المرصاد نت
أنا إن قلت أن آل سعود سبب كل بلاء للأمتين العربية والإسلامية فأنا لا أبالغ ،،بل إنها سبب كل قطرة دم تسفك وسبب كل خراب ودمار من أرض فلسطين إلى سوريا إلى العراق واليمن وليبيا والعراق ذلك النظام الذي يفكر بروحية العقل الإسرائيلي قلبا وقالبا والذي يتوجه وفق نظام استخباراتي خطير يخطط بدقة ويمضي وفق أجندات و خطوات يحاول بها العدو الصهيو أمريكي أن يجعل له منفذا وأياد في كل المجالات السياسية منها والاقتصادية وحتى الاجتماعية والثقافية في كل دولة عربية.. حيث يسعى هذا النظام السعودي بستار عربي مسلم لإقامة المناورات العسكرية و أيضا المؤتمرات الدولية المختلفة ويعقد القمم العربية ويصدر القرارات المختلفة في كل اللقاءات وفي كل المحافل ليخرج بنتيجة واحدة هي مجموعة مؤامرات وكمية خطط ترضي إسرائيل تمهيد للنيل من هذه الأمة لتقسيمها عبر زرع الفتن الطائفية ودعمها للجماعات الإرهابية.
أنا إن قلت أن نظام آل سعود هو الابن البار لإسرائيل فأنا لا أبالغ .. ذلك الابن المطيع الطاعة العمياء الذي ينفذ كل ما يطلبه والده منه وعلى وجه السرعة وينفق في سبيل تحقيق ذلك الطلب كل ما يحتاجه من مال ومن إمكانيات بلا حدود وبدون تفكير..
لقد تحرك النظام السعودي منذ توليه سدة الحكم إبان الاحتلال البريطاني وحتى يومنا هذا كشرطي نصب نفسه مخلصا ووفيا لكل من أراد لهذه الامة الفناء والشقاء ،، من خلال عدة وسائل مستخدمة وطرق وأساليب ومنهجية مدروسة ها هو يتحرك عبر عملاءه ممن شراهم ببريق أمواله من حكام وخونة العرب أو عبر أياديهم الداعشية الممولة من قبلهم لوجستيا وإعلاميا بالعتاد والأسلحة وبالتخطيط أو عبر حلفاءه من دول الهيمنة الاستكباراتية الذي يمنح النظام السعودي الضوء الاخضر عبر مجلس الأمن أو عبر التواطئي والتزام الصمت المطبق حيال تحركات النظام السعودي الإرهابي الذي عاث في الأرض الفساد. لقد تجلى لنا حقيقة أسرة آل سعود( الإجرامية ) في حربها الظالمة على اليمن على مدار عام كامل من القصف والقتل والتدمير الوحشي ..حيث ظهرت كمية حقد أسود على اليمن واليمنيين حين بدى العدو السعودي بنفس النفسية الحقودة لبني صهيون على العروبة والإسلام بقتلهم لأهل اليمن أصل العروبة وأنصار الرسول الأكرم. إن العدوان على اليمن قد انهزم شر هزيمة ، بل و تحطمت آمال أسيادهم أعداء الأمة لكن على مايبدو جليا أن حرب آل سعود على اليمن هي من جعلت نهايته الحتمية وشيكة فالتداعيات المختلفة بتوريطهم في اليمن تبرهن بما لا يدع مجالا للشك أنه فخ نصب لمملكة الشر لاستنزاف قدراتهم المالية والعسكرية تمهيدا لوضعهم في نفس المخطط الذي تدور رحى منفذيه على كل قطر عربي....ولقد بدأت تداعيات ذلك جلية بعد التصويت وإقرار قانون (جاستا) من قبل الولايات المتحدة بأغلبية ساحقة برهنت فيها أن مهمة البقرة الحلوب قد انتهت وقد حان ذبحها.
المزيد في هذا القسم:
- من ثوار إلى ثورة مضادة.. هزلية المشهد اليمني إن تداول مصطلح " الثورة المضادة" في الثورة اليمنية- التي لم تحقق فرزاً سياسياً أو اجتماعياً بل حملت تناقضاتها العميقة كلافتة عريضة- يجعلنا نفتقر للنزاهة ف...
- رحلة الأنا (١) كل إنسان على الأرض لا سيما الرجُل ينقسم الى إثنين: قسم حقيقي والآخر وهمي. الحقيقي هو ذلك الإنسان البسيط المتصالح مع نفسه ومع غيره ومع قدراته والمرتبط بمن حوله...
- كيري : اليمن عسل في رأس السكين ! بقلم : عبدالوهاب المحبشي المرصاد نت إذا قال عنك عدوك بأنك فاشل فهو يريد أن يقول إنه كان يتوقع ويتمنى فشلك ! وإذا قال الأمريكي إن أمريكا تحمي السعودية فهو يريد أن يقول إنه يتم...
- (تجييش) ضد تحييد (الجيش ) قرب منطقتنا من اكبر حقول انتاج النفط بالعالم بالإضافة لتحكمها بأهم الممرات المائية عند مروره نحو أوروبا كانت اسباب كافية دفعت الغرب للحيلو...
- الحكاية كلها هكذا: تمت الموافقة كليا على معظم مطالب "الحوثيين"..وما يحدث الآن، وهو ما فركش المفاوضات حتى اللحظة، هو أن الطرف الآخر بيحاول يكسب شي على هامش المكسب الحوثي، والحوثيين...
- البراءة المذبوحة ! بقلم : هاشم الوادعي المرصاد نت إشراق فتاة نستطيع القول بإنها بنت الريف التي جعلت من كتابها وقلمها سلاحا يرعب به الأعداء فرغم كل الغارات الجوية التي تطال مدينتها نهم التي حصدت ال...
- من حضرموت الى جيبوتي والبحر الاحمر ! بقلم : زيد الغرسي المرصاد نت بعد فشل العدوان السعودي الامريكي في تحقيق اهدافه خلال عام من العدوان على اليمن يحاول المهندس الامريكي مجددا تنفيذها بطرق اخرى وتكتيكات جديدة وال...
- الرئيس (الأسبق) علي عبد الله صالح لا تُذكر كلمة (الأسبق) إلا مع وجود (سابق) . من هنا يُعد مقالي هذا امتداداً لمقالي تحت عنوان ( الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي ) المنشور في صحيفة (الش...
- اليمنيون تحت خط " الافقار " رحلة طويلة هي التي قطعها الاقتصاد الوطني حتى وصل الى الحال الذي هو عليه من التردي و المراوحة الغير مستقرة على شفير انهيار اقتصادي كامل , وحال الاقتصاد هذا...
- لا بد من الاتفاق ولو طال الأمد ! بقلم : عبدالعزيز الحزي المرصاد نت كثيرا ما نسمع هذا البيت الشعري أو هذه المقولة الشهيرة (لابد من صنعاء ولو طال السفر) ،لكن لسان حال الواقع يقول “طال علينا الأمد، دون التوصل إل...