أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني

المرصاد نت - متابعات

اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الأحد العقيد في الاستخبارات ومدير أمن مطار عدن الدولي السابق في حي أكتوبر في خور مكسر وقالت وسائل إعلام قريبة من الاحتلال Nasermokirah2018.7.30الإماراتي إن مسلحون أطلقوا النار على العقيد في جهاز الاستخبارات ناصر مقريح أمام منزله بحي اكتوبر بمديرية خور مكسر قبل أن يلوذ بالفرار.

واضافت أن العقيد ناصر مقريح المعين من قبل الفار هادي كان عائدا الى منزله بعد اداءه لصلاة العشاء في مسجد الحي حيث باشره المسلح بعدة طلقات اردته قتيلا على الفور.

وأشارت إلى أن مواطنون حاولا اسعاف مقريح الى مستشفى قريب من مكان الحادث الا انه فارق الحياة قبل وصوله

وتشهد عدن التي يتواجد فيها هادي ويتخذ منها عاصمة مؤقتة لحكومته انفلاتاً أمنياً غير مسبوق بسبب تزايد عمليات الاغتيالات التي استهدفت أئمة وخطباء المساجد في المدينة وعناصر وضباط في قوات الرئيس هادي كما تشهد مدينة عدن عمليات اغتيال شبة يومية وحالة انفلات أمني غير مسبوقة في ظل سيطرة قوى الاحتلال وانتشار الجماعات المسلحة في المدينة والمناطق الجنوبية بشكل عام .

وتأتي حادثة الاغتيال بعد يوم واحد فقط من توجيه هادي بتشكيل غرفة عمليات مشتركة ترتبط بمختلف مديريات ومناطق عدن والمحافظات المجاورة التي تخضع لسيطرة التحالف السعودي ويتولى الإشراف عليها وزير الداخلية وقيادة قوات التحالف بعدن بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين. وتشارك فيها مختلف الأجهزة الأمنية والوقائية لحفظ الأمن في تلك المناطق.

وقال هادي إن هذه الخطوات تأتي في إطار التعاون والتنسيق والتفاهمات مع الجانب السعودي والإماراتي الذين وصفهم "بشركاء الهوية والمصير المشترك".

بموازاة ذلك أَعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء أن التعامل اللاإنساني والوحشي لقوات هادي وتحالف العدوان السعودي مع أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية سيؤثر على سير المفاوضات بين الطرفين وفي خطوات إطلاق كل الأسر.

أكثر من 150صفقة تبادل للأسرى جرت بين الجيش واللجان من جهة وقوات هادي من جهة أخرى نجحت خلال سنوات الحرب ولكن من دون تدخل المنظمات الدولية أو التحالف بل عن طريق وساطات قبلية فالتحالف لا يريد أي تقارب بين اليمنيين.

وتواجه جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الأخيرة بإطلاق كل الأسرى من الطرفين الفشل معَ تعنت قوات هادي والتحالف في هذا الملف كما يرى مراقبون.

هذا واستهدفت مقاتلات التحالف بغارتين جويتين شبكة الاتصالات في منطقة الجَبّانَة بمديرية الحالي جنوب مدينة الحُدَيْدة الساحلية.

ميدانياً تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش واللجان و مجاميع تحالف العدوان المؤلفة من فصائل ومرتزقة ماتسمي ألوية العمالقة والتي ينتمي جميع أفرادها وقيادتها للمحافظات الجنوبية إلى جانب ألوية طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق وقوات إماراتية وسوادنية في منطقتي السويق والمَغْرس شرق مديرية التُحَيْتا حيث قتل عدد من مليشيات تحالف العدوان بنيران قناصة الجيش واللجان في الخط الساحلي غرب مديرية الدُريْهْمي بالتزامن مع غارات مكثفة استهدفت مديريتي زَبِيْد والدُرَيْهْمي جنوب محافظة الحُدَيْدة غرب اليمن.

وأطلق الجيش واللجان الشعبية صاروخاً باليستياً قصير المدى على موقع لقوات هادي في منطقة الجريبات بمحافظة البيضاء تزامناً سقوط قتلى وجرحى في صفوف هادي بانفجار لغم أرضي في تلة القَرّحا بمديرية ناطِع شرقي المحافظة وسط البلاد.

وفي ما وراء الحدود اليمنية قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية مواقع مليشيات تحالف العدوان في جبال العَليْب وقبالة منذ الخضراء الحدوديين.

في المقابل شنّت طائرات العدوان سلسلة غارات جوية على مواقع الجيش واللجان في جبل الطلعة بنجران السعودية.

كما قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات مليشيات تحالف العدوان السعودي في منفذ علب الحدودي بعسير السعودية.

اليونيسف: أكثر من 8 ملايين طفل يمني لا يحصلون على مياه نقية وتحذر من تفشي الأمراض

حذّرت منظمة اليونيسف من أن 8 ملايين و600 ألف طفل يمني لا يحصلونَ بصورة منتظمة على مياه نقية للشرب ما يوفر بيئة لتفشي الأمراض.

بدورها قالت الأمم المتحدة إن وباء الكوليرا موجود بالفعل في مختلف مناطق محافظة الحديدة. وحذرت من أن ضربة جوية واحدة إضافية في المحافظة قد تتسبب بوقوع ما لا يمكن إيقافه من تفش للكوليرا.

وأضافت الأمم المتحدة أن استمرار استهداف طيران التحالف منشآت الصرف الصحي والمياه في اليمن يساعد على تفشي المزيد من وباء الكوليرا.

ونقل موقع الأمم المتحدة عن ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أن "القصف الجوي خلال الأيام الثلاثة الماضية في الحديدة أدى إلى تدمير وإلحاق أضرار بمنشأة صرف صحي ومحطة مياه، توفر غالبية إمدادات الماء للمدينة".

وكانت طائرات تحالف العدوان السعودي قد استهدفت في 11 حزيران/ يونيو الماضي مركز علاج الكوليرا التابع لمنظمة أطباء بلا حدود الذي أُنشئ حديثاً في مدينة عبس باليمن.

وفي 4 أيار/ مايو المنصرم حذّر فريق باحثين من عودة وباء الكوليرا إلى اليمن مع اقتراب موسم الأمطار.

وقد رأى فريق الباحثين أنّ تفشي الوباء سيعرّض حياة أكثر من 13 مليون يمنيّ للخطر موجّهاً نداء عاجلاً للمانحين والشركاء الدوليّين للعمل على تخفيف خطر انتشار الكوليرا مجدّداً.

المزيد في هذا القسم: