المرصاد نت
كالعاده تظهر علينا وسائل أعلام العدو و أبواقه الرخيصه لتردد على مسامعنا تصريحاتها (الغبيه) و المستهلكه منذ بدء العدوان
وتصر على أستمرارها المهين في ( أستحمار ) عقليه المشاهد العربي عامه و السعودي بشكل خاص !!
قصه النيازك و المذنبات و المركبات الفضائيه القادمه من السماء تسيطر بشكل رئيسي على أولئك الأغبياء داخل (مطابخ) الأعلام العسكري الخاصه بهم، وتلك نتيجه طبيعيه لكثره مايشاهدون من أفلام الخيال العلمي و أفلام الأكشن لفندام و أرنولد فلولا تأثرهم الكبير بتلك الماده السينمائيه المغايره للواقع وتصديقهم لما يعرض بها من قوه خارقه وأمكانات خياليه لأسيادهم و أرباب نعمتهم ، لما تجرؤا يومآ حتى في التفكير بعدوانهم أو حتى إبداء نواياهم الشيطانيه تجاه اليمن .
ولو علموا مسبقآ أن اليمن ستصدر للعالم أجمع ومن على جلودهم قبل غيرهم ذلك الكم المرعب من الأنتصارات الخياليه التي تتعدى الحسابات المنطقيه للبشر بسواعد رجال الرجال وصفوه الأبطال من رضعوا لبن البساله و تعودوا على البطولات الحقيقيه وليس السينمائيه لفكر أعتاهم قبل أعقلهم ملايين المرات قبل الأقدام على تلك (المجازفه ) وبذلك الصلف المغشى بجنون العظمه الزائف و الممزوج بالفكر الصبياني لأمرائهم المدللين.
(بركان 1 ).. الذي أرق مضاجعهم فجر الأمس بعد أن دمر أعتى القواعد العسكريه داخل العمق السعودي في مدينه الطائف ماهو إلا شراره متناهيه الصغر من البركان الذي يضوج في صدر كل اليمنيين الأحرار، ورساله واضحه منا بأن تلك الرسائل التحذيريه التي تصرح بها الوحده العسكريه للمنظومه الصاروخيه اليمنيه ليلآ ونهارآ خلال الفتره السابقه لم تكن كلامآ على ورق أو لمجرد حشو الماده الأعلاميه بما يرفع المعنويات ويشحذ الهمم وأنما كانت رسائل واضحه و صريحه لصبيان المملكه بأن يتراجعوا عن غيهم و أستهانتهم بدماء اليمنيين و أرواحهم ، تحمل هذه الرسائل في طياتها أن اليمن يملك من الصواريخ الفتاكه ماقد يطال كل شبر داخل تلك المهلكه السلوليه الباغيه .
وما بركان 1 إلا أول الصواريخ الفتاكه و أول المفاجأت للمرحله القادمه ولن يكون آخرها فأن أستمر اؤلئك الصبيه بالتمادي في غيهم ولعبهم بالنار فسيحرقون بها قبل غيرهم، وسيجبر حينها اليمنيون إلى نقل ذلك البركان الهائج والمتفجر الذي يضوج في صدورهم بكل حممه و شراراته المدمره إلى كل شبر داخل تلك المهلكه فالقادم أعظم و البادئ أظلم و على الباغي تدور الدوائر ..
عاشت اليمن حره عزيزه شامخه عصيه ،والموت والذل والعار والهوان لكل الأعداء ومن ناصرهم من الخونه و المنافقين.. ولانامت أعين الجبناء ....
المزيد في هذا القسم:
- ستعود اليمن بعد أن تنتهي هذه الحرب إلى عام 1919م! المرصاد نت من سخريات الاقدار ومكر التأريخ باليمن أن كل هذه الحروب والبحار من الدماء التي سالت والطاقات التي أستنزفت ودمرت وشجاعات الرجال اليمنيين الأبطال اللذ...
- مغامرون ولكن! المرصاد نت المعارك الدائرة في الجنوب لاصلة للشمال فيها لا باحزابه ولا بمكوناته ولا بتوجهاته. المعركة اقليمية بايدي جنوبية والشعارات المرفوعة هنا وهناك كاذبة ...
- هل فعلاً سيتوقف العدوان؟ بقلم : زيد البعوه المرصاد نت هل فعلاً سيتوقف العدوان؟ سؤال يردده كل مواطن يمني خاصة بعد ما خاضوا تجربة طويلة من المفاوضات مع دول العدوان في جنيف والكويت وسمعوا الكثير من ...
- تهديدات قديمة لاتضر ولا تسمن ولاتغني من جوع المرصاد-متابعات كتب: رشيد الحداد عشية «قمة العشرين» المزمع عقدها في الرياض يومَي 21 و22 الجاري، صعّدت صنعاء رسائلها إلى السعودية وداعميها الغربيين، مؤكّ...
- سايكس بيكو اليمن عندما كان الملك عبد العزيز ال سعود و الشريف حسين حاكم الحجاز يخوضان الحرب الى جانب بريطانيا و فرنسا في الحرب العالمية الاولى كان الدبلوماسي الفرنسي ...
- نهم مثلث برمودا ! بقلم : نصر الرويشان المرصاد نت كلنا نعرف مثلث برمودا ، تلك المنطقة التي لا تجرؤا أي طائرة على التحليق فوق تلك المنطقة لإنها ستخر في قعر المحيط ولا يوجد شبيه لتلك المنطقة الخطيرة ...
- شهادة وفاة " المبادرة" ونذر الرئيس هادي اثبت اليمنيين جدارتهم بانتزاع حريتهم وتنفسوا الصعداء في نهاية سبتمبر المنصرم وانتصار إرادة الشعب وثورته " الانتفاضة المحمية " والتي توجت بالتوقيع على ات...
- جردة حساب الفشل السعودي. المرصاد نت مع بداية العام الرابع للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، أكّدت التقارير الاقتصادية أن تداعياتِ العدوان وإن كانت قاسيةً على اليمنيين فإنَّها أشد ق...
- أما آن لمأساة اليمن أن تتوقف ! المرصاد نت اما آن لمشاهد القتل والدمار والسفك الجاري للدم العربي في اليمن أن تتوقف... لقد آن لهذا العدوان الظالم الذي حاق بأهلنا في اليمن أن يضع أ...
- نهاية القبيلة وعساكرها أكاد أجزم بإن أنصار الله/الحوثيين أنفسهم لا يدركون حجم وضخامة وفخامة وعظمة الخدمة التي قدموها لليمن والشعب اليمني وأنها قد تجاوزت الدفاع عن النفس والدفاع عن م...