً ... مالذي سيمنع قوي العدوان عن التوقف من إرتكاب المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر وسفك الدم اليمني الطاهر طالما أن السلطة المخولة بمخاطبة العالم فاسدة ومرتهنه الي مصالحها الأنية ولايهمها مصالح الوطن.
- سفير اليمن بسوريا " الأستاذ نايف القانص" التقي السفير الإسباني بدمشق بعد قرر مدريد تعليق بيع الأسلحة لقوي العدوان وشرح له معاناة اليمنيين جراء العدوان وصفقات الأسلحة الغربية التي تقتل اليمنيين يومياً فطلب منه السفير الإسباني مخاطبة حكومة صنعاء بتشكيل وفد لزيارة مدريد ومباركه القرار وبدوره رفع سفير اليمن برساله ماتم الأتفاق بينهم الي الخارجية اليمنية والمجلس السياسي الأعلي بصنعاء فتم تجاهل الرساله والتغاضي عن محتوها وعدم الرد وكان الأمر لايعنيهم بشئ.
- محمد على الحوثي في كل مرة يطلعنا بترحيب وأشادة على مواقف هذه الدول بالغاء الصفقات وبعد أيام يتم التراجع على هذه المواقف بل أنه يدعو رئيس وزراء باكستان أو من يمثله لزيارة اليمن للتشاور وبحث السبل التي من شأنها أن تكفل إنجاح مساعيه"عمران خان" الحميدة الرامية لإحلال عملية السلام وإطلاعه على الواقع عن كثب. ..
التصريحات بتويتر ومواقع التواصل الإجتماعي لاتمنع الدول من السعي وراء مصالحها ولا تهتم بالتغريدات لأنها شطحات بعد تخزينة المواقف تحسم عندما يكون هناك توظيف للمواقف وشرح من قبل وفد دبلوماسي أومجموعه مؤهله سياسياً تزور هذه الدول وتقدم تقارير مفصلة عن المعاناة والمأسي التي يعانيها الشعب اليمني جراء هذه الأسلحة والصفقات المبرمة أم التغريدات من الطيرمانات أثناء وبعد تخزينية لاتفيد اليمن بشئ ولاتسوي الحبر الذي كتبت فيه .
-  دعوة عمران خان لزيارة اليمن عبر تغريدة بتويتر وهوا في ضيافة بن سلمان وبن زايد ويتم أغراءه بالمال والقروض والمساعدات أستخفاف وأستهتار بدماء وأروح اليمنيين وتضحياتهم طيلة أربعة أعوام من العدوان والحرب !..

- التغريدات بمواقع التواصل الإجتماعي لا تمنع أتمام الصفقات بين الدول أو توقفها الذي يمنعها الزيارات الرسمية والإيضاح والمواقف البناءه التي تدحر الإدعاءت العدائية الكاذبه ونقل الحقيقة التي يعاني منها الشعب اليمني جراء هذا العدوان الغاشم ..

الخلاصة ...أن حكومة صنعاء عاجزة ومشلوله تماماً عن إداء آي دور يخدم الوطن داخلياً وخارجياً مع أن الشعب اليمني كان يراهن ويعول عليها كثيراً لكنه رهان خاسر و"فاقد الشئ لايعطية" ..

للحديث بقية .....

المزيد في هذا القسم:

  • اتفاق دماج وما يجب الآن كتبوا للمرصاد .. في دماج كانت هناك فتنه ووصلت الى المواجهات المسلحة وكان هناك دماء كلها مؤمنه تنزف , ومنذ البداية دعوت ودعا غيري للتدخل بين الطرفين المتقات... كتبــوا
  • القبيلة اليمنية! المرصاد نت إن استعادة اليمانيين الشرفاء لهويتهم القبلية الأصيلة بما تتضمن من مبادئ وقيم الشرف العظيمة التي تتجلى في الأعراف القبلية الأصيلة وممارسات وسلوك أفر... كتبــوا