أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني !

المرصاد نت - متابعات

أطلقت القوة الصاروخية اليوم الخميس صاروخ زلزال1 على تجمعات للجنود السعوديين بقطاع نجران وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية اليمنية استهدفت بصاروخ ALhoudida ye2019.1.31زلزال 1 تجمعات لجنود العدوان السعودي في مجمع عاكفة محققا إصابات مباشرة وأكد المصدر أن الصاروخ أصاب هدفه مخلفا قتلى وجرحى في صفوف جنود العدوان السعودي.

كما صد الجيش واللجان الشعبية اليوم زحف واسع لمرتزقة العدوان السعودي في جبهة حام بمديرية المتون بالجوف وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة العديد من المرتزقة بوقوعهم في كمائن محكمة خلال محاولتهم الزحف بإتجاه مواقع عسكرية في جبهة حام. وأشار المصدر الى ان طيران العدوان السعودي شن سلسلة من الغارات لإسناد مرتزقته في الزحف.

وفي تعز اكد المصدر مصرع وإصابة أكثر من 15 مرتزقاً بقصف مدفعي استهدف تجمعاتهم في جبهة عصيفرة بـ تعز ونفذت قوات الجيش واللجان عملية إغارة على مواقع للمرتزقة في أطراف مديرية دمت بمحافظة الضالع وكبدتهم خسائر في العديد والعتاد

الي ذلك استشهد طفلان اليوم الخميس جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف قرى حدودية بمحافظة صعدة. وأكد مصدر أمني أن قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي سعودي ما أدى إلى استشهاد طفلين وإلحاق أضرار مادية في القرى المستهدفة.

وكانت منازل وممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية قد تعرضت أمس الأربعاء للقصف بعشرات الصواريخ والقذائف من قبل السعودية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات المواطنين، وشن طيران العدوان 3 غارات على مديرية كتاف وسلسلة غارات على مديرية الظاهر الحدودية.

وفي ظل التواجد الأممي المكثف في محافظة الحديدة يستمر تحالف العدوان ومرتزقته بالاختراقات الفاضحة لحقيقة نواياهم تجاه اتفاق السويد والتي كان أخرها استهداف فريق نزع الالغام أثناء مباشرته عمله لفتح الخط المؤدي الی مطاحن البحر الأحمر كخطوة اخری من الجيش واللجان الشعبية بعد اعادة الانتشار في الميناء.

تحالف العدوان السعودي وبعد تسجيل قرابة الثلاثمئة خرق له ولمرتزقته لاتفاقات التهدئة توعد بانه سيستخدم قوة اكبر ضد القوات اليمنية المشتركة كي تلتزم باتفاقات السويد وقال ان ضرباته الاخيرة قانونية مدعيا انها خارج نطاق محافظة الحديدة وأفاد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن «طيران العدوان شنّ اليوم (أمس) 15 غارة على محافظة الحديدة» معتبراً ذلك «تحدّياً سافراً للقرارات الأممية» محذراً من أنه «كفيل بنسف اتفاق السويد وإفشال جهود إحلال السلام» في اليمن.

وفي وقت كان فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يواصل لقاءاته في العاصمة صنعاء بعد زيارته الحديدة صعّد تحالف العدوان اعتداءاته على الأخيرة على نحو غير مسبوق منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في الـ17 من الشهر الماضي.

في المقابل ادعى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش مساء أمس أن تحالف العدوان قصف 10 معسكرات تدريب خارج محافظة الحديدة» مهدداً بأن «تحالف العدوان مستعد لاستخدام قوة محسوبة بدقة لدفع الحوثيين إلى التزام اتفاق استوكهولم» داعياً «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على صنعاء لوقف الانتهاكات وتسهيل دخول قوافل الإغاثة والمضي قدماً في الانسحاب من مدينة الحديدة والموانئ طبقاً لما اتُّفق عليه».

وجاء هذا التصعيد توازياً مع عودة غريفيث إلى صنعاء حيث أجرى لقاءات مع ممثلين عن «أنصار الله» وحكومة الإنقاذ. واجتمع المبعوث الأممي بوزير الخارجية في حكومة الإنقاذ هشام شرف الذي رأى أن الطرف الآخر «غير جاد في التوجه نحو الحل السياسي ويعمل بنحو حثيث على وضع العراقيل أمام أي مسارات أو بوادر للتسوية».

كذلك التقى رئيس «المجلس السياسي الأعلى» مهدي المشاط، الذي جدّد «التزامنا تنفيذ اتفاق السويد على رغم تعنت الطرف الآخر وتنصّله من التزاماته واستمراره في خروقاته اليومية التي كان آخرها استهدافه لفريق نزع الألغام في الحديدة»، بينما كان يعمل على فتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر.

وفي هذا الإطار أشار رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي إلى «(أننا) أبلغنا المبعوث بأننا مع فتح الطريق إلى المطاحن عندما تكون الظروف آمنة» مضيفاً: «(إننا) ندعوه مجدداً إلى إلزام الطرف الآخر بالتزام وقف إطلاق النار وعدم عرقلة تنفيذ اتفاق السويد حتى يتسنى للجان تنفيذ الاتفاق وإعادة الانتشار دون عوائق وبسرعة وفق الآلية المتفق عليها».

وفيما يتعلق باتفاقيات تبادل الاسرى فقد اعلن تحالف العدوان الافراج عن سبعة اسرى يمنيين تحت اشراف الصليب الاحمر الدولي مقابل الافراج عن الاسير السعودي موسى العواجي الذي تم الثلاثاء الماضي الامر الذي اثنت عليه الامم المتحدة واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح.

في الاثناء وافق مجلس الامن الدولي على تعيين الضابط الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد رئيسا لبعثة المراقبين الامميين في اليمن.. وقالت مصادر دبلوماسية ان ايا من اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر لم يعترض على ان يحل لوليسغارد مكان الجنرال الهولندي السابق باتريك كمارت الذي لم يمض على تسلمه للمهمة سوى شهر واحد.

كما أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن طيران السعودي شن اليوم 15 غارة على محافظة الحديدة في تصعيد غير مسبوق منها.

الهجمات التي شملت 9 غارات على منطقة المرابيت شرق الجراحي وغارة على مفرق الصليف وغارة على الكدن وأربع غارات على المعشور بالسخنة في الحديدة في الوقت الذي واصل فيه مرتزقة العدوان خروقاتهم المكثفة في الحديدة رغم التزام قواتنا بضبط النفس وعدم الرد على تلك الخروقات.

وحمل العميد سريع العدوان ومرتزقته المسئولية الكاملة عن تلك الخروقات والتصعيد الخطير وما سيترتب على ذلك من تداعيات .. مؤكدا أن قواتنا لاتزال تلتزم بأعلى درجات ضبط النفس واحترام القرارات الأممية وماتم الالتزام به في السويد.Sadaa sn2019.1.31

مشيرا إلى أنه في الوقت الذي شن فيه طيران العدوان الحربي خمس عشرة غارة على الحديدة ارتكب المرتزقة 248 خرقا خلال 72 ساعة الماضية تنوعت بين إطلاق 149 قذيفة و12 صاروخا و56 إطلاق نار من القناصة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مزارع ومنازل المواطنين ومواقع قواتنا إلى جانب قيام مرتزقة العدوان بعمليات استحداثات وتحصينات وتعزيزات وتحركات في الوقت الذي واصل طيران العدوان الاستطلاعي والتجسسي تحليقه بشكل متقطع فوق مدينة الحديدة وعدد من المديريات.

وأضاف العميد سريع أن طيران العدوان شن إضافة إلى الخمسة عشرة غارة في بالحديدة 67 غارة على عدد من المحافظات منها 26 غارة على صعدة وغارتين على حام بالجوف وغارة على صرواح بمأرب وغارة على نهم بمحافظة صنعاء وغارة على بكيل المير وغارة على مستبأ وعشر غارات على كشر وتسع غارات على حرض بمحافظة حجة وغارة على قبالة نجران و7 غارات على محافظة ذمار و7 غارات على محافظة ريمة وغارة على بني سعد بالمحويت.

مؤكدا استشهاد وجرح عدد من المواطنين منها استشهاد الطفل معالي يحيى سعد البطنة بغارة استهدفت وادي كلابة بريمة وجرح المواطن عبده علي حسن المبرك في غارة استدفت قرية الغاوية بريمة كما أدت الغارات إلى نفوق أعداد من المواشي بعزلة العساكرة في ريمة.

وأوضح أن الجيش واللجان صدوا أربعة زحوفات لمرتزقة العدوان باتجاه مواقع قواتنا في جنوب تبة الخزان بالمزرق والقد وآل صوار والأزهور برازح وجبل قيس قبالة جيزان.

وردا على تصعيد العدوان ومرتزقته أشار المتحدث الرسمي إلى أن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية نفذوا أربع عمليات هجومية على مواقع المرتزقة منها عملية هجومية على مواقع المرتزقة في نجد الفارس بنجران تم خلالها استعادة جبل الهيج الذي كان العدو قد تقدم فيه خلال اليومين الماضيين وعملية هجومية أخرى على جنوب القرن بنهم وعملية هجومية على غرب العرة بباقم كما نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية استهدفت تجمعات للعدو في الربوعة بعسير.

وأضاف أن أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية نفذوا تسع عمليات إغارة على مواقع المرتزقة في معسكر السلان وقيزان بالمصلوب وعلى الضويحة والصرفة والرشح ومثلث الوازعية في تعز وعلى ارتاب عسير في قانية وعلى كعواش بذي ناعم في البيضاء وبين الفريضة ومشعل قبالة جيزان وعلى شرق الحسكول برازح وعلى تبة السلطان بالصوح قبالة جيزان كما نفذوا عشر عمليات نوعية استهدفت مواقع وتحركات وتجمعات وخطوط إمدادات العدو في مثلث الوازعية وفي الشقب بتعز وفي شمال شرق جبل الوقار وفي قبالة السديس وفي الشرفة وغرب مجازة قبالة نجران وفي شرق جبل الدود بجيزان وفي القعيف وفي سلبة بالجوف.

وأكد العميد سريع أن مقاتلينا كبدوا العدو ومرتزقته خسائر في الأرواح والعتاد حيث لقي أكثر من عشرين مرتزقا مصرعهم وأصيب تسعة وأربعون آخرون في مربع شجع قبالة نجران كما تم قنص اثنين مرتزقة في صحراء البقع وثلاثة آخرين بين الفريضة ومشعل وقنص ثلاثة مرتزقة في الحسكول برازح كما سقط أكثر من 68 مرتزقا بين قتيل ومصاب في الأزهور برازح في حين تم تدمير آلية وإحراق طقم للمرتزقة في الملاحيط وإعطاب طقم آخر في رازح وطقم ثالث محمل بالمرتزقة شرق مثلث عاهم.

المزيد في هذا القسم: