خلافات وصراع بين صفوف ميليشات العدوان في محافظة المهرة والضالع

المرصاد نت - متابعات

أعلنت وسائل اعلام موالية تابعة لهادي اعتقال مجموعة مسلحة في محافظة المهرة تتبع لرئيس ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي.almahrah2017.10.30


وكشفت "وكالة سبأ" التي تدار من السعودية أن ميليشيات تابعة لقاسم الثوباني هاجمت سجن في محافظة المهرة محاولة تهريب سجناء خلال عملية نقلهم على ذمة تحقيق في قضايا قتل ينتمون لمحافظة الضالع من سجن الغيظة إلى سجن المكلا لمحاكمتهم هناك".

وفي ذات السياق تعثر المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في تشكيل حزام أمني له في محافظة المهرة اليمنية بعد زيارته وإعلان تشكيل المجلس الانتقالي في مدينة الغيضة اليوم السبت.

ورفض السلطان المهري عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى دعوة أطلقتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لدول التحالف بتأسيس” قوات النخبة المهرية” في محافظة المهرة على غرار الحزام الامني في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

وأكد السلطان المهري أن تمسكه بمطلب تأسيس إقليم مستقل للمهرة وسقطرى هو المتفق عليه ولا يمكن غير ذلك.

وأوضح “ال عفرار” في بيان له مساء أمس السبت أن المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى قد حدد برؤيته خيار أبناء محافظتي المهرة وسقطرى الرامي إلى الحفاظ على خصوصيتهما وكيانهما التاريخي “أرضا وإنسانا وثقافة ولغة” واستقلالهما في إطار الخارطة السياسية القادمة وإقامة إقليمهم المستقل على حدود 1967م والرفض القاطع لمشاريع الضم والإلحاق والتبعية”.

وقال البيان ردا على طلب عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بإنشاء نخبة مهرية من قبل التحالف – قال “يمكننا القول بصراحة أن محافظة المهرة وأبنائها الغيورين ليسو بحاجة إلى أي نجدة من أحد تحت مسمى الحزام الأمني خارج إطار قيادة الأمن والسلطة المحلية بالمحافظة تحت أي مبرر كان يسوقه أي طرف من الأطراف فالمهرة آمنة ومستقرة بأهلها بشهادة القاصي والداني”.

وكان عيدروس الزبيدي قد ألقى اليوم كلمة أمام أبناء المهرة و السلطان المهري عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى مطالبا دول التحالف تأسيس قوات النخبة المهرية لحفظ الامن والاستقرار فيها.

مراقبون اعتبروا حديث الزبيدي جاهلا بالسياسة أولا وثانيا بتاريخ هذه المحافظة فقد بقيت منذ 1967م وحتى يومنا هذا وفي مختلف المراحل وتعاقب الأنظمة السياسية بمنئا عن كل الصراعات والتجاذبات والصراعات التي مرت بها اليمن حتى اليوم ويحاول دول التحالف إدخالها في مربع الصراع والنفوذ.

ويرى مراقبون أن حديث الزبيدي استفز أهلها حين صنفهم من المجتمعات اليمنية التي لا تستطيع حفظ أمنها او إدارة حياتها الأمر الذي جعل أبناء المهرة يردون بهذه الطريقة القاسية على خطاب وزيارة الزبيدي الذي تجاهل الكثير من خصوصيات المحافظة.

كما حذر مراقبون من تداعيات هذا الرفض من قبل ابناء المهرة على مطالب الامارات والمجلس الانتقالي التابع لها وهل ستدخل المهرة في صراع هو الأول لها بعد أن كانت ولا تزال المحافظة الأولى التي لم تدخل في الصراعات التي مرت بها اليمن منذ 68؟.

وكانت مصدر في المليشيات التي تمولها السعودية في اليمن تحدث عن وجود "تسريبات صوتية خطيرة" تؤكد مسؤولية "الأجهزة الأمنية" التي أنشأتها ودعمتها الإمارات عن تنفيذها عدد كبير من الاغتيالات واشارت الى تنفيذ سلسلة كبيرة من عمليات الاغتيال لعدد من رجال دين رفضوا السلوك الأمني الإماراتي في مدينة عدن والمناطق الأخرى مضيفة أن قيادات في "المجلس الانتقالي الجنوبي" بقيادة عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا طلبت من بعض وجهاء مشايخ وقيادات عسكرية من قبيلة يافع الكبيرة أن "يدخلوا في مواجهة عسكرية مع قوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي غير أن تلك المحاولة فشلت لعدم استجابة القيادات المؤثرة لها".

الي ذلك نشبت خلافات حادة بين قيادات حكومة هادي الموالية للتحالف خلال اليومين الماضيين في محافظة الضالع جنوب البلاد .. بدأت هذه الخلافات باتهام محافظ الضالع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة المعينين من قبل التحالف – اتهموا قائد اللواء 30مدرع بنهب موارد المحافظة ونهب المواطنين إضافة إلى تجاوز قوانين المحافظة والتهجم على مسؤولين أمنيين ومكاتب المديريات محذرين حكومة هادي من أي تداعيات تحدث جراء استمرار ما وصفوه “عنجهية قائد اللواء ما لم يتم ردع قائد اللواء وإيقافه عن هذه الممارسات غير القانونية.

وطالب المحافظ المعين من هادي فضل محمد الجعدي هادي ورئيس هيئة الاركان العامة وقائد المنطقة العسكرية الرابعة المواليين للتحالف في بلاغ رسمي اليوم الاحد أن قائد اللواء 30 مدرع عبدالكريم الصيادي قام بمحاصرة مكتب مدير عام مديرية قعطبة بالأطقم العسكرية والمسلحين ومنعه من اداء عمله للمرة الثانية واقتياده إلى اللواء بالقوة .

وحذر الجعدي حكومة هادي من تداعيات استمرار قائد اللواء 30 بهمجيته وتطاوله وممارساته الغير قانونية .

واتهم مدير عام مديرية قعطبة جياب دحان الصيادي قائد اللواء 30 حيث أكد أن 4 أطقم عسكرية على متنها مسلحين من اللواء 30 مدرع قاموا بمحاصرة مكتبه صباح الاحد ومنعوه من أداء عمله واقتياده مجبرا إلى اللواء .althalaa2017.10.30

واعتبر مدير عام قعطبة جياب الصيادي المعين من هادي أن قائد اللواء 30 ليس من اختصاصاته توجيه أوامر استدعاءه لأي سبب وأن ذلك من اختصاص محافظ المحافظة وكشف الصيادي أنه وسبق لقائد اللواء أن حاصر مكتبه بالاطقم العسكرية في سبتمبر الماضي ومنع اجتماعًا هامًا للمكتب التنفيذي للمديرية كان من المقرر انعقاده لمناقشة قضايا ومشاكل المديرية.

واتهم المحافظ بقيام مسلحين تابعين لقائد اللواء بفرض جبايات وظرائب غير قانونية بتوجيهات قائد اللواء ليست من اختصاصه تحت مبررات دعم أفراد اللواء في حربهم ضد قوات اليمنية المشتركة المتمركزة في الجبال القريبة من اللواء .

ويتهم عسكريون قيادة اللواء 30 بنهب مستحقات المقاتلين في اللواء الذين يقاتلون إلى جانب التحالف كما يتهمون اللواء بأخذ رواتب المقاتلين الذين فروا من داخل اللواء بعد تقدم الجيش واللجان الشعبية من الضالع الجنوبية ويتمركز في الجبال القريبة من الحمك .

ويسيطر اللواء على منطقة حمك غرب المديرية القريبة من مواقع الجسش واللجان الشعبية التي تقترب من اللواء وتندلع مواجهات يوميه بين الجسش واللجان الشعبية واللواء التابع لهادي.

المزيد في هذا القسم: