من صنعاء وصعدة منبع الثورة والإيمان ودآعاً عام 2016 وأهلاً بعام 2017 ! بقلم : صلاح القرشي

المرصاد نت

لم يصرف إستكبار وغطرس بني سعود و(نخيطهم) في الطاولة السياسية ولا العسكرية ولا اثرت في معنويات ومبادئ صناديد واحرار اليمن. في كل مراحل الحرب الدائرة في اليمن ولا بطائراتهم العالية في التتطور (الامريكية والبريطانية والفرنسية ) هم وحلفائهم من عشرات الدول وجيوشهم الجوية والبحرية والبرية والمدعومة امريكيا وبريطانيا وإسرائيليا قدروا ان ينفذوا او يخترقوا الساتر الدفاعي الصلب المعجون من اجساد مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وصبرهم وايمانهم وعقيدتهم التي لا تتزحزح ومن تراب وهضاب وجبال اليمن الشامخة والتي شكلت جميعها درعا فولاذيا تكسرت كل محاولات الجيوش الكونية في اختراقها

ولا بقوتهم الاقتصادية والمالية التي أشترت العالم ضدنا والمنافقين من جميع دول العالم المنخرطين في جيوش الشركات الامريكية والحصار الشديد المضروب على اليمن وقطع مرتبات موظفي الدولة للاكثر من خمسة اشهر كل ذلك لم لم تضعف من قوة وإيمان اليمنين في عدالة قضيتهم والتمسك بها والاستبسال في النضال ضد العدوان ورفض كل معادلاته الظالمة.

وكان في كل مراحل هذه الحرب الجواب من كل يمني حر ومن قيادته الشجاعة اننا لن نستسلم ولن نسلمكم أرضنا ولن نعترف لكم باي سيادة على اي جزء او شبر من جزرنا تحت اي مسمى او عنوان ولن نسلمكم رقابنا او قرارنا ولا ثروتنا نحن شعب حر.

ورغم ما حشدوا من جيوش من مليشيات الاصلاح وعلي محسن وهاشم الاحمر والقاعدة وداعش وأخواتها وفتحوا عشرات الجبهات الداخلية في كل محافظة لكنهم لم يستطيعوا تجاوز الاسوار النارية الذي اشعلها مجاهدي الجيش واللجان الشعبية في حرض وميدي والجوف ونهم وصرواح وكرش وكهبوب والوازعية وذباب كخط دفاعي وخلال 21 شهر فشلوا فشلا ذريعا وتكبدوا قتلا لمعظم قادتهم وجنودهم وحرق عتادهم .

بدمائنا وقوتنا وبسالتنا وتوكلنا على الله نحن اليمنين الأحرار بقيادة قائد الثورة وكل مواطن أو مسؤول أو قائد حزب يمني وقف خلف هذه القيادة جميعنا قد سطرنا أعظم ملحمة عسكرية غير مسبوقه في تاريخ المنطقة تمثل في صمود وصبر كبيرين واجهنا به الحرب الكونية العسكرية والسياسية والاعلامية والدبلوماسية الذي شنه العدوان الخارجي والداخلي علينا بكل كفائة واقتدار اذهلت العالم ولم تنفع المعتدين السعودين واسيادهم الامريكان ومن لف لفهم اختراق وتجاوز كل القوانين والاعراف الانسانية وارتكاب المجازر والجرائم واستخدام الكثير من الاسلحة المحرمة دوليا ضدنا، كل ذلك لم تنفعهم ولم تؤثر في موازين القتال على الارض. بل هم من خسروا و لطخ تاريخهم بالخزي والعار واسودت صفحاتهم من هذه الافعال والجرائم واصبحوا موصومين بهذه الجرائم لن تمحى من تاريخهم العفن المخزي ومن نظرة شعوب العالم لهم بالسخرية والازدراء الساخطة عليهم التي تعبر عن مكانتهم المهينة التي اضحت الان في نظر شعوب العالم

ويكيفهم عارا وذل هذه النظرة لكل شعوب العالم وانهم قد خسروا كل مكانتهم ونفوذهم واصبح كل ماكانوا يتباهون به من قوة في المال والسلاح والنفوذ كل هذه تلاشت وفقدوا هيبتهم واصبحوا مجال للسخرية ويشار لهم بإنهم موطن الارهاب وداعمي الارهاب والذين ينشرون الارهاب والذي يجب التخلص منهم ومن شرورهم وارهابهم واصبح هذا مطلب لكل شعوب العالم وهيئاته يترسخ يوما بعد يوم .

والخلاصة ها هي سنة 2016 تودعنا وتدخل وتحل علينا سنة2017. والعاصمة السياسية لليمن شامخة وابية وحرة لن تنالها كل الاحلاف والجيوش المعادية وهاهي صعدة. منبع الثورة والايمان عصية على كل قوى الظلم والاستكبار وجيوشهم، صامدة في تحدي وشموخ و لم تستطيع. قوى الشيطان الاكبر امريكا وجحافل الارض بتكنولوجيتهم الحربية الجوية الشيطانية ان يهزموارجال الله وانصار الله وجيوش الحق الالاهي المتفجرة من صعدة ،

صعدة التي اختارها الله لأن تكون راس حربة ومنطلق المؤمنين في مواجهة الشر العالمي ولتكن اليمن هي قلعة الحق والعدل والخير في مواجهة الشر والظلم والاستكبار العالمي الذي يقوده الشيطان ابليس وهاهي المنازلة مستمرة على ارض اليمن المباركة فهنيئا لكم ايها اليمانيون هذا التكريم وهذه المكانه من عند الله ولتكن أرضكم اليمن مقبرة ومستنقع ونهاية لكل طغاة الارض وفرعون العصر آمريكا وآعوانها .