زيارة الرئيس اوباما وتأثيرها على مفاوضات الكويت ! بقلم : أ.عبدالباسط الحبيشي*

 

 المرصاد نت 

الرئيس اوباما وضع الخليجيين امام خيارات مستقبلهم الصعب ومن ثم تركهم في حيرة من أمرهم.alhobaishai2016.4.19


طالبهم برفع الحواجز بينهم وبين إيران وخلق مناخ من التعاون معها، التخلي عن التطرّف الديني ومشاركتهم في الحرب على الإرهاب، إيقاف العدوان ضد سورية واليمن وأشياء أخرى مقابل فيتو الرئيس اذا قرر الكونجرس إدانة السعودية في جريمة الحادي عشر من سبتمبر. 


اتمنى من الوفد اليمني الى الكويت ان يلتقط هذه الرسالة ويجيب على الأسئلة التالية:
- لماذا تقررت مفاوضات الكويت في ١٨ من أبريل؟ اي قبل زيارة الرئيس اوباما للسعودية بيومين او ثلاثة ايام؟
- وبما ان وصول الوفد قد تأخر، وهذا ماكان يخشاه الخليجيون وبات من مصلحة اليمن، فهل سيستغل الوفد اليمني معرفته لنتائج زيارة اوباما كما ينبغي ويرفع سقف مطالباته ام انه سيستمر في تقديم التنازلات دون مقابل؟؟

المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار الشامل وتثبيتهما لا تعتبر شروط ولا بنود من المفاوضات ولم يعد ذلك هو غاية اليمنيين بل بات ذلك من البديهيات الثابتة التي ينبغي على المعتدي تنفيذها دون قيدٍ او شرط ليس اليوم او الغد بل منذ العاشر من إبريل اذا لم يكن قبل ذلك، البنود المطروحة على طاولة المفاوضات لم تُعد صالحة اليوم والمطلوب إعادة النظر فيها من جديد ومن أهمها إثبات حسن نوايا المعتدي أولاً بإيداع مبلغ تريليون دولار على الأقل مقفول في صندوق إعادة الإعمار والتعويضات في البنك المركزي اليمني.

 

*المنسق العام لحركة خلاص

المزيد في هذا القسم:

  • أحزاب في كنف (الإمامة) ! المرصاد نت اللقاء الموسع الذي جمع الأحزاب والمكونات السياسية يوم أمس اكتسب أكثر من دلالة فإلى جانب أنه قد منح الشراكة الوطنية مظلة أوسع حين التأمت الأحزاب في ... كتبــوا
  • المحبطون و«ثورة فبراير» ! المرصاد نت إنها الذكرى الثامنة لـ«ثورة 11 فبراير» ومعها تشتعل الجدالات في الوسط الاجتماعي عامة وعالم التواصل الاجتماعي بشكل رئيسي وفي كل مرة تتكرر... كتبــوا
  • الحديقة والثعبان الأحمر   من يعتقد بان الثعبان حيوان شجاع فهو مخطئ لانه لو كان كذلك لما اختبأ في الجحور وفي الشقوق والأماكن المهجورة ولما كانت من صفاته ومن سماته الغدر واللدغ و... كتبــوا