كي لا يموتوا جوعاً ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي

 المرصاد نت 

الا يستدعي ما يواجهه أبناء محافظة الحديدة اليوم من مجاعة تحرك الدولة العاجل و الشعب كذلك و مسارعتهم لإنقاذهم من الهلاك جوعاً ؟!!alsanbli2016.10.24
الا يستوجب منا إعلان حالة الطوارئ العامة و إستنفار كل مؤسسات الدولة و أجهزتها و المنظمات المدنية و الهيئات الشعبية على غرار ما حصل عقب الزلزال الذي ضرب محافظة ذمار مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ؟!!
علينا أن لا ننتظر من قوى العدوان و خصوصاً السعودية أن ينظروا إلينا بعين العطف و الرحمة و يتفضلوا علينا بما تعودوا أن يلقوه من فتات !!
يجب على الشعب اليمني المعطاء أن يهب و يجود بنفس الكيفية و الحماس التي يبديها فيما يخص دعم المجهود الحربي و يجمع التبرعات و مواد الإغاثة بصورة عاجلة و ملحة ليتم إيصالها إلى المناطق المنكوبة و التي طالتها مخالب المجاعة بفعل تدهور الأوضاع المعيشية التي نتجت عن الحصار و العدوان الغاشم .
نعم جميعنا نعاني اليوم خاصةً في ظل عدم صرف المرتبات للشهر الثالث على التوالي و تفشي البطالة و غيرها، لكن لم نصل بعد إلى الحالة التي وصل إليها إخواننا و أبناءنا في بعض مناطق محافظة الحديدة .
لا وقت لدينا اليوم لتضييعه والدخول في مساجلات و مهاترات و محاولة كل فريق إلقاء اللوم على الآخر و تحميله المسئولية تنصلاً أو تقاعساً في الوقت الذي تهدد المجاعة حياة الآلاف من أبناءنا هناك .
الله الله يا شعب اليمن في إخوانكم و أبناءكم ؛ جودوا بما إستطعتم و لا تبخلوا إن الله يجزي المتصدقين ..

(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ)
[سورة البلد 11 - 17]

#معركة_القواصم

المزيد في هذا القسم:

  • اتقوا شر اليمن إذا غضب ! المرصاد نت تعلن الأمم المتحدة عن أكبر كارثة إنسانية في العالم بينما يتعامل العالم مع اليمن وكأنه يعيش حرباً عابرة يمكن معالجة تداعياتها بتصريحات وتحركات محدود... كتبــوا
  • يستحق الخيواني .. لأنه هو .. ليس هينا أن تختار منظمة حقوق الإنسان الأستاذ المناضل الكبير / عبد الكريم الخيواني سفيرا للنوايا الحسنة .. كما أنه ليس كثيرا على إنسان و مناضل كبير هو الخيواني أ... كتبــوا