المرصاد نت
مشاهد أثلجت صدري هي تلك التي رأيتها اليوم للجندي اليمني البسيط وهو يقتحم موقع "قُلَّة القناصين" الموقع المطل مباشرة على مدينة نجران المحتلة.
إنها عملية نوعية يقوم بها الجندي اليمني تجاه أعتى وأرقى وأفخر الدبابات الأمريكية وضد أغنى وأثرى دولة بالعالم.
اليمني الذي لا يمتلك إلا سلاحه الشخصي يتقدم بخطى ثابتة نحو الموقع، وهو يعلم بأن أمامه الموت المحتم أمامه مواقع فيها من أحدث أجهزة الرصد والمتابعة وأحدث كاميرات التصوير، وفيها من أفخر الدبابات والمدرعات، والطيران فوقه محلق يرصد حركاته.
لكنه لم يبالِ بكل هذا بل بقي ماشيًا متسلحًا بعقيدته التي تعلمها في وطنه اليمن العقيدة التي جعلته يختار إحدى الحسنيين: إما النصر وإما الشهادة.
هذا الجندي استطاع بشجاعته وثباته وسلاحه الصغير أن يلحق الهزيمة المدوية بالمدرعات السعودية ودباباتها، واستطاع الاستيلاء على الموقع المسمى "قُلّة القناصين" المطل مباشرة على مدينة نجران.
لقد رأيت المشاهد كلها لعملية اقتحام الموقع ولكن من أروع ما رأيت هو:
• حالة الهلعِ والرعب التي أصابت حامية الموقع.
• مدينة نجران تبدو واضحة العيان من الموقع المسمى "قُلَّة القناصين" بعد سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية عليه.
• سقوط عدد من القتلى في صفوف الجنود السعوديين.
• الاشتباكات كانت من مسافة قريبة جداً والتي أدت إلى تكبيد العدو خسائر كبيرة.
• الطيران الحربي لم يغادر سماء المنطقة أثناء الاقتحام.
• مَنْ تبقى من العسكريين السعوديين حاولوا الفرار بآلياتهم إلا أن حالة الرعب التي انتابت العسكريين السعوديين أدت إلى حادث اصطدام كبير بين عربة مصفحة ودبابة.
• أحرق المجاهدون الدبابة والعربة بعدما سيطروا على منطقة الاشتباك.
• كمين محكم أدى إلى إعطاب عربة "هامفي" إعطابًا كليًا بعد ما حاولت تجاوز الدبابة والسيارة المحترقتين.
• أحد المجاهدين يخاطب جنود سعوديين قائلاً: "سلّم نفسك يا سعودي".. وهذا يدل على قرب المسافة بينهما.
• عبارة #سَلِّمْ_نفسك_يا_سعودي، أصبحت هشتاقًا تناقله اليمنيون في المواقع الاجتماعية، بعد أن رأوا المشاهد الرائعة، وسمعوها من الجندي اليمني.
• خلَّف العسكريون السعوديون عتادًا عسكريًّا كبيرًا في الموقع بينها أسلحتهم الفردية مما يظهر العدد الكبير الذي كان يتمركز فيه.
• غنم أبطال الجيش كمياتٍ كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر..
#سلم_نفسك_يا_سعودي
المزيد في هذا القسم:
- أميركا والعرب وخارطة الطريق ! بقلم : عبدالعزيز بدر القطان المرصاد نت المخطّط الذي رسمته دائرة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون بالاشتراك مع إسرائيل وبمساهمةٍ أساسية من الأميركيين اليهود الذين يحملون الجنسيتين ال...
- جدل الإمامة، والمشيخة القبلية وقضية بناء الدولة (1-2)! المرصاد نت كتب : قادري أحمد حيدر الإهداء: إلى الصديق الأستاذ/ خالد الرويشان .إليه مثقفاً وطنياً جمهورياً.. أرتبط أسمه بالأدب وبالقصة، والثقافة، كهموم ذا...
- حين تتشابه النهايات ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت لازلنا نتذكر جيدا تنويهات السيد القائد حفظه الله للشعب اليمني مطلع العام 2015م قبل اندلاع العدوان الى اننا مقبلون على مرحلة صعبة وتحديات كبيرة وظرو...
- الإعلام الماسوني لطلال ابوغزالة (٢) المرصاد كتب: عبدالباسط الحبيشي يـُبشر طلال ابوغزالة منذُ بداية هذا العام بكل يقينية وسعادة بالغتين بحرب عالمية ثالثة حدد توقيتها في أكتوبر القادم بين أمريكا و...
- الشهيد الذي تم حرمانه من الشهادة هناك الكثير من المناضلين الشرفاء الذين يناضلوا بشرف ويبذلون الغالي والثمين والرخيص أيضاً من أقوات أسرهم من أجل عزة أوطانهم، وحتى لا ينالوا هذا الشرف تم إقصائه...
- بالمختصر المفيد.. يمنيون ضد التطبيع! المرصاد نت يخرج اليمنيون الشرفاء صباح اليوم في مسيرات غضب شعبية عارمة في المحافظات التي لم تخضع لهيمنة وغطرسة وسطوة السعودية والإمارات وأمريكا وإسرائيل وتمسكت...
- تركي الفيصل وتكريس التطبيع السعودي ! بقلم : عبدالباري عطوان المرصاد نت من تابع “المناظرة” التي نظمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى، المعروف بهيمنة اللوبي الاسرائيلي عليه، وجمعت بين الامير تركي الفيصل،...
- تعز وميدي أوهام العدوان وموقف الجيش واللجان! بقلم: زيد البعوه المرصاد نت يظن العدوان ومرتزقته ان باستطاعتهم استغلال اتفاق مسقط والسيطرة على تعز وميدي ليكونوا بذلك قد تمكنوا من بسط نفوذهم وتواجدهم في سواحل ميدي وقبل ذلك عل...
- من سيحمي الإخوان ؟ بقلم : إبراهيم عبدالله هديان المرصاد نت وزير خارجية أمريكا الجديد ومن قبله الرئيس الفائز دونالد ترامب يتهددان ويتوعدان الإخوان المسلمين بتفعيل قرار تصنيفهم ضمن الحركات الإرهابية التي صنفها...
- ما وراء إعلان أمريكا وقف العدوان على اليمن ؟ بقلم : زيد أحمد الغرسي المرصاد نت تثار كثير من الأسئلة حول اهتمام وزير الخارجية الأمريكية جون كيري وحضوره إلى مسقط ودخوله في المفاوضات بشكل مباشر بعد إن كان الأمريكيون يديرونها من و...