مخاطــر برنامج " نهج القراءة المبكرة "

نهج القراءة المبكرة : هو نهج لتعليم القراءة والكتابة للصفوف الأولى ( أول وثاني وثالث أساسي ) في الجمهورية اليمنية

تم تمويل البرنامج من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وهي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الفيدرالية وهي مسؤولة في المقام الأول عن إدارة المساعدات الخارجية .

أسسها الرئيس جون كينيدي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID عام 1961، و تخضع لتوجيهات السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ووزير خارجية الولايات المتحدة ومجلس الأمن القومي،ويعمل مدير الوكالة ضمن توجيهات السياسة الخارجية وصلاحيات وزير الخارجية.

يرأس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مسؤول يعينه الرئيس ويوافق عليه مجلس الشيوخ ، والرئيس الحالي للوكالة هو راجيف شاه الذي عينه الرئيس باراك أوباما. مقر الوكالة يقع في واشنطن .

 والوكالة الأمريكية هي التي تشرف على المراحل التي تمربها عملية بناء المناهج والكتب الدراسية في الجمهورية اليمنية واسم الوكالة الأمريكية مكتوب على (الأدلة )وبعض الوسائل المصاحبة .

المنهج هويته أمريكية وفيه سلبيات كثيرة أهمها :

1- فيه أخطاء منهجية ، تتنافى مع ثقافتنا ومبادئنا القرآنية ، على سبيل المثال

- في صفحة 25 من كتاب ( مهارات أساسية للتدريب ) وردت كلمة "بيبسي " ونحن أمة تقاطع المنتجات الأمريكية والإسرائيلية

- في صفحة 73 من ( دليل تدريب المدرسين ) وردت قصة " مريم الذكية " وهي قصة مقررة على تلاميذ وتلميذات الصف الأول الأساسي ، وهي قصة غير مناسبة ، لأنها تربي الأجيال على المكر والخداع ونقض العهد ، ونقل صورة مشوهة للإسلام ، وبعيداً عن فكر وهاجس المؤامرة  اسم " مريم " له مدلول كبير في الثقافة المسيحية

2- في "دليل تدريب المدرسين " أن على المدرب تدريس طرق الاغتصاب ... والعجيب والغريب بأن الثقافة الإسلامية عموماً والصفوف الأولى خصوصاً  لا تفكر بهذه الثقافة الساقطة التي هي تُمثل الواقع الغربي وثقافة الغرب ويريدوا إسقاطها على مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة والمحمية بثقافة القران والأخلاق الطاهرة.

3-  تشويه الأسماء التي تحمل دلالات وترتبط بهوية وثقافة الشعب اليمني فمثلاً اسم " زيد "  ورد وتم تصوير زيد بأنه طفل مشاغب مزعج يُكسر النوافذ و...الخ

4- فيه أخطاء لغوية مقصودة يتعصب لها المؤلفون للمناهج ، مثل : في صفحة 35 من الجزء الأول من كتاب ( أقرأ وأتعلم ) للصف الأول وردت كلمة " ماما" وكان الصواب " أمي " وكذلك في صفحة 39 وردت كلمة "بابا" والصواب " أبي" وهناك أخطاء لغوية كثيرة وكلمات صعبة لا تتناسب مع التلاميذ الصغار .

5- غياب الثقافة القرآنية

6-  يحتاج إلى وسائل مصاحبة للكتاب ، ولم توفرها وزارة التربية والتعليم كما فعلت في محافظة صعدة وربما فعلتها في بقية المحافظات .

والجدير بالذكر بأن الوزير الأشول همه التمويل الذي سيعود لخزينته وهو وزبانيته من اللاتربويين  ففي يوم أمس الثلاثاء 16/9/2014م اجتمعت لجنة تسيير برنامج نهج القراءة المبكرة و ناقشت في اجتماعها برئاسة وزير التربية والتعليم عبدالرزاق الاشول الأليات الكفيلة لإستكمال تنفيذ عملية تدريب المعلمين في مرحلتها الرابعة وتقسيم العملية إلى أكثر من مرحلة لاستمرار وسيلة الاسترزاق الهابطة على حساب ثقافة وهوية مجتمع مستعرضين تقاريرهم الشكلية مدعماً بالأرقام التي تلفت نظر أسيادهم كقولهم بتدريب " 31 الف معلم ومعلمة" واحتياجاتهم ونفقاتهم  وفي الأساس كذبوا على المتدربين ولم يقدموا لهم أي نفقات أو بدل أو حتى وسيلة تعليمية لتمرير ثقافتهم التي تستهدف أطفالنا .