مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة ويستمع لإحاطة غريفيث الأخيرة عن الحديدة !

المرصاد نت - متابعات

عبر المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث عن بالغ قلقه إزاء تصاعد القتال بين طرفي الصراع في محافظة الحديدة .Graifaths2019.1.31

وطالب غريفيث في تغريدات له على حسابه في "تويتر" أطراف الأزمة بـ "ممارسة أعلى درجات ضبط النفس" مشددا على ضرورة التنفيذ السريع لإعادة انتشار قوات الجانبين الذي اتفق عليه الطرفان خلال مشاورات السلام التي جرت بينهما في السويد خلال ديسمبر الماضي.

وقال إنه قلق للغاية بشأن الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن. ودعا كافة الأطراف لممارسة أعلى درجات ضبط النفس والعمل على خفض التوتر. ما نحتاجه الآن هو التنفيذ السريع لإعادة الانتشار طبقاً لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة.

وكان غريفيث قد غادر الخميس العاصمة صنعاء بعد زيارة استمرت أربعة أيام التقى خلالها بقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وقيادات أخرى في صنعاء بالإضافة إلى زيارة مدينة الحديدة ويوم أمس الأربعاء اندلعت اشتباكات عنيفة في أطراف مدينة الحديدة ولا تزال مستمرة حتى مساء اليوم الخميس بين القوات اليمنية المشتركة"الجيش واللجان الشعبية" والفصائل والمليشيات المسلحة الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي. واستخدم الطرفان كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع مشاركة طيران تحالف العدوان في استهداف مواقع الجيش واللجان الشعبية ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.

الي ذلك قالت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الخميس إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مشاورات مغلقة حول اليمن بطلب من بريطانيا لمناقشة الالتزام بتنفيذ اتفاق الحديدة وآخر التطورات في المجالين الإنساني والسياسي.

ويستمع أعضاء مجلس الأمن اليوم، إلى إحاطة بشأن تنفيذ القرارين 2451 و2452 من المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة إعادة التنسيق لاتفاق الحديدة الجنرال باتريك كاميرت ومساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

ومن المقرر أن يُطلع غريفيث وكاميرت الأعضاء على "التقدم" في تنفيذ اتفاقية الحديدة وأن يُطالبا باتفاق الطرفين على سبل التنفيذ لإعادة نشر القوات من مدينة الحديدة والموانئ الثلاثة.

كما من المرجح أن تكون هذه الإحاطة الأخيرة لكاميرت بعد أن أبلغ الأمين العام أعضاء المجلس في 28 يناير الجاري بتنحيه وتعويضه بالميجور جنرال مايكل أنكر لوليسغارد الدنماركي.

وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي وافق مساء أمس الأربعاء على تعيين الضّابط الدنماركي السابق "مايكل لوليسغارد" ليحلّ مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في الحديدة  الجنرال الهولندي السابق باتريك كاميرت ولم يعترض أيّ من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على هذا التّعيين الذي كان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش قد اقترحه الإثنين.

وقاد الجنرال لوليسغارد البعثة الأمميّة في مالي (مينوسما) بين عامي 2015 و2016، قبل أن يُصبح الممثّل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي والاتّحاد الأوروبّي، وولد لوليسغارد في عام 1960، وكان مستشاراً عسكرياً لبلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.

وتأتي المشاورات بعد أكثر من أسبوعين من مصادقة المجلس على بعثة الأمم المتحدة في القرار 2452 لمراقبة التزام الأطراف بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى التي تقع تحت سيطرة حكومة صنعاء.

المزيد في هذا القسم: