الانتقام اليمني الشرس من العدوان السعودي بحراً وجواً !

المرصاد نت - متابعات

بينما عاش  النظام السعودي اليوم حالة من الهلع والخوف بعد أستهداف بارجته الحربية من قبل البحرية اليمنية قبالة ساحل جيزان أكتملت فرحة اليمنيين بعد أسقاط الدفاعات الجوية اليمنية طائرة تجسس تابعة لقوى العدوان في جيزان.

و بعد فشل التحالف في احتلال ميناء الحديدة أصبحت هذه الأيام اليد العليا في ساحة القتال للجيش اليمني جواً وبراً وبحراً. وتنتظر قوي العدوان السعودي إجتماع الأمم المتحدة لئلا يستطيع الحفاظ على ماء وجهها وانقاذ نفسها من مستنقع العدوان على اليمن.

 وبينما يحاول تحالف العدوان أن يقنع الراي العام العالمي بزعمه ان قصف حافلة الطلاب في ضحيان كان خطأ في الحسابات يرجح الأبطال اليمنيون الرد على مجازر العدوان في ساحة القتال بقصف البارجة السعودية واسقاط طائرة التجسس التابعة لها.

وبقصف البارجة السعودية اخذ الأبطال اليمنيون بثأر 442 صيادا يمنيا سقطوا بين شهيد وجريح وهذا يعني أن جميع محاولات العدو ستتلقى الرد المناسب والمماثل من الآن فصاعداً. وقد أصبح الثأر اليمني من أعتداءات التحالف أكثر جدية بعد أستهداف مطار دبي الدولي قبل أيام بطائرة مسيرة يمنية أدى الى تعطيله لعدة ساعات.

كما شنت قوات الجيش اليمني مسنودة باللجان الشعبية عصر اليوم السبت هجوماً عنيفاً على مواقع وتجمعات فصائل ومرتزقة قوي العدوان السعودي في أطراف مديرية الدريهمي بجبهة الساحل الغربي.

 مصادر عسكرية أكدت أن قوات خاصة نفذت عملية هجومية واسعة ومتنوعة على مواقع وتحصينات للعدوان السعودي ومرتزقته في أطراف المديرية الساحلية سقط إثرها قتلى وجرحى في صفوف العدو ومرتزقته.

وأفادت المصادر بأن وحدة الهندسة للجيش واللجان الشعبية أستهدفت بعبوات ناسفة ثلاث أطقم عسكرية محملة بالمرتزقة ما أدى إلى تدميرها ومصرع وجرح من كانوا على متنها غربي الدريهمي.

المصدر اكد أن العمليات العسكرية مستمرة في مختلف جبهات الساحل الغربي بوتيرة عالية وفق خطط إستراتيجية ومدروسة بما تتناسب مع سلاح وتكتيكات العدو البرية والبحرية والجوية.