دولة بوليسية بكل ما تعنيه الكلمة: تقمع الحريات العامة وترعى القتلة والارهابيين !

- مراقبة تلفوناتك والتجسس على مكالماتك الداخلية والدولية من قبل اكثر من جهاز استخباري بل وقطع بعض المكالمات ومنع بعضها الاخر ان لم تعجبهم المكالمة او الشخص الذي تتواصل معه او الدولة التي تتصل منها !

- التجسس على جهاز الكمبيوتر الخاص بك عبر الانترنت والواير لس

- تدمير او سرقة ما معك من مواد في الجهاز

-قطع او ابطاء خط الانترنت حتى يطلع روحك وارسال فيروسات عبره لاصابة وضرب جهازك وكل موادك المحفوظة

- الضغط على كثير من الصحف والفضائيات لمنع نشر مقالك او عدم ظهورك على القناة !

- اسمك على قائمة الممنوعين من السفر والداخلين الى البلاد في المطارات والمواني ولا تخرج او تدخل من والى صنعاء الا بعد ان ياذن لك الرئيس او نجله جلال شخصيا او علي الاحمدي او حتى جدتي العشمى

كل هذه الاعمال القمعية والاجرامية التي لا حدود له والمخالفة لابسط حقوق الانسان والمنتهكة بوقاحة للدستور ولكل القوانيين النافذة وللقيم والاخلاق العامة للمجتمع يقوم بها جهازي الامن القومي والسياسي والرئاسي والجلالي والداخلية والاستخبارات العسكرية والامريكية والجني والعفري ولكن فقط ضد الكتاب والصحفيين اي ضد من ليس معهم ما يخفونه ويقولون علنا اكثر مما يقولون سرا بدليل ان هذه الاجهزة نفسها لم تقبض على قتلة الاطفال والشيوخ وعلى ذابحي الجنود والمختطفين ولم تكشف اي جريمة اغتيال حتى الان كما انها لم تقدم ومنذ مجزرة السبعين قبل ثلاثة اعوام اي ارهابي للمحاكمة سواء كان سعوديا او يمنيا !

حقا انها دولة بوليسية قوية ولكن علينا فقط وليس على القتلة والمجرمين وهذه بالضبط هي صفات الدول البوليسية التي تقمع المعارضين وترعى القتلة والارهابيين وجرائم الاغتيالات السياسية !

يا نقابة الصحفيين اصدروا بيانات ادانة وطالبوا بايقاف هذ ا العبث ولا باس يازملائي الطيبين ان تتهموا "الحوثيين" بكل هذه الجرام فلعل وعسى يتشكل راي عام ضد القتلة والجواسيس ومنتهكي الحقوق والحريات وضد رعاة القتلة وجرائم الارهاب الممنهج ومش مشكلة يزعل الحوثي المهم ندردح بهذه الاجهزة القمعية والارهابية على اصحاب القلم والمنشور ولكن الاهون من بيت العنكبوت على الارهاب تجاه الارهابيين المتوحشين !