القبيلة اليمنية ! بقلم : محمد أبونايف

المرصاد نت 

إن استعادة اليمانيين الشرفاء لهويتهم القبلية الأصيلة وما تتضمن من مبادئ وقيم الشرف العظيمة التي تتجلى في الأعراف القبلية الأصيلة وممارسات وسلوك أفراد المجتمع تجاه yemen sa2017.9.30بعضهم كالمرؤة والكرم والسخاء والشجاعة والنجدة والحمية والغيرة والسماحة والإباء والتكافل الاجتماعي والغُرم وغيرها من القيم والمبادئ الأخلاقية الشريفة هو الضامن الحقيقي للتحرر والاستقلال والتلاحم والتكافل ووحدة النسيج الاجتماعي...

نعم هي القبيلة اليمنية .. فلا صوت يعلو فوق كلمتها ولا نصر يتحقق بدون بنادق رجالها .. فالقبيلة اليمنية تعزز موقفها الذي أعلنته منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي وأعلنت النكف والثأر لدماء الشهداء فموقف القبيلة اليمنية لا يؤثر فيه ترغيب وترهيب من دول العدوان ومرتزقتهم.

ولكن القبيلة اليمنية اتخذت الموقف الذي يمثل الحكمة اليمنية وهو مواجهة العدوان فقد تصدرت قبائل اليمن قائمة الشرف في الدفاع عن اليمن بسلاحها وأموالها ودماء وأرواح شبابها وممتلكاتها بشكل فاق كل التصورات وتجاوز حدود التوقع لدرجة إسهامات نساء القبيلة في صناعة الانتصارات وتعزيز الجبهة الوطنية ..

في الوقت الذي توارت وضعفت وتذبذبت مواقف وادوار دعاة المدنية والحداثة ودولة النظام والمؤسسات والأحزاب وهذا الموقف ليس موقف عابر بل موقف يتبعه مشاركة حقيقية في المعركة وبذل الارواح والاموال في سبيل الكرامة والانتصار والعزة والاباء .

القبيله اليمنية هي هي وستبقى عزيزة برجالها ودرع الوطن .. القبيلة اليمنية خرجت وتعلن النفير العام منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ودعمت الجبهات بالأموال والمواد الغذائية ورفدت الجبهات بالرجال المقاتلين هكذاهي القبيلة اليمنية ستظل تدافع عن أرض اليمن !!..

خرجت القبيلة اليمنية تقول لدول العدوان ومرتزقتهم فضلنا العزة والكرامة والإباء والنخوة والنجدة والقوة والبأس والإيمان والحكمة التي ورثناها عن أجدادنا والجهاد دفاعا عن موروثنا وقيمنا وأخلاقنا ووطنا والله معنا والنصر حليفنا والخيرات فيما أودعه الله في أرضنا والعز والشموخ لشهدائنا...

#القبيلة_اليمنية

المزيد في هذا القسم:

  • وين جت العدالة ؟! المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج     هل الاخ الرئيس المشاط على علم بالمشكلة وبتفاصيلها ؟ هل لديه معلومات من مصادر المحايدة ام س... كتبــوا
  • بعض وجع ...بعض بوح المرصاد كتب: محمد ناجي احمد     ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ... كتبــوا