للتوضيح بهذا الخصوص نجد أن الإصلاحيين قد وجهوا سهامهم لعدد من مناؤيهم باعتبارهم حوثيين وكان ذلك غير صحيح بداية الأمر حتى دفعوهم للقول بأنهم حوثيين كنوع من العناد ليصل الأمر لاحقاً إلى انضمامهم لحركة انصار الله الحوثيين فعلياً .
كما اتهموا آخرين باعتبارهم عفاشيين أو انفصاليين حتى وصلوا إلى تلك النقطة , وكل تلك الإتهامات يطلقها الاخوانجيين بحق من يُعمل عقله ويطرح تساؤلات مشروعة لكنها تسبب حالةً من القلق لديهم خصوصاً انهم اعتادوا على السمع والطاعة العمياء .
حزب الإصلاح الذي يكثف حملته المسعورة حول تقارب "حوثي - عفاشي" مؤخراً أصاب الكثير من العلاقات الإنسانية بجروحٍ غائرة لا تنتج سوى من الوحش الكامن داخلهم الذي يتغذى على الآم الآخرين , ودفعوا الكثير من أعضاء وقواعد كلا الطرفين لإنكار وجود ذلك التقارب يصحبونه بألفاظ وعبارات تؤدي بالفعل إلى خلق ندوب تعيق إحداث ذلك التقارب المفترض على مدى زمني معين .. فما حقيقة ذلك التقارب بين أنصار الله وحزب المؤتمر ؟
في بداية الأمر يجب التوضيح أن حزب الإصلاح لا يقول بوجود تقارب مع حزب المؤتمر لأنصار الله فقط بل يقول ذلك لجميع القوى الوطنية والسياسية ممن انضموا لثورة التغيير معتمدين في ذلك على الصورة الذهنية السلبية التي زرعوها ضد المؤتمريين ورئيس حزبهم خلال أربع سنوات منذ ثورة التغيير وحتى اليوم , ويوجهون قولهم ذلك بعبارات مختلفة مثل "عفاشي , أو عبيد المجرمين , أو عملاء للنظام السابق" وهي عبارات في مجملها تعني الإتهام للآخرين بالخيانة لثورة التغيير وإلصاق كل الاتهامات التي الصقوها بالنظام السابق من قتل وفساد وعمالة رغم أنهم كانوا سببها بالشخص أو الجماعة أو الحزب الذي يصفونه بذلك معتمدين على ما تستجره الذاكرة مما سبق قوله طوال السنوات الأربع بدلاً من البحث عن تهمة جديدة تحتاج للترويج والتسويق .
وحقيقةً فالتقارب المؤتمري مع أنصار الله موجود في أوساط أعضاء وقواعد الطرفين لكنه لم يُترجم إلى تقارب بين قياداتهما , وأدى لذلك التقارب عدد كبير من العوامل التي كان سببها الإخواجيين انفسهم الذين يحترفون في وسائل الاتهام والتزوير والخداع والخيانة ويكررونه مع كل طرف ما جعل الآخرين يحفظون طرقهم ويشعرون بحجم الزيف والباطل عند كل اتهام إخواني لطرف آخر , بل ويحللونه وقد يدافعون عن الآخرين على ضوء استيعابهم من خلال التجارب السابقة التي كانوا هم ضحايا لأراجيف مشابهة .
سأوضح حقيقة التقارب بين أعضاء وقواعد أنصار الله وحزب المؤتمر ليس باعتبارها تهمة يجب دحضها وإثبات عكسها وإنما للسعي لأيجاد تقارب أكبر يصل إلى حد القيادات , لكن السرد سيغني عن كثير من الطرح ليعي الجميع أهمية حدوث ذلك التقارب في وجه الذئب الإخواني المتربص بالجميع الذي يلتهم كل طرف بمفرده . لكن عليّ أولاً التأكيد على مدى قوة الإعلام والسُبُل الإخوانية التي تجعلهم يقلبون الحقائق ويدفعون الآخرين للدفاع عن أنفسهم دون أن يكونوا متهمين , ذلك الإعلام الإخواني بالغ القوة والتأثير الذي يشغل الناس رغم قبح الجهة التي يشتغلون لها وسأرتكز على حالة الوعي والاستيعاب الذي وصل المجتمع وجميع القوى السياسية والأطراف الإجتماعية إليه اليوم .
إذا عرف المشاهدين للحواة أومن يطلق عليهم بالسحرة الذين هم في حقيقة الأمر ليسوا سوى لاعبي خفة يستطيعون صرف نظر المتابع إلى زاوية أخرى لتأدية حركتهم بالخدعة التي تتم أمامهم دون أن ينتبهوا لها سقطت الدهشة والاستغراب عنهم بل تبدو غايةً في السهولة والسذاجة أحياناً , وخدعة حزب الإصلاح ضد المؤتمريين وأنصار الله تعتمد على آلية ساذجة ترتكز على نوعية الخطاب لكل طرف , فهم يتهمون المؤتمريين بأنهم "حوثيين" وينعتون أنصار الله بأنهم "عفاشيين" وكل طرف يعتز بالانتماء الذي هو فيه وهو ما يستدعي الرد منهما ويجعل كل طرف يشعر أن الآخر يستنقصه , ومن الملاحظ أن هذه الخدعة الإخوانية تشتد عند كل إخفاق إخواني وسبق أن تم استخدامها في مصر حتى أوصلت مرسي للحكم حيث ذهب المواطنون لانتخابه خوفاً من اتهامهم أنهم "فلول" التي يوازيها هنا "عفاشي" أو النظام السابق واستطاع المصريون بالتغلب على هذا التابوه بمواجهته وعدم الشعور بالنقص تجاهه معتمدين على ثقة كل فرد أو طرف بانفسهم وقناعتهم بتوجههم ومعرفتهم بأن من يلقي الاتهام بوجههم هم التهمة الحقيقة وأن ممارسات ذلك الطرف الإخواني هو التهمة والعيب بسبب كذبهم وزيفهم وادعاءاتهم , ولو لاحظتم أن كل كاتب أو متحدث أو صحفي يبدأ حديثه أو مقاله بالتبرير والتوضيح للمستمع أو القارئ خوفاً من أن يفسر كلامه بأنه "عمالة" للطرف الآخر وهذا نتيجة الضخ الإعلامي والفجور في الخصومة وكثرة الإتهامات لكل من ليس مع الإخوان , وفي الواقع أن كل طرف لو راجع ما يجمعه وما يفرّقه مع الطرف الآخر لوجدوا انه لا يوجد خلاف عميق يؤدي للتنافر سوى مع الإخوان فقط , وهذا الكلام يشمل الجميع بما في ذلك الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي والناصري والبعث والحراك التهامي وكل فرد أو جماعة وليس على انصار الله أو المؤتمريين فقط , وسيتبين للكل أن الخلاف والاختلاف الجوهري المتجذر لا يوجد سوى بينهم وبين الإخوان لا غير .
في جميع القضايا الداخلية تجد أن عناصر حزب الإصلاح يتمترسون في قناعات منفردة خاصة بهم حسب وجهة النظر الإخوانية المستجلبة من التنظيم في الخارج , بينما يكون هناك موقف موحد مختلف تُجمِع عليه جميع الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والسياسية والإجتماعية مغاير تماماً للموقف الإخواني والشواهد والدلائل على ذلك كثيرة جداً يطول الأمر لذكرها ابتداءً من إجماع الأمة ضد جرائم ونهب الجنرال علي محسن الأحمر الذي لا يدافع عنه سوى الاخوانجيين الذين وصل بهم الحال إلى أن يشبهوه بعمر بن الخطاب رضي الله عنه , وانتهاءً بباسندوة المتفق على فشله وحكومته , ولن تجد من يتغنى بنجاحاته سوى الاخوانجيين , وما بين الجنرال وباسندوة من مواضيع وقضايا ورؤى وأفكار كثيرة يتفق عليها الجميع بنظرة معينه ولا يخالفهم فيها سوى الاخوان بنظرة بعيدة كل البعد دون أن يكون معهم مبرر أخلاقي أو منطق يدافعون به عن مواقفهم سوى أن جماعتهم وأهلهم وعشيرتهم يقولون لهم الأخذ بذلك الموقف أو الرأي .
نفس الأمر يلاحظ بالنسبة لمواقف الإخوان البعيدة عن البقية للقضايا الخارجية فالجميع يقفون مع قضية سوريا ويفهمون الآن حقيقة التآمر الذي دار حولها واستجلاب القتلة المجرمين الذي ارتكبوا المجازر بحق الشعب السوري ويقدرون ثبات القيادة السورية ويجلّون الجيش السوري الذي وقف بوجه التكفيريين وأوقف المطامع الغربية والاسرائيلية .. باستثناء الإخوان وممثلهم فيه حزب الإصلاح في اليمن .
كذلك الأمر بالنسبة للدور المحترم الذي قام به عبدالفتاح السيسي عندما وقف مع الشعب المصري وأبطل المهزلة الإخوانية الذي كانت ستوصل مصر للدمار الحاصل في سوريا يجمع عليه غالبية اليمنيون باستثناء الإخوان المتربصين به . وغيرها من الأمور كتركيا والدور القطري لكن الأهم بالنسبة لنا يرتكز على الشأن الداخلي الذي أنتج التقارب بين قواعد وأعضاء المؤتمر وأنصار الله حسب الموضوع المطروح بدايةً ومن خلال هذا الإستقراء ستتضح مكامن الإشكاليات المعيقة لنقل ذلك التقارب إلى القيادات , ومن خلال السرد سيبرز للطرفين أنه لا يوجد أي عيب أو خطر في ذلك التقارب , وكشف اللعبة التي يمارسها حزب الإصلاح ضدهما , وضد جميع المكونات السياسية الأخرى حسب معايشتنا للأحداث وفهمنا للوقائع التي أوصلتنا لهذه القناعة , فالمشاركون في ثورة التغيير - وأنا منهم - يحملون اليوم رؤىً أكثر وضوحاً وواقعية في جوانب معينة عما كان لديهم في العام 2011م تختلف نسبتها من شخص لآخر حسب توجهاته وتجاربه الشخصية التي مر بها منذ ذلك التاريخ حتى اليوم لكنها لا تزال تختلط بالكثير من المفاهيم والتعميمات التي تم إطلاقها لضمان البقاء ضمن السائرين في الدائرة المغلقة التي يريدهم البعض الاستمرار داخلها , وحتى يتم استيعابها يكون لزاماً العودة بها إلى نقطة البداية خلال الحروب الست على محافظة صعدة .
أحدثت الحروب الست ضد أنصار الله أو "الحوثيين" كما أُطلق عليهم شرخاً واسعاً في النفوس تجاه حزب المؤتمر الشعبي باعتباره حزباً حاكماً , أدت إلى أن يُحارب المؤتمريين بعضهم بعضاً فأغلب أنصار الله كانوا ضمن حزب المؤتمر لكن فرضت الأحداث عليهم أن يرفعوا السلاح في وجوه بعضهم البعض كطرفين خدمةً لأهداف لم يكن يعيها في ذلك الوقت سوى حزب الإصلاح الذي كان يمرر مخططاته عبر "الدولة" الخاضعة لإملاءاتهم ويصورون بعد ذلك أنهم يقومون بأفعالهم خدمةً "لولي الأمر" , ويطل حزب المؤتمر برأسه في كل الأمور باعتباره حزباً حاكماً حتى أثبتت الأيام أنه لم يكن سوى فرعاً لعناصر حزب الإصلاح المتغلغلين داخله والمسيطرين على جوانب القرار به , وهو أمر لم يعد خافياً على أحد ويعترف به بنسب متفاوته قيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذين يبدون متخففين من الكثير من مراكز الثقل الذي حد من فاعليتهم .
بالتأكيد ليس كل الحوثيين في بداية الحروب الست من حزب المؤتمر الشعبي العام , فبينهم مستقلين ومن أحزاب مختلفة أبرزها حزب الحق والحزب الإشتراكي والحزب الناصري وحزب البعث الذين كانوا يتواجدون في محافظة صعدة كأي محافظة أخرى لكن أغلبهم كانوا مؤتمريين , وقفوا جميعاً صفاً واحداً بوجه الظلم الذي وقع عليهم "كجغرافيا وانتماء ومذهب" من "النظام" المتمثل بحزبي "المؤتمر والإصلاح" خلال تلك الفترة , ولكن حزب المؤتمر لم يكن يحمل الدوافع الأيدلوجية لشن مثل تلك الحرب كحزب الإصلاح , بل أن حزب المؤتمر لم يستوعب آنذاك أنه يشن حرباً على قواعده في حزب المؤتمر وأعضاء الأحزاب الأخرى الذين أصبحوا جميعاً يطلق عليهم "الحوثيين" , ولم يعي قيادات المؤتمر حينها أن حزب الإصلاح هو الطرف الوحيد الذي يبتسم قياداته وأعضائه ويفركون أيديهم بجذل نتيجة ذلك الخطأ التاريخي الذي ورطوا فيه شريكهم المؤتمر ورئيسه .
تلك الحروب بقدر المآسي التي اجترتها على الحوثيين من قتلى وجرحى وتدمير للبيوت والمزارع وما تبعها من سجنٍ للأبرياء , لكنها انتجت ميلاد مكون كبير وفاعل اليوم هو "أنصار الله" ولم تنقضي الحرب السادسة حتى كان بأيديهم أغلب مديريات محافظة صعدة باستثناء مديريتي "كتاف , ومدينة صعدة عاصمة المحافظة فقط" وأصبح اسم الحوثيين ذو ثقل سياسي وزخم جماهيري وشعبي ما دعى أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح إلى التودد إليهم عندما ظهرت بوادر ثورة ما يُطلق عليه بالربيع العربي في المنطقة , وكان الحوثيون لا يملكون سوى الوقوف في صف الثورة ضد النظام الذي يرون أنهم والحراك الجنوبي من أطلق شرارته وسبقوا فيه باقي القوى والمكونات السياسية التي كانت جميعها مرتميةً في حضن النظام خلال الحرب عليهم باستثناء الحراك الجنوبي , ويملكون من المظلومية الواضحة للعيان ما يجعل موقعهم ضمن قوى التغيير انسجاماً طبيعياً لاستكمال ما بداوه , بل أن الحوثيين والحراك الجنوبي هم من أعطى لثورة التغيير في اليمن مشروعيتها وسط استنكار الكثيرين لهذه الثورة التي تضم نصف النظام السابق والنصف الأسوأ إن صح التعبير , ولهذا حرص التابعين لحزب الإصلاح "سياسيي ومشائخ قبليين ورجال دين وعسكريين" على ترديد وتأكيد أن النظام السابق ظلم الحوثيين خلال الحروب الست كما ظلم أبناء المحافظات الجنوبية في حرب صيف 1994م رغم دورهم الرئيسي والمحوري في كل تلك الحروب التي شاركوا فيها وحصدوا نتائجها وجيروها لصالحهم .
ورغم معرفة الحوثيين والحراك الجنوبي بالدور الكبير والأساسي لحزب الإصلاح في حربهم ضدهم وضد المحافظات الجنوبية لكنهما لا يملكان سوى الإستمرار بالثورة التي تم التعامل معهما خلالها بدونية , وخير دليل كان فرض العسكريين ومشائخ القبيلة والدين في ثورة كانت تنادي بالإنصاف للشعب منهم أساساً ليجدونهم وقد جعلوهم قادةً عليهم دون الالتفات لعدم موافقتهم أو حتى تطييب خاطرهم .
قيادات المؤتمر الشعبي العام وأعضائه لم يستوعبوا الخديعة التي أوقعهم فيها شركاء الماضي القريب , وبُهتوا وهم يسمعون الاتهامات تُكال لهم وحدهم , وممن ؟ من الطرف الذي كان يجرهم للمارسات التي وحدت الشعب ضدهم . بل أن أقسى الشتائم والنعوت كانت تأتيهم من حزب الإصلاح الذي بدى بغاية الحقد عليهم أكثر من الأطراف الأخرى التي تعرضت للقتل والحروب رغم أنه لم يسجن لهم عضو واحد وجميع قياداتهم كانوا في خانة "المسئولين" ولأبنائهم المنح , وهم التجار ويُعين منهم نص الحكومة والسفراء وأثبتت ثورة التغيير تلك الحقيقة .
مع كل ما سبق إستمر حزب الإصلاح طوال ثورة التغيير يقدم نفسه وعناصره كثوار لكنه في الحقيقة كان يخجل قليلاً أمام أصحاب الأحقية بالثورة سواء كانوا الحوثيين والحراك الجنوبي أو حتى الإشتراكيين والناصريين ممن وقعت عليهم الحروب وتعرضت قياداتهم للقتل والاغتيالات والسجن والإخفاء القسري والإقصاء والتهميش , لكن مع مرور الأيام بدأوا في تصديق كذبتهم باعتبارهم الثوار ونسبوا لأنفسهم كافة المظلوميات التي وقعت على الأطراف الأخرى المشاركة في الثورة , ومع اقتراب تحقيق هدفهم المتمثل بالاستيلاء على السلطة تنامت مطامعهم في الاستئثار بكل شيئ وإقصاء الآخرين .
خلال تلك الفترة كان الإصلاح قد بدأ بالتنّمر على باقي أحزاب اللقاء المشترك ومارسوا ضد أفرادهم كافة أشكال الإعتداءات وبدأو في تخوينهم واتهامهم بالإندساس لكنهم تراجعوا قليلاً عندما تنامت مخاوفهم من الحوثيين الذين شعروا بأنهم فصيل له جاذبيته ولاحظ الجميع تزايد أنصاره , وتقبُّل أعضاء كافة الأحزاب السياسية لهم في الساحات والانسجام معهم فشعروا بحاجتهم للقوى الأخرى في صفهم , فحزب الإصلاح يعتمد على آلية الإنقضاض على خصومهم فرادى وقد احسوا بقرب نهاية معركتهم مع المؤتمر , وتهيأوا للخصم الافتراضي التالي وهم الحوثيين الذين تتنامى شعبيتهم بسرعة خصوصاً بعد أن وافق المشترك والإصلاح على المبادرة الخليجية التي رفضها أنصار الله وأُعجب موقفهم الثوار الذين كان الإصلاح يؤكد لهم الثبات على المواقف التي خرج الناس لأجلها , فما كاد يوم انتخاب عبدربه منصور هادي يأتي حتى أفصحوا عن حقيقة نواياهم , وهتف عناصرهم في الساحات وجميع المراكز الانتخابية : وعلى عينك يا حوثي , وعلى عينك يا حوثي . ليصوروا الحوثيين كعدو للرئيس القادم وهم المدافعين عنه بحسب طريقتهم المتبعة مع جميع الرؤساء السابقين , وحتى يستغلوا الساحات التي لا تزال قائمة في وجه الحوثيين كما استفادوا منها ضد علي عبدالله صالح لكنهم أخفقوا في ذلك فأنصار الله متواجدين بالساحات وقد تمكنوا من ترتيب أوراقهم وانضم لهم الكثيرين وباتوا أقوى مما كانوا عليه وأكثر تنظيماً .
المزيد في هذا القسم:
- مصر : قتلى وجرحى في 3 انفجارات .. والرئاسة المصرية تصرح : ( العبث بمقدرات مصر خط أحمر ) خاص : قتل خمسة مصريين واصيب العشرات في 3 انفجارات استهدف اولها مقراً للشرطة في انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى مقر أمن عابدين بحي باب الخلق أدى الى استشهاد 4 وا...
- فعالية تضامنية مع مرضى اضطراب التوحد تحت عنوان ( لست وحيداً ) برعاية المغشي دشنت حكومة أطفال اليمن اليوم بأمانة العاصمة المهرجان الأول للأطفال المصابين باضطراب التوحد والذي اقيم بالتعاون مع مدينة ألعاب حديقة السبعين تحت شعار ” لست وحيدا...
- صحيفة الشارع :علي محسن والإصلاح اعترضوا قرار إقالة قحطان والأحمدي.. متابعات كشفت مصادر صحيفة الشارع عن اعتر...
- الحميري يدعو الى تسليم "الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد ونيابة الاموال العامة" لثوار 21 س... دعا الناشط السياسي توفيق الحميري الى تسليم ادارة الاجهزة الرقابية كالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد بالاضافة الى نيابة الاموال العامة والنائ...
- شبوه : قتلى وجرحى واشتباكات مسلحة اثر اعتراض قوات السلطة على مسيرة رفض مخرجات الحوار في عت... خاص : قتل جندييان وجرح ثلاثة أخرون فيما جرح ثلاثة مواطنين على إثر اشتباكات مسلحة وقعت في مدينة عتق بين كل من عناصر قوات الأمن المركزي ومسلحين ما يسمى...
- (هندول) الاقليمين ودول الاقليم عشرون عاما من الحرب والتكفير على الجنوب قابلها بالاتجاه الاخر نضال رائع بكل المقاييس من الشعب الجنوبي وحراكه التحرري الرافض للاحتلال اليمني – المؤسف - انه مع ...
- هزيمة (الحرب المادية)..! بقلم : عامر محمد الفايق المرصاد نت يعمل العدوان على اليمن ومن ورائه الداعمون له والواقفون بجانبه من الداخل أو من الخارج على محاربة اليمنيين بكل الأساليب .. وحين وجدوا أنهم فاشلون مخف...
- الحقيقة المُره في سطور ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نتيالها من سفالة ويالها من دناءه ويالها من حقارة .. وانحطاط لا يتخيله ذو عقلٍ سليم ولا يمكن ان يوصف بكل قوانين ومعايير الأرض والسماء وحتى قوانين ومعايير...
- علمنة ودعشنة الدين الحنيف ! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت العلمانية تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة، وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو...
- مجتمعات لا تنسى ولا تنام على وجع ! بقلم : محمد عايش المرصاد نت وهناك شوية خضعان جالسين من أمس يجادلوا بأن قانون “جاستا” لا يعني السعودية وحدها بل سيشمل دولا أخرى على رأسها اليمن!! قلدكم الله منكم ص...