المرصاد نت
الرئيس الامريكي ترامب ارسل مدمرته الحربية كول الى باب المندب قبالة السواحل اليمنية في مؤشر سعية في انخراطه المباشر والسعي ليكون له نصيب الاسد من الثروات الضخمة لليمن وموقعها الجغرافي الممتاز والمهم ضمن الشركة الاستعمارية الجديده لهذا الغرض المكونه من دول الرباعية إضافة الى اسرائيل .
وما التعاون العسكري والاقتصادي الخليجي الكبير والمتنامي مع اسرائيل والعلني الا يندرج تحت هذه الشراكة والجميع شاهد المناورات الاماراتية الاسرائيلية الباكستانية التي تم تنفيذها في احدى الولايات الامريكية وايضا تحول العلاقة الاسرائيلية السعودية من التعاون من تحت الطاولة الى فوق الطاولة والى العلن وتبادل الزيارات وبدء التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي على نطاق واسع ،
ان رجال الاعمال اليهود جاهزين باموالهم وشركاتهم ومن مختلف الجنسيات بالبدء بالاستثمار. في الارض اليمنية في ظل هذه الشركة الاستعمارية الجديدة وخاصة في جزر البحر الاحمر وباب المندب وجزيرة سقطرى (الارض المجهولة ) وهو عنوان الفيلم الاسرئيلي الذي اخرجوه سابقا والذي يعكس التفكير والاطماع الاسرائيلية في اليمن وخاصة في المنطقة من سقطرة وحضرموت وعدن الى الخوخه.
إن الشخص اذا جلس على كرسي في جزيرة ميون او الساحل اليمني الذي لا يبعد عن الجزيرة سوى ميل ونصف يستطيع مشاهدة المناظر الجميله في مرور السفن العملاقة التجارية والسياحية في مضيق باب المنذب كما يشاهدها سكان اسطنبول التركية في مضيق البفسور ،
بالاضافه الى ان الساحل يعتبر من اجمل السواحل والمنتجعات البحرية والجزر المرجانية والتي تمتد من منطقة الخوخة وجزر حنيش الى باب المندب والذي يؤهلها بإقامة اضخم المشاريع الاستثمارية السياحية في هذه المنطقة وجزيرة ميون وخاصة وانها لاتبعد عن عدن سوى 50 كيلوا متر وعن ذباب 30كليلو متر وعن ميناء المخاء 45كيلو متر تقريبا وهذه مسافات يمكن قطعها بالسيارة بعشرات الدقائق،
وتحويل هذه المنطقة من اكبر خط تهريب دولي مهجور الى اكبر منطقة عمرانية وسياحية واستثمارية في المنطقة بل في العالم وإقامة جسر يربط اسيا بإفريقيا في باب المندب وما له من مردود اقتصادي وسياحي. ضخم
وينطبق على سقطرى ايضا كل ماقلناه وهي التي تبلغ مساحتها ضعف مساحة مملكة البحرين بالإضافة الى ان سقطرى تضاريسها متعددة وتحتوي على كل المميزات السياحية. ففيها المياه العذبة متوفرة والجبال والصحاري والاودية والنباتات النادرة وهي تعرف من عجائب الدنيا ويمكن ايضا ان تحتوي على الثروات المعدنية والنفطية والغازية بالاضافة الى الثروة السمكية الضخمة
ولذلك هي مؤهلة ان تكون مقرا للاضخم الفنادق السياحية والمدن السياحية في العالم واضخم الموانئ الجوية في العالم وهناك اطماع كبيرة من دول الشركة الاستعمارية فيها
وما سعي الامارات والسعودية الى تأجير جزيرة سقطرى وميون والسيطرة على جزر زقر وحنيش وضم منطقة المخاء الى باب المندب وفصلها عن محافظة تعز الا يندرج تحت هذه الاطماع. وطبعا لا ننسى الجانب الامني والعسكري واهميته في هذه المنطقه و لهذا الخط الملاحي الذي رسمت معالمة بريطانيا من قديم واحتفظت بها ابان استعمارها للجنوب وهو الخط من جزيرة زقر الى ساحل ابين، وطبعا هذه الدول لها مشاريع واجندات في اللعب على الديمغرافيا السكانيا في هذ الجزر والمنطقه وهناك اخبار عن. بدء صرف التابعيات الاماراتية لسكان سقطرى وايضا نقل سكان من خارج اليمن الى هذه الجزر والمناطق تندرج تحت سياسة خبيثة احتلاليةاستعمارية (احلالية )
، والرئيس الامريكي ايضا يسعى الى استخدام محورة الامريكي في المنطقه من الدول الرسمية واستغنائه العلني عن التنظيمات الارهابية في تنفيذ سياسته وبإختلاف الاسلوب فقط مع الادارة السابقه لكن الاهداف الامريكية في المنطقه لم تتغير سوى في اليمن والخليج وسوريا والعراق وليبيا ومصر وغيرها ، وما شاهدناه من قيام امريكا بعملية قيفه في البيضاء قبل اسابيع.هو بمثابة اعلان عن هذا التوجة الجديد تكتيكيا.
ولا تصدقوا ان ترامب في يوم من ايام حكمه سوف يدخل بمواجة مع دول الخليج وخاصة السعودية كونها هي راعية لهذا الفكر التكفيري والمصدرة للجماعات التكفيرية هذا لن يحدث ، لان امريكا.لازالت محتاجة و تريد استخدام القوة المالية لدول الخليج في دعم اجندتها وبرامجها في مواجة ايران والحد من الطموح الايراني واستخدامة ايضا كفزاعة في سبيل تبرير حلب ثروات دول الخليج ،
بالاضافة الى العمل على تفكيك العلاقة بين ايران ورسيا بالاعتراف لروسيا بمصالحها في سوريا واكرانيا من ناحية وتفكيك العلاقة القوية التي تربط روسيا والصين من ناحية اخرى لمواجة العملاق الصيني الاقتصادي والعسكري الذي بدأ يتنامي دوره خارج حدود الدولة الصينية وصولا الى غرب اسيا وافريقيا ، و التفرغ لمواجة الصين في قضية بحر الصين الجنوبي والذي بدأ دبلوماسيا ،
وهذا البرنامج كله يحتاج لتشغيله اموال طائلة وثروات ضخمة ولا يوجد امام امريكا في تمويل ذلك الا ماسورة الثروة المتدفقة لعرب الجزيرة واستغلال المال الخليجي (البقرة الحلوب ) في تمويل برامجها واجندتها السياسية والعسكرية في المنطقة العربية وجنوب شرق اسيا.
المزيد في هذا القسم:
- الثورة هي !! مرحلة المخاض لانبلاج الجديد من القديم , او بكلمة اخرى هي مرحلة الصراع بين الماضي والمستقبل بكل ماتحمله الكلمة من معنى , واهم سمات الثورة هو ذلك الصراع بين الماض...
- الوطن ، وحماقة الإصلاح ! ليس غريبا على من تربى في محاضن الإصلاح أن يأتي كلامه سيلا من السباب والشتائم، وهل ذلك إلا طبيعة العاجز، وعديم الحجة! لقد كان حريا بقيادات الإصلاح أن تقوم بمراج...
- ماذا بعد ! بقلم : على عبده فاضل المرصاد نت ماذا بعد الاتفاق المبرم بين انصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام و حلفاؤه والذي تمخض عنه تشكيل المجلس السياسي الأعلى للقيام بدوره الوطني في ظل...
- اليمن.. بين استمرارية الحرب والسلام الصعب ! بقلم : محمد علاء الدين المرصاد نت كانت مباحثات السلام في الكويت منذ بداية انطلاقها فاقدة لكل معنى حقيقي للسلام وإيقاف الحرب في اليمن وعلى اليمن أي أنها لم تكن قادرة على وقف...
- الصراري لعنه الزمان ! بقلم : بديع الزمان اليماني المرصاد نت حاربوها لأنها طاهره حاصروها لأنها مثمره اوجعوها لأنها ملهمهلم يكن حصار #الصراري حاله حربيه أو حاله خلافيه أو حاله شقاقيه كان #حصار_...
- ادفنوا أوساخكم.. يا هؤلاء .. المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج للاسف فانهم فوق ما يمارسون من مفاسد ومظالم والاكثر قبحا في اعمالهم إنهم باسم السيد عبدالملك الحوثي يعبثون بحيوات الناس والمجا...
- سباق الحرب والسلام ! بقلم : حمدي دوبلة المرصاد نت أجواء واسعة من التفاؤل تسود الشارع اليمني بإمكانية معانقة السلام ووصول الفرقاء في الكويت إلى صيغة موحدة تضع حدا لهذا النزيف العبثي وتغلق ملفا &l...
- العلامة محمد المنصور في ذمة الله تعالى ! بقلم :علي حسين علي حميدالدين . المرصاد نت قبل أيام غادرنا نور ليلتحق بالرفيق الأعلى . رحل العلامة محمد المنصور في ظل ظروف صعبة تمر بها اليمن ، كانت أحوج ماتكون اليه بلادنا في ظل تكالب قوى ...
- ولــــد الشيخ ' التــرزي' التــائــه ! بقلم : جمال عامر المرصاد نت لا يزال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في المهمة ذات العلاقة بقضية الصراع في اليمن يقوم بدور “الترزي” أو الخياط الذي يفصل...
- كتب: عادل الشجاع شبيبة يواجه فكر الحوثي الطائفي بفكر الانتقالي المناطقي نحن أمام لحظة مخزية لوزير سلطة الشرعية التي أثبتت هذه الشرعية أنها لا تملك أي مرجعية وطنية وغير ملتزمة بالقضايا الوطنية، فما هو الفرق بين انقلاب الحوثي على الدو...