المرصاد نت
محافظة عمران تعتبر 15 دائرة انتخابية، ويمثلها 15 عضوًا في مجلس النواب اليمني ولكننا نجد أن معظم أعضاء مجلس النواب الذين مثّلوها لم يحضروا جلسة البرلمان يوم أمس
"12 عضوًا"، فهم: إما مرتزق وعميل، أو متواطئ مع السعودية، أو لا مبالاة إلى درجة الكسل، أو غاب لحاجة في نفسه قضاها، أو غير ذلك..
وعندما نأتي نستعرض بعض مديريات عمران وممثليها نجد أن 12 عضوًا من أصل 15 لم يحضروا جلسة البرلمان أمس:
- حرف سفيان: ممثلها مرتزق وعميل وقابع في السعودية، صغير حمود عزيز.
- حوث والعشة: ممثلها من أكبر المرتزقة وفار من اليمن، حسين الأحمر.
- بني صريم: ممثلها مرتزق من العيار الثقيل، وقائد جبهة المرتزقة في محافظة مأرب، وأحد أذناب السعودية، هاشم الأحمر.
- قفلة عذر: ممثلها نائب رئيس مجلس النواب لم يحضر جلسة البرلمان أمس؛ لحاجة في نفسه، حمير الأحمر
- خارف: ممثلها لم يحضر جلسة أمس ، فعنده الغياب والحضور سواء، ولا مبالاة لدرجة أنه ينام ويترك الجلسة، ولكنهم يقولون عنه أنه مع الاتفاق السياسي وأنه ضد العدوان، جبران أبو شوارب.
- المدان والاهنوم وصوير: ممثلها إصلاحي كبير، وأحد ضباط علي محسن الأحمر ، مرتزق وعميل وفار، مذحج الأحمر.
- حبور ظليمة: ممثلها أبو المرتزقة، وكبير العملاء، أردوغاني من الطراز الرفيع، وإخواني من الصفوف الأولى، فار في تركيا.. حميد الأحمر.
- خمر، ممثلها حمود عاطف، لم يحضر.
- مدينة عمران: ممثلها علي الصَّعْر، يميل إلى حزب الإصلاح،.. غاب.
- جبل عيال يزيد، ممثلها عبدالله بدرالدين ، غاب.
- ريدة وعيال سريح، ممثلها ناجي منصور، متوفي.
- شهارة، ممثلها قاسم الحظاء، لم يحضر.
أما الذين حضروا فهم ثلاثة فقط:
- أحمد العقاري، ممثل مديريتي السودة والسود.
- عزام صلاح، ممثل مديرية مسور عمران.
- أحمد الزهيري، ممثل مديرية ثلاء.
وهذا يدل على أن مواطني المحافظة كانوا محكومين من قِبَل هؤلاء بالحديد والنار، ولم يكن لهم "أي المواطنين" أيَّ رأي في تعيينهم وانتخابهم؛ وإلا لما ظهروا "أي البرلمانيون" بعكس تَوجُّهَات مواطنيهم وبهذه السفالة والانحطاط، بعد أن ظهر أهل المحافظة بهذا الشرف والمجد والسؤدد.
والخلاصة تجد أن "عمران" محافظة التناقضات شبابها أحرار ووطنيون، ونوابها وومثلوها عملاء مرتزقة أو في قلوبهم مرض..!!. ولكن؛ كيف "طلع" نوابها عملاء وشبابها أحرار ؟ مدري..!!
المزيد في هذا القسم:
- هزيمة العدوان السعودي وأنتصار إرادة شعب ! بقلم : اسماء الشامي المرصاد نت لأكثر من 600 يوم من عدوان ظالم وغاشم على اليمن استهدف كل مقومات الحياة استخدم فيه العدو كل ما يستطيع من قدرات تسليحية واستجلاب المرتزقة من كل مكان ...
- بين المقاطعة والتطبيع ! بقلم : علي الدرواني المرصاد نت وسائل اعلام الكيان الصهيوني المحتل تناقلت بارتياح السماح السعودي بتحليق الطيران المدني في اجواء المملكة نحو مطارات الكيان في الوقت الذي تمنع فيه طا...
- توحدوا في وجه العدوان فالحرب لا تزال مستمرة ! بقلم : محمد المقالح المرصاد نت المفاوضات مع العدو السعودي قبل ان يوقف حربه وحصاره وتحشيد مرتزقته كان خطاء استراتيجيا ونقل المفاوضات الى السعودية سيكون خطيئة كبرى وسيكون لها ان...
- هل خبرة أنصار الله السياسية متواضعه؟ المرصاد نت دائماً ما نسمع أنصار الله خبرتهم السياسية متواضعة وأحياناً أنصار الله جيدون والسيد عبدالملك رجل صادق لكن تنقصهم الخبرة السياسية وحيناً أنصار الله م...
- اليمن السعيد .. بين عيال زائد وعيال يزيد ! بقلم : د.عبد الرحمن الجنيد المرصاد نت للاسف والاسف الشديد ان نرى أرض السعيدة واليمن السعيد اليوم بهذا الوضع الذليل المهين ان نرى ارض الحضارة والثقافة والتاريخ ان نري مهد الانسا...
- كيف يكون موقفنا مما يحصل للسعودية ؟ بقلم : زيد البعوه المرصاد نت النظام السعودي يعيش حالة الغرق التي تشبه بالمعنى وليس بالمضمون ما حصل لفرعون فالبحر الذي طالما ركب فيه ال سعود مطمئنين اليوم يحاول ان يبتلعهم ويغرق...
- معادلة الردع الجديدة ّ! بقلم : محمد ابونايف المرصاد نت تشكل معادلة الردع الجديدة خياراً إستراتيجياً حاسماً كموقف حق مشروع وأخلاقي لوقف هذا العدوان الذي يحاول السعوديون والامريكيون التهرب منه بإتباع استرا...
- نصائح السيّد للإمارات .. ومرحلة الخيارات! المرصاد نت الإمارات المُصابة بداء الإحتلال والإستعمار الإمتيازي والمضمون ؛ هذه الدولة الزجاجية التي لا حضارة لها ولا تاريخ ولا جغرافيا منذ القدم ؛ الدولة التي...
- قاموس خطابات السيد الحوثي .. من افرازات خطاب السيد عبدالملك الحوثي انه دمج في خطابه قيمة الاخلاق في الادبيات السياسية المعاصرة وهو احترام كرامة الحياة الانسانية وصعودها الي اعلي هرم القاموس...
- قراءات في أسرار وخفايا مجلس الإنقاذ اليمني القادم (١) المرصاد كتب: عبدالباسط الحبيشيمقدمة: هكذا يحيك تحالف العدوان مكائده ضد اليمن....منذُ أشهر وانا اتابع إصدارات مجلس الإنقاذ اليمني تحت التأسيس من بيان...