المرصاد نت
لا يخالطني ادنى شك ان انتظار الحل من الامم المتحدة كانتظار البيضة من الديك او كمحاولة القبض على قرص الشمس .
اكثر من مائة مبعوث اممي يتوزعون على انحاء متفرقة من العالم ,يتركز معظمهم في الشرق الاوسط وافريقيا خلاصة تجربتهم في إطفاء الحرائق وبؤر التوتر تساوي صفرا كبيرا في سوريا والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى السودان ,دارفور وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا والصومال بوروندي، ، الصحراء الغربية، الكونغو الديمقراطية، أفريقيا الوسطى، دارفور، ، ليبيريا، مالي ...الخ اما القضية الفلسطينية فتمثل ماركة مسجلة للفشل الاممي اكثر من ربع قرن من اتفاق اوسلو ولازالت عملية السلام تراوح مكانها .
دخول الامم المتحدة على خط الازمة خاصة المسلحة منها يعني الدخول في دوامة مفرغة من اللقاءات بلا أجندة أو سقف زمني محدد أو ملزم لجميع الأطراف ,وانتهاج سياسة تقوم على المداورة واتخاذ مناطق رمادية معومة للتوفيق بين الاجندات المتناقضة للدول الكبرى التي تتحكم في قراراتها .
اعتقد ان على المفاوض اليمني ان يعمل على فتح مسارات موازية اكثر فعالية ومن العدمية السياسية التعويل على او انتظار القدر الاممي لإنهاء العدوان على اليمن حتى لو انتظرنا خمس سنوات اخرى فهذه سوريا خمس سنوات من المفاوضات والفشل وفي احسن الحالات سيقتصر دورها على الاخراج الاممي للتسوية بعد أن يتم إنضاجها لإكسابها الشرعية الدولية.
المزيد في هذا القسم:
- الشعب اليمني ..يصنع العهد الجديد ! بقلم : أحمدعايض المرصاد نت من يرى مليونية اليوم الملحمية سيرى بصمة الخيرالنور الهدايهالوعي العزه الاصاله الايمان الجهاد بصمة سماحة قائد الثورة.السيد القائد عبد الملك بن...
- الحرب النفسية قد تؤثر علينا دون أن نشعر ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت عندما تتابع نشرات الأخبار وتشاهد تلك المشاهد لتخرج الدفعات القتالية لأبطال المقاتلين اليمنيين فعليك أن تقف للتأمل ولتفكر مليا وتشعر بالفخر وا...
- السودان والجزائر..ربيع الأمس وخريف اليوم! المرصاد نت على عكس ما حدث في 2011م من انتفاضات شعبية متلاحقة في عدد من الدول العربية، يبدو الصمت مخيما في غالبية عواصم المنطقة وهي ترقب ما يحدث في الجزائر وال...
- حب الأوطان من الإيمان ! بقلـــــم: المحامي أيمـن حسـن مجلـي* المرصاد نت لم يشهد اليمن عبر العصور وقتاً مظلماً مثل الذي نعيشه الآن خلال العدوان على بلادنا ولكن بطولات الدفاع عن الوطن وعظمة الاستشهاد في سبيله ونورانية الك...
- قرية الصراري .... صبر ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت ان ما فعله اتباع حزب الاصلاح واتباعة اللقاء المشترك والمجموعات الوهابية الداعشية في بيت الرميمة سابقا ومايفعلونه اليوم في قرية الصراري في صبر من مج...
- لماذا الحساسية تجاه يوم القدس العالمي ؟ بقلم : زيد الغرسي المرصاد نت من الاهداف الحقيقية لزيارة ترامب مؤخرا الى السعودية إنهاء القضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الصهيوني ومن هنا تأتي اهمية يوم القدس العالمي هذا الع...
- «المجلس الإنتقالي»... بين الموت والبعث من جديد المرصاد نت المرمنذ تأسيسه، ارتكز «المجلس الإنتقالي» على أفكار هلامية دون ضوابط وأدبيات واضحة تحدد ماهيته والهدف من إنشائه وطريقته وأسلوب عمله. وبع...
- مهما كان الأولوية للقدس ! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت اكثر من سبعين عاماً والمسجد الأقصى وارض فلسطين تعاني من الاحتلال الصهيوني والخذلان العربي والإسلامي وكانت فلسطين والمسجد الأقصى القضية الوحيدة ل...
- أطفال اليمن عذرا ! بقلم : علي حسين علي حميدالدين المرصاد نت رؤية : مع المتغيرات والحروب يفتقر الطفل اليمني للحليب والاستقرار الاجتماعي والمادي لكي يظمن عائله مستقبلا واضحا وحياة كريمة لمن يعول ،ويظل العدوان ...
- اليمن في خارطة صناع عاصفة الوفاق ! بقلم : عبدالعزيز البغدادي المرصاد نت ما لم يقف اليمنيون وقفة جادة أمام أسباب تعثر بناء الدولة اليمنية الحرة المستقلة ذات السيادة سنبقى في حالة شكوى دائمة من انعدامها أو وجودها ولكن ...