لماذا لايتوقف العدوان؟ بقلم : حمير العزكي

المرصاد نت

في اعتقادي ان تحالف العدوان وصل الى حالة من اليأس خلقت لديه شعورا من الاحباط .. أنتج نفسية يمكنها تقبل الهزيمة تفاديا للانهيار .. فعسكريا لاتقدم ملحوظ في مختلف الجبهات ماعدا تقدم alazki2017.3.9الجيش واللجان في ماوراء الحدود والخسائر المادية والبشرية لتحالف العدوان تتزايد بوتيرة عالية والثقة انعدمت في منافقي ومرتزقة الداخل والتعويل عليهم في الانجاز ضرب من الحماقة والسفه بعد الانكسارات المخزية واقتصاديا لم يفلح الحصار في تركيع اليمنيين برغم المعاناة والجوع الجماعي الذي جعل العدوان عرضة للمسآئلة الجنائية عاجلا أم أجلا .

ولم ينجح قرار نقل البنك المركزي في خلق انتفاضة فوضى في الداخل ولم يعزز من سلطات ومكانة الشرعية المزعومة لهادي ولم يحقق الدعم المالي والهبات والمساعدات أي من الاهداف المقدم من اجلها بسبب الفساد الفاضح للشرعية المزعومة اخلاقيا وانسانيا بلغت جرائم تحالف العدوان حد لايمكن السكوت عليه ولايمكن لحقول النفط ان تغطي فظاعاتها وبالذات ومبررات العدوان تتهاوى مبررا تلو الآخر والاصوات بدأت تتعالى كما حدث في مؤتمر برلين مثلا واخيرا وبعد ان حسم العدو الامريكي برأسه الجديد انتظارا طال لموقف اكثر عدوانية وصلف بتأكيده على التزامه بمبادرة كيري صارت السعودية احوج ماتكون لايقاف نزيف الخسائر الفادحة دون جدوى ولكن لماذا لايتوقف العدوان ؟؟

ان توقف العدوان دون تحقيق اهدافه يعتبر نصرا عظيما لليمن وابنائه الشرفاء الصامدين وخسارة فادحة للمنافقين والمرجفين فأي تسوية قادمة لن تشمل الفار هادي ونائبه وذلك سينعكس على القوى المحسوبة عليهما سيتوقف الدعم المادي والمعونات والمساعدات والاحتفاء الذي لاحظ الجميع تناقصه الى درجة انعدامه عودة الاحزاب السياسية المؤيدة للعدوان للساحة السياسية اشبه بالانتحار شنقا وذلك بعدخسارتها للحاضنة الشعبية والوطنية التي لايمكن تعويضها وقد مست اثار العدوان كل فرد في الوطن سيزيد هذا النصر من شعبية ومكانة المكون الابرز في المواجهة والاكثر تحملا لتكاليف المواجهة ماديا ومعنويا وبشريا المتمثل في انصار الله لم يكمل البعض في الداخل من الذين لايتحملون أيا من تبعات المواجهة استعداده لمرحلة مابعد العدوان فلم يكتمل بعد مشروع تحسين صورته المشوهة عن طريق تشويه انصارالله وتقليص الفارق معه في المستقبل وبناءا على ماسبق يتضح لللبيب من يريد ايقاف العدوان ومن لايريده ومن الخاسر من انتصار الإرادة اليمنية ومن الرابح ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

المزيد في هذا القسم:

  • سبحان الذي اسرى بهم ليلاً في منتصف خمسينيات القرن العشرين قام اليمنيون باول خطوة عملية نحو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وهي تاسيس رابطة موحدة لطلبة اليمنين في مصر وكان عمر الجاوي احد ابرز ... كتبــوا
  • ابو كنعان هذا... تبع من ؟!! كتب: عبدالجبار الحاج بداية اقول عليكم يا أنصار الله أن تحذروا امثال هؤلا قبلا. ومعاقبتهم عقب انكشاف أعمالهم الهمجية فما لم يعاقبوا تمادوا وشجعوا أمثالهم على ال... كتبــوا