خاص :
صدقوني ليس تشاؤما ولا قنوطا ولا يأسا من فرج الله لا والله ولكنها مجرد قراءة بديهية للعناوين البارزة
التي يرسلها لنا عدونا البغيض من خلال ممارساته الغادرة التي ينحوها الآونة الأخيرة بينما يتحدث عن بوادر هدنة ومفاوضات جدية حقيقية لإيقاف الحرب وبينما كان يوهم الجميع أنه يتوجه حاملا
حمامة السلام.
التي يرسلها لنا عدونا البغيض من خلال ممارساته الغادرة التي ينحوها الآونة الأخيرة بينما يتحدث عن بوادر هدنة ومفاوضات جدية حقيقية لإيقاف الحرب وبينما كان يوهم الجميع أنه يتوجه حاملا

وهي أيضا ما يمكن أن يفهمه ويشعر به المواطن اليمني الذي بدا لوهلة وجيزة متفائلا بالخلاص القريب وبأن محنته العصيبة شارفت على الانتهاء في الثامن عشر من الشهر الجاري في دولة الكويت.
فبالله عليكم كيف يمكن لهذا المواطن الجريح في هذه الظروف المحبطة أن يحافظ على شمعة أمله متقدة إلى ذلك الموعد الموسوم وريح العدوان الباغي لا تكل عن مداهمته كل حين للفتك بتفاؤله من كل جبهة وصعيد أو كيف يمكن إقناعه أن السعودية ومن وراءها صادقة في نواياها البيضاء المزعومة وهو يشاهد بعد كل مجزرة قبيحة هنا مجزرة أخرى أقبح هناك ومن وراء كل زحف لمرتزقته في مأرب زحفا تاليا أتعس من الذي قبله في ميدي أو في ذوباب أو الجوف، وزد على هذا وذاك القرار الفندقي الأخير باستبعاد النزيل خالد بحاح من غرفتيه في الجناحين العلويين الفاخرين وإنزاله في سرير أصغر في الطوابق السفلية وتأجير واحدة منهما لجنرال عجوز مطرود من رحمة الوطن وأخرى لمرتزق خائن لنفسه وعشيرته والناس أجمعين.
المهم وفي خلاصة هذا المقال صدقوني يا شعب بلادي فإن الذي أفلح في إطفاء اللقاءات السابقة في عمان وفي جنيف وتكفل بغذاء نار الحرب لأكثر من عام لن يرضى عن الكويت ولا عن غيرها حتى ولو كانت عائلة آل سعود هذه المرة قد عزمت فعليا على التخلص من وجع رجالكم والفرار من المصيبة على أرضكم التي التهمت الجنود والحديد ودفنت تحت ترابها الضباع والوحوش والأغبياء من كل الجنسيات.
فالكويت وإن أخبروكم أنه مختلف عن جنيف وعمان إلا أنه كما ترون باد من عنوانه وأسياد بني الصباح وآل سعود وبني الكلاب المسعورة الذين يوفرون لهم السلاح والسكاكين سيكونون هناك في الكويت بالمرصاد وجاهزون لذبح أي اتفاق مطروح على الطاولة.
وعليه أقول: لا تركنوا إلى الذين ظلموا واركنوا فقط إلى القوي العزيز الذي يحبكم وتحبونه ..
اذهبوا إليه واهرعوا له ومعه فهو أهل لثقتكم وتفاؤلكم وهو كفيل بنصركم والقصاص العادل لكم وله والشافي لغليل صدوركم فهل أنتم به مؤمنون وعليه معتمدون؟
" نشر المقال بالتنسيق مع صحيفة الثورة"
المزيد في هذا القسم:
- الى متى تستمر لعبة الموت في اليمن ؟ بقلم : أ . عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت عندما تنفجر ثمة أزمة حقيقية بين أنظمة مثل ما يحدث راهناً بين قطر والسعودية والإمارات نرى العالم بإسره يقف على رِجل واحده خوفاً ان يتفاقم الوضع، بين...
- انتصارات جيشنا الجيش العربي السوري تغيير المعادلات في المنطقة والعالم..! لقد أكدت الأحدث في ثلاث أعوام مضت أن ما يجري في سورية المقاومة مؤامرة كونية "حرب عالمية ثالثة "تشن من دول استعمارية غربية وإقليمية اشتهرت بعدائها للعرب وللعرو...
- المثالثة: رئيس جنوبي وعاصمة شمالية ورئيس وزراء من تعز الاستقرار بحاجة الى توازن, وشعور بأن هناك توزيع عادل للسلطة بين مُختلف المناطق في اليمن, ومن هذا المنطلق أرى أنه بات لازماً اشراك المنطقة الوسطى والغربية في الس...
- معارك بن سلمان الخاسرة ! بقلم : أ. عبدالملك العجري المرصاد نت يسعى بن سلمان لاستلهام تجربة محمد بن زايد في الامارات التي انتهجت سياسة التحديث من فوق لتكون النسخة العربية الافضل من مجتمع العولمة الحديث ...
- سبتمبر التحرر والسلام .. والحقد السعودي! المرصاد نت في خضم احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر فإن ثورة 26سبتمبر الخالدة ستبقى هي الثورة الأم وهي الشمعة التي أضاءت سماء...
- أوردغان سيُدمر الشرق الأوسط ! بقلم : أ . عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت من الأرجح بأن طموح الرئيس رجب طيب أوردغان الذي ليس له حدود سيكون سبباً كافياً لتدمير منطقة الشرق الأوسط التي ستدخل في حربٍ إقليمية طاحنة لا تُبقي و...
- لهذه الأسباب نحن حوثيين ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت بعد ثوره26 سبتمبر سيطرت شله على النظام بقياده ال الأحمر وبدعم وتامر من ال سعود وظلت تحكم هي وبعض مراكز القوى العسكرية والدينية حتى تاريخنا هذا ب...
- Dr Ahmed sharaf Adeen was the head of law in Yemen. He has the logic and method of persuasion and conceptual scientific legal and legitimate for the challenge and what talking about, this is what missed a...
- إيران والسعودية.. والحاجة لويستفاليا إسلامية! المرصاد نت لا أريد الدفاع عن إيران ولا عن طموحاتها، ولا تشغلني عن قضيتي الأساسية (اليمن) قضية أخرى إلا بقدر ما لها من علاقة بقضيتي الأم وما لها من صلة بالحرب ...
- لماذا انكمشتم وارتبكتم؟ ارتبكت وارتعبت الأنظمة الذيلية ومليشياتها في المنطقة بما فيهم الحوثيون وذلك من إنتصار غزة المؤزر، ارتعبوا بنفس القدر وربما اكثر من تحرير سوريا، والبعض منهم يجير...