المرصاد نت
انطلاقا من شهادة السديس يمكن الحكم على مرافئ الأمان المزعومة في شهادته التي وصل اليها العالم بقيادة(المعتوه) و (المهفوف) من خلال الواقع المرير والرقم القياسي في الازمات العالمية والاقليمية التي هي نتاج حتمي لتلك القيادة غير الموفقة...
مامن شك أن الأسلوب لم يختلف وأن ترامب ومحمد بن سلمان ينتميان الى نفس المدرسة المتعطشة والمتفننه في خلق وتفجير الأزمات والفشل الذريع في ادارتها..
ترامب كما يبدو هو الاسوء حظا في هذا المضمار نظرا لحجم وعدد ونتائج الأزمات التي اشعلها محاولا الاضرار والكيد لشعوب بعينها إلا أنها كانت وبالا عليه وعلى إدارته وعادت بنتائج عكسية..
يأتي في مقدمة ذلك محاوته تفجير الأزمة مع إيران من خلال التهديد المتواصل بالتنصل عن الأتفاق النووي وإمكانية قيام إدارته بنسفه وإلغائه في أي لحظة..
لقد أراد ترامب عزل ايران فإذا به يقع في شر ما خطط له فهناك إجماع أوروبي ودولي على ضرورة التمسك بالاتفاق أكثر من ذلك هناك دول كثيره كانت من أقرب الحلفاء لامريك باتت تغرد خارج السرب الأمريكي , كما هو حال فرنسا وتركيا وعلى الطريق المانيا التى ذهبت الى إعادة التفكير في بناء قدراتها العسكرية بعد خيبة أمل كبيره في الاعتماد على الحماية الأمريكية جراء وصول وأداء ترامب..
على نفس النسق تسير مجريات وتطورات الازمة الكورية إخفاق أمريكي وتراجع مذل أكثر من مرة أمام صرامة وأداء الزعيم الكوري الشمالي والذي كانت اخر صفعة وجهها لترامب هي إعادة الخط الساخن مع الجارة الجنوبية و التمهيد بشكل جاد لإعادة المفاوضات بين الكوريتين..
هذه المحاولة الجريئة وغير المسبوقة من القيادة الكورية الشمالية من شأنها ان نجحت ليس فقط الحاق الهزيمة بأمريكا بل سحب البساط من تحت اقدامها في منطقة هي من أكثر مناطق التواجد والنفوذ الأمريكي في العالم ..
من جانبها أزمة القدس وقرار ترامب المثير حولها هي الاخرى شاهدا حيا على الإخفاق الأمريكي تحت إدارة ترامب حتى أن هزيمتها في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة , تعد أكثر من تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ السياسية الأمريكية. ..
ازمات لاتنتهي لها أول وليس لها آخر..وما يستجد منها يثير أكثر من سؤال.. فبعد الأزمة مع باكستان ترى أين سيحط ترامب رحاله ؟؟ وما هي المحطة القادمة. .؟؟ ومتى سأتي الدور على البقرة الحلوب..؟؟
بن سلمان يسير على نفس الخطى ويتلقى نفس الصفعات ,صفعات متتاليه كان آخرها فشله الذريع في إشعال الأوضاع في لبنان بعد ان أتى بمالم يأتيه أحد من الصلف والعنجهية واحتجاز ريئس وزراء بلد زائر واجباره على تقديم الاستقالة...
هكذا يسير العالم الى مرافئ الأمان المزعومة ويحث الخطى نحوها بشهادة أحد أبرز علماء السلطة في التاريخ الحديث...
المزيد في هذا القسم:
- أسطورة وطن في عامه الخامس! المرصاد نت لستُ أنسج قصة خيالية أو رواية خُرافية ؛ بل أسردُ حكايتي عن وطنٍ ساد عظمته وشموخه وثباته طيلة ٥ أعوام ولم يُهزم رغم إجتماع ١٧ دولة ذات قوّة عُديّة و...
- يواصلون قتلنا بقلقهم ! المرصاد نت تلك هي منظمة الأمم المتحدة .. منظمة القلق العالمية التي لم تستطع أن تحمي الأطفال والنساء وتوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن فنحن نقتل وهم يقلق...
- هادي ما الذي تنتظره !؟ المطالب واضحة وسهلة وبيدك تحقيقها وهو الخيار الافضل والخطة الثورية البديلة لتحقيقها محددة ايضا ومعلنة ومزمنة ولا مجال للتراجع عنها !نعم ما الذي تنتظره يارئيس ها...
- اليمن أولاً كتب عبدالحكيم أحمد الساده الميليشيات الحوثية العنصرية الإرهابية تدعي "صناعة"صواريخ ومسيرات !!! بالوقت الذي تفشل فشلاً ذريعاً في الدفاع عن اجواء صنعاء ؟ طيب اين المضادات الجوية التي است...
- تراكم الخبرة يصنع المعجزات في نفس المجال اليابان والألمان أنهزموا في الحرب العالمية الثانية وفرض عليهم المنتصر الاستسلام وعدم صناعة السلاح وبناء الجيوش حكم المنتصر على المهزومولم يبقي لتلك ال...
- هموم اليمن ومستقبله الغامض من المتابعه للاحداث الان وماتمر به البلاد من ازمات وخلط في الاوراق نجد ان الازمات المفتعله من تازيم الوضع الاقتصادي والسياسي اجد انها مفتعله من قبل شخصيات معروف...
- حروب العملة ... ( الأولى ) كتب: عبدالجبار الحاج في سلوك يمثل تماما في مضمونه ونتائجه نهج ادارة التوحش الذي قراناه عن الوهابية منذ الدرعية وحتى اليوم .. مثلها في السلب تلك ا...
- رسالة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه الرمضاني ! بقلم : أ.عبدالباسط الحبيشي* المرصاد نت تُشكل خطابات السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مدرسة جديدة متعاظمة لإحياء الدين الإسلامي الحنيف وتقدم قراءة جديدة للثقافة الإسلامية ومنهجية القيّم ...
- تصويب مسار الثورة شمالاً .. ووحدة الصف جنوباً! المرصاد نت ونحن نكمل السنة الخامسة من الصمود والانتصار على العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي وفي ظل انشغال مجاهدي اللجان الشعبية وقائد الثورة في معركة الدفاع...
- استشعار وتهريج د. ياسين سعيد نعمان فيما يشبه الاستشعار المسبق لما قد تؤول إليه الأمور ، وخاصة بعد وصول قوات العمالقة في فبراير الماضي إلى حريب بعد استعادة عسيلان وبيحان وعي...