التأخير والإطالة بخصوص تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتشكيل الحكومة الوطنية يتم المراوحة فيه لاستكمال سياسات الأزمات والحنبات والأمر الواقع وإجراء ممارسات وترتيبات خاصة برموز وشخصيات فاسدة وماضوية ولا تخص المصلحة الوطنية والعامة أو أهداف ومطالب الثورة الشعبية..
ولا يستبعد نهائيا أنه يتم استغلال الفترة التي تراوح مكانها قبل تغيير كامل الوزارات والقيادات والمستويات والإدارات العليا وإلى وقت لاحق في عمليات وإجراءات تتعلق بحماية أركان وأدوات وسياسات الفساد المندرجة ضمن أوضاع وأتباع وأحوال وأعمال وحركات واحتكارات وشركات نفطية وغازية وتوكيلات واستثمارات وعقارات وثروات تعود إلى نهب كنوز ومقدرات الوطن وأمواله وآماله وممتلكاته المادية والعينية التي سطى وبسط عليها وأستحوذ بها قلة ظالمة وفاسدة على حساب كل أبنا الوطن ومصلحته وتاريخه ومستقبله الذي باعوه لأعدائه وخصومه ولأنفسهم التي خانت أمانة المسئولية أمام الله والشعب
إن المراوحة والتأخير والعمل على تجاوز أهداف الثورة وإبقاء تلك الأوضاع المأساوية دون إصدار قرارات وقوانين وإجراءات رسمية تواكب روح الثورة وإرادة وتطلعات الشعب لا تعني إلا إعطاء أكثر من فرصة لعمليات الفساد والإفساد والجريمة المنظمة وممارسة التجاوزات والمخالفات والسلبيات وأساليب السلب والعبث والتحايل واستغلال الأوضاع والنفوذ ومكانات وإمكانات مادية وعينية وحيازة واحتراز واكتناز وتهريب وتبييض أموال وسوق سوداء وتزييف الحقائق والوثائق والبيع والشراء والتجارة والإستثمار ومناقلة ممتلكات السلب والنهب والإثراء غير المشروع والتلاعب بالصفات والأدلة والدلالات والمسميات والأسماء والصلات الأسرية والسرية المتعلقة بأرصدة وحصص ورؤوس أموال ونسب مئوية في مجالات وقطاعات وعقارات ومشاريع ومؤسسات وشركات وأعمال مختلفة ولا تختلف في كونها تمثل بؤر الفساد والإجرام والظلم في حق الوطن أرضا وإنسانا وثورة
ثورة شعبية انتصرت بفضل الله سبحانه وتعالى على كل ذلك الطغيان وأركانه وأقطابه ورموزه التي كانت ومازالت تستخدم نفس ممارساتها وآلياتها وأدواتها القذرة وتنتهج أساليب المؤامرة والخديعة والمكايدة وكذا مخططات إفشال وإعاقة ومماطلة للحؤول دون تنفيذ الأهداف المشروعة والمطالب الشعبية لهذه الثورة ومحاولات الالتفاف على كافة استحقاقاتها الوطنية من خلال وضع العراقيل والمراوحة والانغماس في سياسات التحريض والابتزاز والتبعية والنفعية والنفطية داخليا وخارجيا.
المزيد في هذا القسم:
- علي صالح اللاعب البارع لدور الطابور الخامس ! بقلم : علي المروني المرصاد نت كنا نتحدث عن طابور خامس وإعلان حالة الطوارئ لكل تلك الأبواق الفردية التي تعبر عن نفسها وتحاول شق الصف سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في أوساط ا...
- من سيحمي الإخوان ؟ بقلم : إبراهيم عبدالله هديان المرصاد نت وزير خارجية أمريكا الجديد ومن قبله الرئيس الفائز دونالد ترامب يتهددان ويتوعدان الإخوان المسلمين بتفعيل قرار تصنيفهم ضمن الحركات الإرهابية التي صنفها...
- ثلاثون يوما في الكويت ! بقلم :حميد رزق المرصاد نت اكثر من ثلاثين يوما قضيتها في قصر بيان الأميري بدولة الكويت بصحبة وفد القوى الوطنية سجلت الذاكرة انطباعات ليست كثيرة ابرزها اهتمام دولة ال...
- رسائل العيد الرابع ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت نشعر الان اننا الشعب الأكثر صلابة وصبرا في العالم والاكثر حكمة وسماحة وطيبة في الوقت ذاته يأتي العالم كله ليصب احقادا جمة علينا ومع ذلك نتعاط...
- حتى لا يكون الإعلام سفيرنا المتقاعد كان ولايزال الإعلام وسيلة الدفاع والهجوم في كل الحروب ، حتى في الحرب التي وُصفت تاريخياً بـ (الباردة) بين قطبي العالم الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي آنذاك ك...
- إن لم تكن سوريا عربية فماذا تكون !؟ المرصاد نت نشرت صحيفة لبنانية منذ ما يزيد عن السنتين مشروع دستور لـ"سوريا" بعد الحرب يجرّد الجمهورية السورية من صفتها العربية. قيل حينذاك أن المنشورَ مُسرّبُ ...
- القضية الجنوبية وفك الارتباط ! بقلم: أزال الجاوي المرصاد نت القضية الجنوبية لاتعني فك الارتباط.. كما ان فك الارتباط ليس بالضرورة ان يكون الحل الاوحد او الامثل او الافضل. بل ربما لا يكون الحل أو...
- كرسي الرئاسة الأولى (الخلافة) يتميز الرئيس هادي عن غيره من الرؤساء ان لدية ثقافة و خبرة علمية ومهنية عالية و كبيرة , مسيرة ابتدائها من اكاديميات المملكة المتحدة العسكرية (بريطانيا) الى كلي...
- حين يكون العدو مثيرا للشفقة ! بقلم : حمدي دوبلة المرصاد نت أحيانا تشعر بكثير من الشفقة والتعاطف مع النظام السعودي الذي أردى نفسه وشعبه في بحور من المشاكل التي لا يجيد حلولا لها وجعل من خزائنه العامرة مطم...
- برا فوا لأنصار الله من خلال متابعتي للنافذة الفيسبوكية والمواقع الالكترونية والصحف المحلية التي تتصدر عناوينها الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة . البعض من تلك الصحف سلطت الأضواء علي...