الحقيقة كما هي بدون رتوش ! بقلم : أ. عدالباسط الحبيشي

المرصاد نت

- أعتقدنا ان اعادة الوحدة اليمنية هي المخرج والمنقذ لليمن تخلصاً من كل النزاعات بين شطري اليمن وتطبيقاً لمبدأ من مبادئ الثورة اليمنية.alhobaishi2016.5.18
- وخلال العمل من أجل تحقيق الوحدة وقبل ليلة الإعلان عنها انقض على صناع الوحدة مجموعة نصابين من شُذاذ الآفاق قاموا بإغتيالهم تحت إشراف الملحق العسكري السعودي.
- قامت ثُلة هولاء النَصبَه بإدارة البلاد بنفس إسم الجمهورية العربية اليمنية وورثوا كل مقومات الدولة الناشئة التي أرساها أحرار اليمن المغدور بهم ولمدة ١٣ عاماً إستمرت خلالها النزاعات والحروب بين الشطرين.
- جعلونا هؤلاء النصابون خلال هذه الفترة نُصدق بأننا نعيش تحت مظلة الجمهورية العربية اليمنية بينما كان قد تم تحويل البلاد عملياً إلى حضيرة خلفية تابعة لعملاء يقاولون بالجملة على مستوى المنطقة العربية يدعون آل سعود.
- ولكي تكتمل عملية النصب استمروا بإقامة العمليات السياسية الخادعة لإعادة الوحدة اليمنية حتى مايو ١٩٩٠ حين تم إعلان إعادة الوحدة.
- قام هؤلاء النصابون بالنصب على شركاء الوحدة السابقين واللاحقين زُمرة وطُغمه ونهبوا مقومات دولة أخرى كان إسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقاموا بدمج الإسمين بإسم واحد وهو الجمهورية اليمنية وضمها مجدداً للحضيرة الخلفية وأصبحت حضيرة أكبر وموارد أكثر.
- قامت ثورة ١١ فبراير فأنضم نصابون آخرون للناصبين السابقين ودخلوا معهم بشراكة دامت ثلاثة أعوام بنفس الشروط السابقة وهي إستمرار الحضيرة الخلفية بإسم الجمهورية اليمنية.
- جاءت إستحقاقات جديدة لابد من إقامتها متمثلة بالإنتخابات وغيرها من الإجراءات الديمقراطية المزعومة. إختلف النصابون على توزيع الحصص والمغانم. فكان لابد من إدخال نصابين جدد بلبوس وشعارات جديدة لإنقاذ الموقف بالإتفاق مع النصابين السابقين ورُعاة الحضيرة الخلفية.
- لهذا تمسك جميع النصابون بالشراكة والعملية السياسية والحوارررر رغم إكتمال سيطرة بعضهم على الآخر بالقوة وطرد وهروب بعضهم خارج البلاد ولكن كل هذا يبقى ظاهرياً فقط. لأنهم جميعاً لا يملكون إتخاذ القرار السياسي أياً كان، كون القرار لم يخرج البتة من أيادي رُعاة الحضيرة الخلفية في الرياض.
- لكي يقنعوا العالم بأن هناك نزاع حقيقي، إفتعل هولاء النصابون مع رعاتهم حرباً ضروس على اليمنيين وعلى اليمن. الهدف الأساس من هذه الحرب هو إبقاء القرار السياسي لليمن يأيادي آل سعود حتى لا يستطيع اليمن تقرير مصيره وإمتلاك حقه باتخاذ القرار السياسي والعسكري والإقتصادي اليمني المستقل.
- ما تزال الحرب وتداعياتها مستمرة حتى الآن لصالح النصابين ورعاتهم حيث يتم سرقة ونهب ثروات اليمن وإستنزافها مادياً وبشرياً لدرجة القرصنة على رواتب ومعاشات الموظفين والمتقاعدين لمزيد من الإرهاب والضغط وتضييق الخناق على كل اليمنيين حتى يستسلم الشعب ولا يكون له اي خيار سوى حكم وسيطرة هؤلاء النصابين المجرمين السفاحين القتلة قطاع الطرق وتجارالحروب السفلة الأنذال.

المزيد في هذا القسم:

  • بيـــــــــان بسم الله الرحمن الرحيم إن ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن يدين العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على الأرض والسيادة والشعب والكرامة اليمنية في الشمال والج... كتبــوا
  • وحدة الأمة بهزيمة الكيانات! المرصاد نت هانت الأمة العربية على حكام الكيانات السياسية التي استولد الاستعمار “دولها” في الغالب الأعم، بأفضال النفط والغاز، غالباً، والطائفية والمذهبية، أحيا... كتبــوا
  • هذا التطاول مرفوض   لن يفاجئني الأمر في حال تم الاعلان عن دخول فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية موسوعة جينز للأرقام القياسية، باعتباره الرئيس الأول الذي يسجل مست... كتبــوا