صالح ومحسن يتفقا على الاطاحة بمخرجات الحوار ولقاء هادي بقيادات الجنوب يزعج القوى التقليدية

ali muhsen salehsadeq23-6كشفت مصادر مطلعة، ان العديد من منظومة القوى التقليدية المتصارعة من اجل السيطرة على السلطة في صنعاء، والمتحالفة على ابناء الشعب تسعى نحو وضع تسوية فيما بينها، تكون بديلة عن مخرجات مؤتمر الحوار واقدمت على انشاء تحالف جديد بهدف الاطاحة بمخرجات الحوار ,,. ووصف التحالف الجديد الذي يتصدره الرئيس السابق علي صالح والجنرال علي محسن الأحمر والعديد من قادة القوى التقليدية جاء عقب العديد من اللقاءات التي جرت بين تلك لمنظومة بعد ان تبنت السفارة التركية مشروع التنسيق بين تلك القوى..خلال الشهر الماضي,,

و في نفس السياق نقلت صحيفة "الأمناء" اليومية التي تصدر من عدن، في عددها الصادر، اليوم الاثنين، أن عدد من تكتلات القوى التقليدية تسعى لتسوية بديلة عن مخرجات مؤتمر الحوار، إثر استشعارها خطورة مخرجات الحوار على مصالحها، خصوصا ما يتعلق بإقامة الدولة المدنية.

و حسب المصادر، تسعى تلك القوى، لفرض تسوية سياسية بديلة عن مخرجات الحوار، عبر تفجير الوضع العسكري، بهدف الإجهاز على وثيقة مخرجات الحوار.

و طبقا للمصادر، تعتمد هذه القوى تعتمد على خيارات القوة، أو الحرب أو الانقلاب لإفشال مخرجات الحوار، وأن الازمة الاخيرة المتعلقة بجامع "الصالح" في صنعاء جزء من هذا المخطط.

و أشارت المصادر، أن اللقاءات الاخيرة التي عقدها الرئيس (هادي) مع العديد من قيادات الحراك الجنوبي إلى استياء الكثير من القوى التقليدية في صنعاء، وصلت حد اتهام الرئيس (هادي) بأنه يحمل نزعات انفصالية.

المزيد في هذا القسم: